ينزف حبري منذ زمن على صفحاتي .. ، يرسم من كلماتي ألف قصة ، و يحكي حكاياتي .. ، سأرى ما الذي سيؤول إليه حالي .. ما الذي ستنطق به أحرفي ؟! ، كنت مرة هنا و هناك .. ، هنا في عالمي و هناك في خيالي .. ، كنت هنا جسداً و عقل ، و هناك قلباً و روح .. ، و لا أدري أبداً في أي قاع سأكون ؟ ، أو لأي سماء سأطير ؟! .. \ قد تعود الأيام قد تعود ! ، أتظنون ذلك إذاً شكراً لمروركم بعالمي ....

About Me


أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال ! فحيث الخيال أكون .. !
عرض الوضع الكامل الخاص بي

أقسام المدونة

التصنيف

Translate

المتابعون

ما رأيكم بخيالي .. ؟!

المتواجدون الآن

أجمالي مرات الزيارت

لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر مشاهدة

Blog Archive

الأربعاء، مارس 19، 2014
أفكر بالكتابة ..
أفكر أن أستغل هذه الأجواء الماطرة.
فالمزاج رائع وقلبي كأنه مغموس بالفرح.
لا أدري عن ماذا سأكتب.
ولا أدري كيف سأبوح هذه المرة عن مشاعري.
ولا أدري كيف سأعزف ألحان حروفي.
لكني مستسلمة مثل كل مرة للأحرف المشتتة أمامي ..
فأترك لقلبي الخيار .
وليس لعقلي أي قرار ..
هنا المطر الآن.
ولا يزال يكرر قصص اللقاء بعد الغياب.
في كل مرة يكون فيها هنا لا يتبدل شعوري.
أسارع إليه بابتسام.
لا يتبدل شعوري مطلقاً.
أمد يداي له كأنه شيءٌ خيال.
أريد التأكد بأنه هنا ..
فهل هو حقاً هنا ؟
هنا المطر لا يريد الذهاب.
يريد التأكد من أني اكتفيت.
وليس هناك حزنٌ خفي.
غموض لن يفهمه حتى المطر.
يريد أن يتأكد من أني سأغفر له الذهاب. وأن لا يتركني مشتاقة بدون ارتواء.
اطمأن يا مطر .. فعزفك الخفيف الذي لطالما أثار فيني مشاعر هادئة ..
لن يكسره الرعد العنيف.
ولا البرق المخيف.
لن يسرقا مني سكوني ولحظاتي التي انتظرتها.
وحين تدق ساعة الذهاب.
ارحل يا مطر.
وعد في سلام بلا عتاب.
أنا أبكي فقط .. عندما أتذكر
رغم أنه .. لم يبقى .. شيء يذكر
آه من هم اعتراني في حين غفلة
دمرت أرضي والصبح أبكر
مسحت دموعي .. لملمت نفسي
طردت وجعي فولى وأدبر
أسير في طريقي ..
المسمى بطريق الشتاء.
ولست أدري في أي مكان ينتهي
هذا الطريق.
لكني أعاني وأشعر بالبرد ..
وأريد أن أبكي ..
فأنا ما اعتدت هذا البرد.
ما اعتدت أن أسير على الثلج ..
بدون أثر.
ودمعي المنهمر على وجنتي ..
كان كل الأثر.
أسير على الطريق ..
ولا شيء يساعدني على الوقوف.
وأشعر بأني سأسقط ..
بأني علقت هنا ولا مفر ..
هلا أمرت ذاكرتي بأن تفتح لي أبوابها
فأسير في كل مدينة
أسترجع الحلو والمر
وأمضي في كل ممر
أطالع الصور المعلقة
ثم أعبر بداخلها
فأعيش لحظاتي مرة أخرى
وإن كانت اللحظة سعيدة
هلا تسمح لي بأن أخذها معي ؟
لتحكيها السنين
وإن كانت اللحظة حزينة
هلا تسمح لي بأن أحرقها
وأرميها في مردم النسيان
هلا عذرتني بعد ذلك
إن محوت ذكراك بالخطأ
فذكراك سعادة حزن أو حزن سعادة
ولست أفرق بينهما
'
'
هلا توقفت قليلًا
فأنا تعبت من اللحاق بك
هلا منحتني سنيناً
لكي استرجع أنفاسي
أعدك أن أخبرك بعدها ما أود قوله
هل تستطيع الإنتظار
هلا منحتني إنتظاراًً
لا تود ذلك ؟
أنا أسفة لكن لم أفهم ..
هل منحتني إنكساراً؟
خذ انكسارك
وارحل بعيداً
وحتى انتظارك
لا أود بعد الآن انتظارك
'
'
هلا أخبرت الصباح
عن يومٍ جديد
وابتسامة جديدة
وغيمة كانت هنا بالأمس
لكنها رحلت ..
هلا أخبرته بأني في كل صباح
تأتيني أفكار جديدة
وأتعلم دروساً جديدة
وأكون إنسانة بروح جديدة أيضاً
أ هذا طبيعي ؟
فأنا لم أعتد التغيير المتسارع جداً في حياتي
فقد استغرقت عاماً كاملاً لكي أفهم
وأرسم لي خطة في الحياة
والآن في خمسة عشر يوماً
تغيرت لدي مفاهيم كثيرة
هلا أخبرتك أن هذا الأمر عجيب
كأني أختصر السنين في سنة
ترجمتي بتصرف
- في ذكرى يوم سعيد في فبراير
- ل آني برونتي
'
ما أجمل اليوم السعيد
كأن روحي أصبحت تشعر اليوم لأول مرة
فلتبقى ذكريات هذا اليوم معي
ولا تمر أبداً وتظل معي
فقد كنت وحيدة بين أحبابي
وكانوا بعيدين عني جداً
لكن الشمس بعد ذلك أشرقت على التلال
والرياح هبت وهب النسيم
'
هل كانت هذه ابتسامة الربيع
التي جعلت مبسمي يتوهج
لكن حتى مع ذلك الرياح والشمس لن تقدرا على رفع روحي بعيداً!
'
هل كان هذا شيئاً من بهجة
شيئاً احتله الغموض وأجهله
لا أعلم فل أوسع مخيلتي وأفكر بعمق
لا لم يكن ذلك!
'
هل كانت هذه رؤية متفائلة للحياة
كأني عبرت لداخل الجنان
وأملاً يشع لأعلى . أملاً في داخلي نما
لكن أيضاً لم يكن ذلك!
'
يبدو أنني الآن عرفت
وتبدت أمامي الحقيقة الآلهية
منعزلة بروحي
منارة ببصيص الضوء
الضوء الذي يشرق من الجنة
'
وأشعر بأن الله في الأعلى
وكل الأشياء كانت من صنعه وتدبيره
رأيت الله الحكيم القوي
في كل شيء أوجده
'
لكني رأيته أكثر من خلال العالم
رأيت جبروته
رأيت حكمته اللاحدود لها
رأيت رحمته الآلهية
'
كنت أجول وأفكر بسر عميق
الذي أخفاه الظلام الطويل
لكن بعدها من الله علي
وتبدى هذا السر لعيني بسرور
وكشفه الله مشكوراً
'
لكن بينما كنت أتسائل
وأهيم بالله حباً وعشقاً
أنا لم أرتعش خوفاً من قوته
شعرت أن الله لي
'
أنا أعلم أن "يسوع/ي- مخلصي منقذي" حي
أنا لا أخشى أن أموت
تأكدت بالكامل أني سوف أشرق مرة أخرى
للخلود
'
أنا أشتاق لأرى النعيم الآلهي
الذي لم تراه عيني مطلقاً
لأرى عزة وجهه
بدون حجابٍ بيننا
'
 
