ينزف حبري منذ زمن على صفحاتي .. ، يرسم من كلماتي ألف قصة ، و يحكي حكاياتي .. ، سأرى ما الذي سيؤول إليه حالي .. ما الذي ستنطق به أحرفي ؟! ، كنت مرة هنا و هناك .. ، هنا في عالمي و هناك في خيالي .. ، كنت هنا جسداً و عقل ، و هناك قلباً و روح .. ، و لا أدري أبداً في أي قاع سأكون ؟ ، أو لأي سماء سأطير ؟! .. \ قد تعود الأيام قد تعود ! ، أتظنون ذلك إذاً شكراً لمروركم بعالمي ....

About Me


أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال ! فحيث الخيال أكون .. !
عرض الوضع الكامل الخاص بي

أقسام المدونة

التصنيف

Translate

المتابعون

ما رأيكم بخيالي .. ؟!

المتواجدون الآن

أجمالي مرات الزيارت

لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر مشاهدة

Blog Archive

الاثنين، نوفمبر 17، 2014
. وكنت مسجونة وكان السجن بلا أبواب وأرى الليل حين يأتي وحين يتلوه النهار أبصرتهم في ضوء زارني مرة لكن الضوء رحل بلا أسباب وعدت أتلو في مزاري قصص الغياب من يعوضني ؟ وأنا قد قصصت جناحي أبيت الذهاب والآن سئمت فقط وما خلف السئم جواب
لا أحمل الورد في بابي أحمل بقايا الوداع التي دست في ثيابي هم رحلوا وعجزت أنا عن الرحيل تركوني وذكرياتي ترى أين أنتم أصحابي
. . . يا الله أنت أدرى بآلامنا لقد فقدت سفينتي فقدت البوصلة التي كانت تهديني والنجوم التي اعتدت أن أجدها حولي اختفت لست أرى سطوعها أم أني فقدت القدرة على رؤيتها الأمواج لم تعد صديقتي أشعر وكأنها تريد الغدر بي تريد أن تغرقني وأنا غرقت كثيراً لكنك يا الله انقذتني كثيراً و انتشلتني من الهم والضعف يا الله لم أشعر بالسعادة منذ سنين عدة هلا تحررت روحي من أجل سماءها ومن أجل عيناي التي لم يجف دمعها هلا تحررت من جسدي الذي خذلني ومن مرضي ومن ذاكرتي التي تعيقني يا الله لم أشعر بالسعادة منذ سنين عدة كلها كانت زائفة كسراب انتهى ولم أكن أتعب من اللحاق به رغم هذا لم أتخلى عن دوري في هذه الدنيا مازلت في حدود الصابرين هذا هو قلبي المتألم أمامك تم أسره في ميدان الحزن فقل لي كيف سأنجو
 . . في زمن المجاعة ، كنت جائعة .. واقفة على ناصية الطريق وأتى رجل طويل وأهدى لي طعاماً بطبق مكتوبٌ عليه بأنه سيدوم عندي أياماً قليلة لكن الطبق اختفى أو ربما قد سرق كنت قد التهمت وجبة واحدة وحرمت الآن من الأكل أشعر بالجوع الشديد وحيدة بدون قطعة خبز أقطع الطرق وأستلقي في وسطها ربما يأتي شيء مسرع وأمثل دور الموت لكن لا أحد يلاحظ موتي لم أكن أريد أي شيء سوى أن يذهب الألم والآن أنا واقفة أمام متجر الخبز أمد يدي وأترجى ذلك الرجل أمامي "هلا أعطيتني بعض الطعام أنا يائسة ولم أذق شيء منذ يومان" لكنه طردني وجعلني أرتجف كزهرة مصدومة في الخريف القاسي وسرت في طريقي واتخذت مكاناً محطماً قد يكون قبري . . .
 . وطائر كان يحلق على ضفاف غدير وكان في الصبح يغرد والآن صار أسير ولأنه أخلف موعد ما عاد اليوم يطير
ترتعد أطرافي في يومٍ بعيدٍ جداً عن الشتاء ونوبات البكاء التي ظننتها غادرتني .. أتتني ولازالت متمسكة فيني وتنتظر ضعفي وحين يحين ضعفي أذكر نفسي بأن البكاء لن يجد وأستعيذ بالله من الحزن لكن هنا ظلام والمكان بلا نور هنا ضوضاء شديدة تحاصرني وتحاصر بؤرات صمتي .. وسكوني وجسدي المستكين وما تبقى مني .. ومن قلبي الذي مازال ينبض هنالك أنا مع حماقاتي وجنوني هنالك أنا مع عقلي المتعب هنالك كلمات أحاول البوح بها لكن الدموع تمنعني من ذلك هنالك أنا وصرخة تخترق أعماقي وهنالك برد وقد أضعت غطائي
