ينزف حبري منذ زمن على صفحاتي .. ، يرسم من كلماتي ألف قصة ، و يحكي حكاياتي .. ، سأرى ما الذي سيؤول إليه حالي .. ما الذي ستنطق به أحرفي ؟! ، كنت مرة هنا و هناك .. ، هنا في عالمي و هناك في خيالي .. ، كنت هنا جسداً و عقل ، و هناك قلباً و روح .. ، و لا أدري أبداً في أي قاع سأكون ؟ ، أو لأي سماء سأطير ؟! .. \ قد تعود الأيام قد تعود ! ، أتظنون ذلك إذاً شكراً لمروركم بعالمي ....

About Me


أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال ! فحيث الخيال أكون .. !
عرض الوضع الكامل الخاص بي

أقسام المدونة

التصنيف

Translate

المتابعون

ما رأيكم بخيالي .. ؟!

المتواجدون الآن

أجمالي مرات الزيارت

لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر مشاهدة

الجمعة، ديسمبر 31، 2010

أتيتك يا قلبي


أتيتك طالبة صفحاً
عن ذنب اقترفته
كان كبيراً بحقك ..
عن ذنب يؤرقني !
أتيتك طالبة رحمة
عفواً ..
لهفوة أظلمت ليلي
و أخفت من سوادها نجمي
عن ذنب مازال يؤلمني ..
أتيتك طالبة فرصة
ربما ستمحي أخطائي ؟
وتفتح أبيض صفحاتي ..
أتيتك يا قلبي
لعلك تتناسى آلامي
التي حملتها نفسي ..
لعلك تنسى لأيامي
التي جف من بعدها دمعي ..
أتيتك أرتجي نسيان ..
عن حزن أجج حزني
عن كذبة بددت صدقي
عن لحظة أشعلت نيران !
ولوعات من أذى حقران
في دنياي وأزماني ..
أتيتك ألتمس طلباً ..
أريد أن أنسى ألماً من الآلام
كان معي في يوم من الأيام ..
أريد أن أحمل ضحكة
زال معها شجني من الأشجان ..
أريد أن ألمس ذكرى
تذكرني بمن أسعد أحلامي
حقق آمالي ..
أتيتك أرجو تحقيقك
رجاءا من رجاءاتي ..
وإلا !
سأقتلعك من صدري
لترتاح وتريحني !

الاثنين، ديسمبر 27، 2010

بعد أسجانها تحررت منها أخيراً



مازالت تلك الحجرة تدعوني إليها ..
وقت ما يحل الظلام !
تهمس لي | مشتاقة| ..
تحن إلى تقييدي .. على جدارها !
أجد نفسي بكل سهولة ..
أنساق وراءها منقادة !
ولربما بسلاسلها مقتادة !
لا أعلم ما هو الشعور الذي دفعني لألوذ إليها !
أهي لحظة ضعف ؟!
أهو فراغ مازلت أعايشه ؟!
لا أدري كم أيام وشهور حاولت الابتعاد عنها !
لكنه شبح الماضي التعيس ..
يتراقص لي ..
يذكرني بأشجاني .. !
ظللت أردد بداخلي ..
وربما صرخت صرخة !!
| ماذا تريدين يا .. ؟ |

|أريد أن أذهب إليها فقط .
أرى ما الذي حل بها ..
فقط لثواني .. ؟!|

وعندما سمحت لنفسي بالذهاب ..
وفتحت الباب ..
أقفلته تلك الحجرة وأنا بالداخل !
تملكني الفزع !
أتريد أسري ؟
لااا ..
لدي حياة بالخارج ..
لي حياة أعيشها !!
خذي سلاسلك بعيداً عني !
لا تقتربي أبداً ..
مع من أتحدث ؟!
من سيرى دموعي هذه ؟؟
لماذا قيدت نفسي بنفسي من جديد ؟!
لماذا لم أسمح لنفسي بعمق من التفكير ؟!
لااا ..
لن أبقى هنا !!
حتى أني سأكسر هذه النافذة العنيدة بيداي الضعيفتين !!
سأجد النور ..
لن أبقى هنا !
حتى أني سأعاند الأمس ..
ولن أبكي اليوم أيضاً .. !!
فيا سقفاً مهترئاً ..
أما آن لك أن تتهالك الآن ؟!
اسقط ..
فلا تحاول .. !!
لن يفيد معي ..
لن ترعبني !
حينها سقط ذلك السقف ..
سقط الذي جعلته حاجزاً بيني وبين السعادة !
سقط ..
ولكنه تساقط حولي ..
أصبح سقفي بي رحيما ً ..
لم يرد أذيتي !!
عندها وجدت النور ..
نوراً و سماء ..
و وردة حمراء ..
نمت تحت قدماي.. !!


انتهت
الأربعاء، ديسمبر 22، 2010

أسجانها


في حجرة أحزاني بكيت ..
وانطويت !
حملت دفتر أشجاني ..
وانثنيت !
نظرت حولي ..
نزل دمعي ..
لا أرى إلا الظلام ..
ورائحة أثاث قديم !
وكرسي بعيد ..
هناك تحت النافذة !
وما أرعبها من نافذة !
مقفلة بقفل من حديد ..
وبعيداً
بعيداً عني في الزاوية ..
هناك من يجلس خائفاً !
ونظراته لسقف عنيد ..
هذه أركانها ..
هذه أسجانها !
قيدتني بسلاسل من جديد ..
وأخذت مني كل شيء سعيد ..
حتى ظلي !
يختبئ خائفاً خلفي ..
وألواني تتلاشى من قيد شديد !
يقيدني !
يأسرني !
يلعب معي لعبة الشجن القديمة ويعيد ..
هكذا أصبحت ..
هكذا !
منذ زمن ليس ببعيد ..
لأمد مديد !