ينزف حبري منذ زمن على صفحاتي .. ، يرسم من كلماتي ألف قصة ، و يحكي حكاياتي .. ، سأرى ما الذي سيؤول إليه حالي .. ما الذي ستنطق به أحرفي ؟! ، كنت مرة هنا و هناك .. ، هنا في عالمي و هناك في خيالي .. ، كنت هنا جسداً و عقل ، و هناك قلباً و روح .. ، و لا أدري أبداً في أي قاع سأكون ؟ ، أو لأي سماء سأطير ؟! .. \ قد تعود الأيام قد تعود ! ، أتظنون ذلك إذاً شكراً لمروركم بعالمي ....

About Me


أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال ! فحيث الخيال أكون .. !
عرض الوضع الكامل الخاص بي

أقسام المدونة

التصنيف

Translate

المتابعون

ما رأيكم بخيالي .. ؟!

المتواجدون الآن

أجمالي مرات الزيارت

لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر مشاهدة

الأربعاء، فبراير 16، 2011

سلام


سلام يا من كانت الدمعات تحكيه
تناديه ..
أين ذهب
و أين رحل ؟





حياة تافهة


حياة تافهة
لا يستحق أحد أن يعيشها ..
كم تمنيت الموت فلا شيء يعجبني
هموم تحيط بي من كل جهة ..
لا أحتمل أن أرى من هم حولي يعانون
فأنا أشعر بكل ما بداخلهم
أتأثر بتأثرهم ..
لماذا لم أخلق عديمة الاحساس ؟!
قلبي لا يحتمل
مللت من البكاء
لا أريد أن أكمل
لا أريد أن أبقى هكذا للأبد ..
كم تمنيت لو أكون متحجرة القلب
لا يهمني أحد
لا يهمني سوى نفسي ..
كم تمنيت لو كانت لدي القدرة على الطيران
أن أعيش وحيدة بالفضاء
أن أموت وحدي !
لا أريد أحد
لا أريد أحد بقربي
لا أحتمل فقداني لشخص آخر !

سعادة


حلمت دوماً بسعادة بأمان
شعور يتملكني يجعلني أطير من الفرح ..
كنت أعلم بأني سأعيش قصة ليست كقصة أعرفها
قصتي أنا
أعيشها بين فصولها و أحداثها ..
حتى و إن كانت تختلف عن الواقع
أو لا تمس للواقع بصلة !
إنها بعيدة عن هذا العالم
بعيدة عن السماء
بعيدة عن الخيال ..
بعيدة عن البحار و الأنهار و الأشجار
بعيدة عن النجوم و النيازك و الشهب ..
بعيدة جداً ..

ربما أنت


يا شيئاً من الحزن
يا بعضاً من السعادة ..
تهت
و حيرت ..
من أحبه أكثر
أنت أو أنت ..
حقاً لا أعلم !
ربما أنت يا شيئاً من الحزن ..

حلمي البعيد


أشياء تحيرني منذ زمن بعيد
يا ترى ما هو مستقبلي ؟
أستتحقق طموحاتي
هل سأصبح كما حلمت دوماً ..
هل سأرى الدروب تقصر
و تفرش لي طرقاً من الورود ؟
هذه أشياء تكاد تقتلني عندما أفكر فيها
فأحلامي ستظل موضوعة بذلك الصندوق الذهبي ..
هناك خلف السحاب
بعيدة عني جداً ..
و لا أعلم إن كنت سأصل إليها يوماً
فسلمي مازال مكسوراً !
حائرة أنا و دمعتي ليست على خدي
ولكن صمتاً بقلبي ..

تحمل قلبي


لا أدري إن كانت تلك الشعلة الخافتة
ستنطفئ ..
لا أدري !
قلبي تحمل ما جنته يداك ..

بكاء بعد شتاء


أشعر بالبرد يلتحفني
كأن الشتاء عاد ..
و قلبي لا يكاد ينبض
حتى تبدأ بالبكاء عيناي ..
لماذا؟!

بؤرة صمت


لطالما كان الصمت تلك البؤرة التي أجمعتني ..
تلك الزاوية الساكنة التي ألتجأ إليها
أحتمي بها ..
أحاول إخفاء جانبي الميؤوس
فلربما ستحيط بي هالة من الغموض !
تنقذني من واقعي قليلاً
تتركني لأسبح في مخيلتي
تأخذني إلى عالم آخر ..
تنسيني الحياة أو ربما تجعلني أتشبث بها !

الاثنين، فبراير 14، 2011

عاجزة


للحظات أجد نفسي عاجزة
نعم عاجزة ..
لا أجد كلمات لا أدري لماذا ؟!
فأنا لم أكن هكذا أبداً !
تغيرت كثيراً
بت أجهل أي فتاة أصبحت ..
فأنا بالأمس القريب
الأمس الذي شعاع شمسه مازال يلوح لي ..
لم أهتم كثيراً !
لماذا ؟
فقد اكتفيت من كل شيء لا أعلم ما أريد !

طير كسير


أريد أن انظر إلى السماء
لكن قلبي كطير كسير !
سيزداد ألماً
سيزيد وجعه !
عندما يرى الجميع يطيرون فوقه ..
قلبي ما زال جريح !
سأنظر إلى الأسفل و أسير
أغرق بدموعي ..
فلا جناحان لدي
و لم أعد فراشة أحلق إلى من أريد ..
قلبي طير كسير !

شاطئ الحزن


على شاطئ الحزن
أتيت مسرعة لأرسم قلبي ..
مع صوت الأمواج
على التراب لتكتمل لوحتي ..
لكن قبل الذهاب
تذكرت أن أضع لمستي الاخيرة ..
أن أغرس ورود السعادة وسط قلبي !

شمعة


بين شمعاتي
أرى ألواناً غريبة ..
تارة تنطفئ
و تارة أخرى تشتعل ..
أطفئتها دموعي
و أشعلتها نيران قلبي !

شوق عيون


استيقظت باكراً جداً
بشوق غريب ..
كم كان الجو بارداً كالثلج
كأنه مشاعر باردة !
ها هو الشتاء اقترب
و الأمطار تنتظر السقوط من العيون !