كلما اشتقت ..
وجدت شوقي ينحصر في أربعة جدران
ينعكس على زوايا الحجر المعتمة
يعود شوقي لي ولا يتعدا المكان
فأصبحت أشتاق لأنا
وأنا تعني لي غير أنا
أحمل في داخلي أنا أخرى
وشوقي لم يتعد مجرات دمي
ظننت أني لن أعد مرة أخرى لذلك التاريخ ولذلك الموعد
لكن ما حدث هو أن أيامي تكررت كتكرار نبضي
فأصبحت واقفة على نهايات الإنتظار ..
الإنتظار البطيء
الغريب أن ملامحي حتى الآن لم تكبر ولم تَشِخ أبداً
لا أدري إن كان الزمن قد توقف أم لا ؟
هل أنا كنت أنتظر أم كنت أتوهم ؟
كنت جالسة لوحدي
والسماء خالية من السحب
وشيئاً من بعيد اقترب مني
كان شخصاً يمسك الأسوار بيديه
وكان يضعها حولي بدون أن أدري
لم أنتبه أو لم أهتم
لأن السور كان كبير
لم أشعر أني مقيدة
فكنت أقف وأبسط يداي وأرى السماء
لكن كان الوقت يظلم
وكانت الأسوار تقترب مني
وكنت أفقد حريتي شيئاً فشيئاً
والسماء أصبحت ملبدة بالغيوم
فقدت حريتي وتم أسري !
وبقيت مأسورة
حتى تذكرت أني طيراً
والطير لا يأسر أبداً !
فحلقت بعيدا وتحررت
أحيانا لا أفهم نفسي
أحيانا لا أعلم ما أريد
فقط أستسلم للأقدار
تلك التي تقودني وأنا أنصاع
أستسلم لمشاعري
أستسلم لشوقي
أستسلم إليهم ولعزلتي
وأعود لكن ليس من نفس المكان
هناك أبواب جديدة
هناك لحظات عتيدة
ولست اليوم عنيدة
حين تحلم في وجودي
سأتلاشى كما يتلاشى الربيع سريعاً
سأسابق الريح حين يأتي
سأختفي مثل السراب
ولن تجدني
واقفة على حافة طريق
ولم يتغير شيءٌ فيها
الطرق تفرعت فقط
وقوتي باهتة ..
والخريف يجعلني أرتجف بشدة
 صباحٌ صامتٌ أنت .. ألا تريد أن تغرد وتغني ؟ غني من أجلي .. هنالك شمسٌ مخبأة تنتظر الرقص معي هنالك ألحانٌ في قلبي تريد دفعي على الجليد عله يذوب .. عله يفيق ولست خائفة من انكسار الأرض تحتي ولست خائفة من الغرق في المياة الباردة ولست خائفة من أن أتحول لقطعة تصيبها صاعقة وتصبح متجمدة .. أدرك كثيراً بأن الأراضي الجليدية ستذوب يوماً إلا في الشمال والجنوب البعيدان جداً .. وأدرك بأني مهما أصابتني من الصواعق الجليدية فإني سوف أصبح ماءاً سيجف يوماً أسفل شمس دافئة مهما كنت ذات قوة .. فيا صباح فقط غني وأشعل فيني ضوءاً واتركني أنقش أثاراً لدوائر كنت أدور في وسطها حتى النهاية وحتى يحين المغيب الأول
وأعود لمكان وكان بحراً والتقيت نفسي هناك وهاجت مشاعري وكنت أشتاق لأرى ما خلف جسدي روحي التي احتلت وجدي ورأيت انعكاسي على الماء والضوء لكن الروح غافلتني وذهبت مع الموج وصار البحر جزراً عودي .. نطقت فيها وهي تخوض البحار ظننتها غرقت .. لكنها كانت تبوح لي أنا الآن حرة وما عاد الموج يخيفني لدي المد في السماء .. ولدي المدد
لا أستطيع النوم هناك شيء ما يجعلني مستيقظة لا أستطيع أن أقول وداعاً لذلك الضوء المتأرجح أمام النافذة .. لكني رغم هذا تخيلت أني سافرت لعالم أحلامي .. ترى لو نامت عيناي وخلايا عقلي الحسية والوجدية .. هل سوى أرى نفسي في كوكبي الأزرق أو فقط سأسافر عبر الزمن .. وأرى نفس الأشخاص مرة بعد الأخرى ؟ أيقظوني من اليقظة أرى بصيص حلم مجبرة عليه .. لا أريد إعادة كلماتي أريد أن أغطي نفسي في هذا الليل البارد بغطاء لم يضعفه الزمن أريد سماع أغنية تهدهدها طيور الموسيقى أريد إيجاد نفسي أسفل شمس حياتي ولمرة أخيرة أريد أن أحلم بلا برد بلا بقعة ضوء مجنونة بلا ليلة صامتة وأنا منتظرة .. هواجيس كلمات يقظة