#Anne_Bronte #translation
أتيتِ لتحكي لي يا سماء
عن تلك الدموع القليلة التي نزلت على الأرض .. عن سبب هطولها ..
وأنا معلقة بالغيوم
معلقة بجزء من دمعة قوية لا تريد أن تسقط ..
فلتضميني يا سماء
احتويني قبل ابكي
أو خذيني فوق سحابة
حيث لا دمع و لا مطر
في مكان لم يعد يحاوطه إلا الأسوار ..كنت هناك أتسلل من بين الفراغات وأصل للشارع المقابل أمامي
وجسدي يبدو راكضا بعيدا .. ويلوح لي ... وأنا كنت فقط أختلس النظرات
حتى أظلمت الأضواء .. فأخذت أسير وأنا أتلمس الأسوار .. ليدلني على مكان يشبهني .. في زاوية أملكها
وتركت نفسي هناك حتى يأتي يو ونور يضيء من جديد
هلا بقيت معي ؟
فأنت تذكرني بالصباح المعانق للسماء
أتلبسك ثم أخطو قافزة بخفة على أطراف النافذة
وأتذكر بعد ذلك أن لك جناحين
فأرفرف بهما قليلًا
وأجرب لأول مرة الطيران ..
أشق طريقي لأعلى حيث تكون المساحات البيضاء ..
هلا بقيت معي دوماً ؟
وأسكنتني معك جسدك الصغير
دعنا نتشارك الطيران
دعنا نغرد معاً ..
لا تريد ؟
أتخشى أني سأكسر جناحيك ..
أعتذر لأني أردت جناحيك
هلا ذهبت لمكان ما ، و نظرت لشيء قابع هناك .. لا يجده أي أحد. هو شيء جميل ، لم يعد يصنعه الكثير .. وأعتقد أنه نادر في هذا الوجود. هلا وصلت له وتأكدت بأنه مازال موجود .. أخشى بأنهم قد أخذوه ، وأنا لا أطيق السفر . لا أود ترك مكاني .. هلا ذهبت وتأكدت
في ذلك الخفاء
دارت أعيني
وظلي يلتف معي في الزاوية
كنت أذهب يميناً
وتلاحقني يدي شمالًا
وأدور في الوسط
مرة في الثانية
في أي خيط من الضوء
تنتهي أطراف قدمي ؟
في أي وقت تسكن
وأصبح في لحظة هادئة ؟
صمتي كان هو الموسيقى
ظننته سيزعجني
لكنه أخذني للأعلى
كأني أتسلق قصة نائمة
استيقظت أخيراً
ً من عالم الخيال
وظلت هناك
في الأفق هائمة !
بالونة تطير
مقيدة بيدي
كنت لها مأسورة
وفي داخلي
أكننت لها أشعاراً
وجعلت لها أبحاراً
تطل عليها
كلما ارتفعت للسماء
وكذلك رسمت لها
جزراً منثورة
ترى هل ستصل لمكان ما
وهل ستنتهي بي بمكان ما
لماذا أشعر أني مسحورة
وأطير معها لمكان لا أعرفه
والخوف من قلبي
أصبح مأثورة
مأثورة قديمة ..
لم يعد يؤخذ عليها شيء
تلاشت .. اندثرت
ماتت أو انتحرت