 أدركت أن فرد جناحاي أمام كل زوبعة وإعصار سيشلهما عن الحركة لذا اخترت نسيم السلام .. لكن مازلت حائرة أمام سؤال لم أدركه ولم يدركني هل جناحي الأيمن .. قادر على أن يلفني بأكملي ؟ وهل جناحي الأيسر .. قادر على أن يلفكم بشدة أمام برد الشتاء والرياح العنيدة والطقوس المزاجية المتوهجة ؟ دموعي تساقطت ببطء بإنسجام مع تحليقي وتركتها تسقط بعيداً عني .. ومازلت أبحث في الكون عن حريتي مكتوبة بريشة تركتها أمام نافذة سيغرقها بالحبر شخص ما ويكتبني .. يحررني
 كنت قد حلمت بك عندما تساقطت سحاباتك كحلوى القطن .. أنا قفزت من مكاني ومن سمائي واتخذت إحدى حلواك كسحابة وأصبحت التهمها كل يوم حتى من جوعي انتهت وتركت نفسي لا أدري أين أذهب هل سأرتفع أم سأسقط هل سأبتسم أم أبرهن أني كنت سأحزن أعطيتني سحابة .. لكنني كنت سماء كنت في مكاني السماوي أرى الأرض تحتي مرتدية تاجي وكنت برجي العاجي لكنني أنا استيقظت وكنت قد حلمت
 ترى لماذا الكونَ اليومَ ساكن وأشعر بغيثٍ يناديني 'سأهطلُ اليومَ سيدتي ويصبح ما غدا كائن ' أماتَ الحب في قلبي أماتَ البوح ؟ أهذا نحيبٌ في صدري هلِ اليومَ عزاء ؟ وموكبنا الذي قد كان يسيرُ بي في حدائقنا توقف أمام مقبرةٍ وطلب مني محبرتي لأدفنها أتوجعني يا غيثاً أتقلب صفحة الأزمان أتخبرني بماضينا أكانَ هناك في الماضي مكتوباً ينبأني غفلتُ عن قراءته ؟ ألست أنا من كتبت قصتنا فلماذا أنا أنهيها وأتركها للدّفان اسمح لي يا غيثاً ولا تهطل على قلبي ولا تبكي وارجع لي مَحبرتي فأنا مازلت أحييها متى ماتت ومتى قتلت ومازالت تكتبني فلماذا اليوم تدفنها ؟ هلا صَرَخت مَحبرتي كأن الروح تحويها أيا غيثاً اتركها فعينيها تَنظُرني تناديني لأحملها أيا غيثاً اتركني ومَحبرتي لأحضنها لقد عادت إليها الروح أيا غيثاً فخذ دمعي ولا تبكي ولا تحزن 3/8/2014 10:00 am
 خلعت ردائي فلا تسألوني إذا ما نظرت إلى السماء أترين طيراً ؟ أترين شيئاً ؟ لا تسألوني .. فقد جهلت سمائكم أصبحت لا أرى ولا أفهم ألوانكم أترون طيراً أبيضاً أم سواداً في سواد ؟ أتلك السحاب أم الغيوم ؟ إني لأعجب وأعجب وأعجب عن عين .. ما بصرت وضيعت النداء سلامٌ عليهم وعلى الدنيا السلام
 أتذكر ما يؤلمني أحاول إشعال النور في قلب أحد هل سأمد يدي .. وتطيب مواجعي أم سيركن الضوء في العتمة تلاشي يا هي وهم وأنا الغائبة واستيقظ من سباتي .. "يا حاضرَ" من أجل روحك
 أغوص ببحر حمدك يا إلهي فكيف أخذتني من على هذه الأرضَ هل أنا طائرة في السماء أم موج في الفضاء أنا نجمة يا إلهي ومهما كنت .. سأرضى
 وأرتجف .. والليل يغزيني ءاكنت هنا في الأمس أم كنت أبكيني .. كنت أبكيني
 ليتنا يدان متعانقتان للأبد حين أفقد حلماً .. تمنحني اليد الأخرى حلماً وحين يسقط حلماً أسارع إليه وأضمه بجسدي أحميه من ألم السقوط .. أحميه من برد الطقوس المزاجية التي أبرقت وأرعدت أمطاراً لسنين عدة والآن أما آن وقت الحصاد .. زهرة تلو زهرة تسعدني أيام شتى حتى تجف وتذبل .. وتدفن في كتاب

حلم

 حين اشتاق لك .. تختفي كل السحب من السماء .. وأرى الصفاء .. والشمس تشرق من جديد ويلوح في الأفق البعيد .. سعادة لا تضاهيها سعادة .. كنزٌ مدفونٌ على قوس قزح .. وأرقص أنا من الفرح .. وأدور في الأرجاء .. وأقطع الطرقات .. أجوب الأنحاء .. فهلا التقينا .. اليوم .. غداً .. مستقبلاً .. ففي قلبي ألف قصة .. يعانقها وجدي .. وينبض ألف حرف .. وألف معنى .. فيا حلمي .. متى نتحقق قريباً 8-7-2014 6:30 am
وأخافُ فيكِ مكتوباً ومحتوماً .. ينبأني رؤى العينِ وإن ضاقت شعرتُ بها وتشعرُ بي
 لا أكترث لأحد أكترث للجماد للشجر المتساقط .. ورقة ورقة على الأرض بلا حد .. بلا حد
 مازالَ قلبي لم يكتمل سراً يحاط بهِ هالهُ من الوقتِ ما هاله
 وأنا وصدى صوتي يتردد أنادي للسماء التي لا أراها أ ضاعت الكلمات ؟ أسقطي أحرفاً أرسليها لي أمطاراً بدديها سحاباً .. اظهريها لكن لا تخفيها .. لا تخبئيها عني أريدها لا متاهة .. أريد خارطة أخطو بالنظر لها أريدها شيء يسقط لي أنا شيء لازلت أنظر له في الأعلى
 أتينا زماناً وضاع العقلُ فينا ذهبناً سراعاً وما ظننا هَوِيِنا لقينا أماناً وصار لحناً حزينا وكنتُ جنوناً وألقيتُ نفسي وظللتُ الآن أعدُّ نَفَسي هويناً عليكِ الهوينا
 اعتادت تسريح شعرها في ضيقها تفكه وتلمه مراراً وتكراراً وبقدر الألم طال شعرها #قصة_قصيرة
 لمست الجدار رويداً رويداً وأسندت رأسي .. رأيت يدي يزاحمها الحصار دموعاً دموعاً .. وأنا في ظل اليسار شهقتُ نَفَسي .. ونصف وجهي اليمين ينظر ُ بانكسار "كطيرٍ فردت جناحي وقالوا عني في الأمس ..طار"
كانت تلك اللحظة التي توقف بها كل شيء عن الدوران أمامي .. التقيت مع منتصف الحد الذي يفصل الدائرة لنصفين .. فضعت في الوسط بين النصف القديم والنصف الجديد. توقف كل شيء من جماد أو حياة .. خطوات أقدام لم تكمل .. وجوه جامدة .. يدان مرفوعتان تأشران للا شيء. نظرات من أعين ملأى بالوهن .. طائراً كان محلقاً فظل معلقاً. وطريق كان يضج بالأصوات وأصبح صامتاً. ' توقف كل شيء "مذكرات منتصف الدائرة "
 سأرميها هنا .. لتطويها الأمواج وتأخذها الأعماق. أعلم بأنها لن تعود لي بسهولة .. سأحتاج للغوص وللبحث عنها من جديد. أجهل إن كنت سأجدها مرة أخرى .. أجهل لأي أرض ستصل .. أجهل بأي قاع ستظل عالقة. لكني رميتها كلؤلؤة مكنونة قد تعود لي يوماً أو تعود لأحد ليس أنا
سأُنبت من جديد ستعاد دورة حياتي لن أذبل تحت الشمس
من كان يعلم بأن شاهد قبرك سيكون هذه الشجرة
وجسدك المسجى ستضمه الجذور
لولا إيماني لقلت بأن كل ورقة هي صورة لك مرسومة عليها
وكل عصفور يحط هنا يغرد بصوتك
وكلما أسندت رأسي شعرت بجذعك يحتويني
 في هذا الصباح أرسلتُ إليهم كلمة ليتها توقفت في الطريق وعادت إلي .. لألبسها ثوباً جديداً وتاجاً مزيناً بالورود ولأعطرها بعطرٍ يسمى الوجود هو بهجة من كل بيت هو قصة من كل حي يسكنه الزحام .. ما عدت أذكر متى فكرت بالتأني بالتريث .. بالتروي انتهى فكري البعيد وأسكنني التغير .. إذهبِ يا كلمة جديدة والحقي تلك الرفيقة أخبريها أن تعود وأنتِ أصبحتِ البديلة
دع الكتاب ينام .. واستيقظ مرة .. وامسح قلبك بكفين من الوجع .. سيسكن الألم .. أما تعودته ؟ لماذا تخاف وارتسم على جفنيك لغز محير .. وكنت في الأمس .. اليوم .. وفي الغد مخير .. دع الكتاب ينام مرة .. وافتحه من جديد .. بعدما يرتاح من جديد
حين تذروني الرياح تأخذني في اتجاه السير أتحول حينها لأخف من ورقة كأني رسالة ما وصلت وتاهت في مدينة لا أدري إن كنت بلا عنوان أو كنت مجهولة بلا اسم أو كنت صفحة بيضاء بلا كلمات لكني أعلم بأني سأصل لإنسان سيفهمني سيقرأني من الفراغ و يكتبني "كم أنتِ نقية"
هل تلتقي النار والثلج هل تلتقي الشطآن على الموج رأيت الظل ينحسر عن الترب وبانت لي حقيقة الكرب
 كنت واقفة على حدود لم تسمح لي بأن أتوازن يداي أحياناً أرفعها لأعلى أحياناً ألمها لنفسي أحياناً أميل للناحية اليمنى وأحياناً لليسرى حتى سقط القناع عن وجهي ولم أستطع أن ألتقطه وبانت ملامحي تهيأت لأن أخفيها بيدي لكني كنت مخيرة و ما أردت السقوط ضممت نفسي وتركت قناعي ورائي وأخذت أسير على الحدود من جديد لكن بدون قناع يعيق توازني
حين تضيع في متاهة لا تدري أين هي البداية وأين هي النهاية كلغز لا تقدر على حله ويحتاج منك التركيز بقوة .. تظل تتسائل أين ابتدت الخطوة وأين كانت سابقتها .. وأين كانت لاحقتها .. ومن الصعب أن لا تعلم ! إذا فقدت عقدة انفرطت كل العقد اللاحقة وانتهت من الوجود .. خسرتها ببساطة ! لكن هناك دوماً فرص لصنع عقد جديدة تختارها كبداية وتقودك للنهاية وقد تكون في زمانك الحالي .. لذا لا تقلق مادام كل شيء مرتبط ومادمت قادر على ربط كل شيء ولم تكن ضائعاً في الفراغات .. فالأمر لا يحتاج سوى صبر وعدم يأس وترتيب الأمور و ترتيب الخطوات من جديد وحذف تلك القديمة التي لا أهمية لها .. حينها سنتوصل إلى حل !
كل شيء خلقناه بقدر

" ما أجمل قدري وأنت كتبته رضيت به لما فهمته رغم ضعفي الذي ما وزنته لكنني أحببته .. فأنت ارتضيته لي وأنا يا الله قبلته
تخترقني أفكارهم أتمنى في أحيان كثيرة أن لا أفهم لكني لا استطيع إغلاق عيناي لماذا أشعر أكثر مما ينبغي أريد فقط ما يكفيني
' كن متفائلاً تأتي لك الأيام بتروي .. وتعيش لحظاتك بكل سعادة .. لا تستعجل الأمور .. سوف ترى نتائج لا تسرك .. خذ كل شيء بتمهل .. إن الحياة باقية بك وبغيرك .. لا تكن سوداوي التفكير .. فسوف تحس بتوقف العقل عن التفكير .. كن متسامح مع نفسك تكن متسامح مع الآخرين .. سوف ترى نتائج أفعالك التي أنت صغتها بيديك .. ولا تنتظر من الآخرين أن يصلحوا أخطائك .. ' كتبتها والدتي من أجلي ♡ '

غفلت عنه

' غفلت عنه غصناً غلفته زهور مختبئاً في أعماق جنة وظلّ هناك حتى مرت دهور وقد كنت يوماً أرتوي من الشمس وأمنحه سراً شيئاً من شعاع لكنه اختفى وماعاد له ظهور واستحالت الجنة ملاع ولا زهراً ولا طيور غفلت عنه غفلت عن غصني عن دربي حتى بحثت عن أرضي أرضي التي تدور ويعود غصني ويزهر من جديد ويحيط فيني بالعطور وينبض قلبي مرة أخرى نبضات السرور رويته مثل الحكاية وعانقته في البداية وعاد لي في النهاية سحري وزهري المنثور