ينزف حبري منذ زمن على صفحاتي .. ، يرسم من كلماتي ألف قصة ، و يحكي حكاياتي .. ، سأرى ما الذي سيؤول إليه حالي .. ما الذي ستنطق به أحرفي ؟! ، كنت مرة هنا و هناك .. ، هنا في عالمي و هناك في خيالي .. ، كنت هنا جسداً و عقل ، و هناك قلباً و روح .. ، و لا أدري أبداً في أي قاع سأكون ؟ ، أو لأي سماء سأطير ؟! .. \ قد تعود الأيام قد تعود ! ، أتظنون ذلك إذاً شكراً لمروركم بعالمي ....

About Me


أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال ! فحيث الخيال أكون .. !
عرض الوضع الكامل الخاص بي

أقسام المدونة

التصنيف

Translate

المتابعون

ما رأيكم بخيالي .. ؟!

المتواجدون الآن

أجمالي مرات الزيارت

لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر مشاهدة

الخميس، يناير 06، 2011

يا غائب عنا


يا غائب عنا
اشتقنا لك
افتقدنا مرورك بقربنا ..
يا غائب عنا
مازال طيفك يسير
يطوف حولنا ..
يا غائب عنا
أما آن رجوعك و ضحكك معنا ؟
يا غائب عنا
أما آنت لحظة فرحك و نثر ورودك علينا ؟
يا غائب عنا
ارجع وبدد همنا ببسمة منك !
ارجع اقتل حزننا بكلمة منك !
ارجع يا غائب عنا
ألا يكفي حزننا !
يا غائب عنا
ألا يكفي فرحنا !
تعال اشتقنا
اشتعل لهيبنا ..
طال غيابك ..
ألا ترى حالنا ؟
إن غبت أكثر
لن يكون هناك مانع إن جننا ..
يا غائب عنا
قلت دوماً
أفرحوا
لونوا كلماتكم ..
اتركوا الحزن ورائكم ..
اسطعوا
كونوا ألمع من النجوم ..
كونوا زهرة حالمة
و ضاهوا عبق الورود ..
سنكون هكذا !
لكن نشعر بأن بعدك سيقتلنا
سيمحي بسماتنا بالماء
سيقتلع نجومنا من السماء
سيكسرنا وينثرنا بالأرجاء ..
ونرجع كما كنا !
لأجلك سنخلع ثوب حزننا
سنجعل كلماتنا وردية
يا غائب !

ما الذي أشعر به


ما أشعر به ليس حزناً
لكنه مؤلم جداً !
إحساس يرغمني على البكاء ..
ما الذي أشعر به ؟!
شعور يرغمني على الإنعزال والإنطواء ..
لست حزينة
لكن ما الذي أشعر به ..
كأني تائهة في صحراء وحدي
أسير وحدي
أشعر بالإنتهاء ..
ما الذي أشعر به ؟!
ليس شجناً ..
فهذا ليس حزناً
الحزن أنا أعرفه
أنا أفهمه ..
الحزن أنا خبيرة بآلامه
هذه ليست آلامه ..
ليس حزناً ما أشعر به
يفقدني تركيزي
يشتتني !
أريد أن أفهم
فعقلي يتسآل
و دقات قلبي تتسارع ..
أهو الخوف من المجهول ؟!
حائرة أنا ..

يا ربيع


أيام مضت
زاد معها شوقي ..
و شتاء اقضى
حان معه قطاف ورودي ..
فيا ربيع
خذني إليك ..
احملني مع رحيق أزهارك
شدني إليك ..
انثرني بين أرجائك ..
بين أشعة شمس دافئة
بين جنات ملأت الأرض ألواناً وردية ..
و كلون البرتقال
كما أحببت دوماً !
أرسلني مع رياحك كقبلة حانية
ادفعني في السماء كغيمة صافية ..
شدني إليك
ألبسني خضرة أحلام زاهية
شدني إليك ..
اجعلني قطرات ندى على أوراق دانية
بأجمل باكورات الصباح ..
و بين جناديل المياه
اجعل مشاعري كأنهار جارية ..
و بجيدي علق أجمل طوق من ورود !
و هناك بين البساتين
اتركني على مرجوحتي حتى يحل مسائي !

الأربعاء، يناير 05، 2011

فرصة أخرى


في يوم من أيامها العصيبة أخذت تبتعد
عن الذي صدمها و جعلها مجنونة ..
أخذت تبتعد عن ذلك الذي اهتزت فيه أركانها
و دمر جدرانها وكيانها !
لم تدري أنه في لحظة من اللحظات
سيأتي الذي سيؤلمها للأبد ..
لم تدري أنه سيأتي ما ستندم عليه للأبد !
و في بكاء شديد
و بينما كانت تغطي عيناها
أتاها احساس غريب ..
أخذت تركض و عادت إلى منزلها ..
لقد كان به صوت سعيد
صوت نغمات تفرح !
أخذت تقترب نظرت من النافذة
قابلتها وجوه باسمة ..
بدأت تضحك
فضحكت معهم !
لقد عاد كل شيء كما تمنت
عاد كل شيء ..
و كتبت لها فرصة أخرى !

يا ليل


يا ليل ..
ماذا حل بالنجوم
لماذا اختبئ القمر
واختفى بين الغيوم ؟!
يا ليل ..
لماذا أنت وحيد
لماذا أنت طويل
لماذا أنت اليوم غريب ؟!
يا ليل ..
لماذا الصمت ملكك
لماذا تركوك وحدك
أين الجميع ؟
لماذا مازالوا خائبين
ولأفواههم مقفلين
ولأصواتك متجاهلين ..
غطوا أعينهم بالرماد !
سكبوا جرحك الحالك
وغطوه بتراب بارد ..
يا ليل ..
ها أنا جالسة أنظر إليك
والبحر أمامي ..
مازال المد بعيداً
فقمرك مازال بعيداً
لا أرى سوى أصداف متحجرة ..
قل له ليأتي سريعاً
فبلا قمر ستطول زيارة الجزر !
يا ليل ..
ماذا حل بك ؟!
قل لي فأنا أنت !

قيود السماء


أخذت أنظر إلى السماء
و أنا مستلقية على ظهري ..
بأحد أيام الربيع ..
كنت أتخيل صوراً تحكي
و نغمات الفرح تحيط بي ..
أبتسم
وأبتسم ..
وفي لحظة من اللحظات
انقلبت السماء إلى سواد
واشتدت الرياح ..
و أنا خائفة !
لست أدري ما الذي حل بالمكان ؟!
كانت هنا الطيور
و هناك ينابيع المياه ..
كانت هنا الزهور
وابتسامات الشفاه ..
ولكن الآن !
لا أرى سوى الأسوار المحطمة
و رماد الأشجار المحترقة ..
و أشواك كبيرة
و آبار مليئة بالصدى !
حاولت الهرب
حاولت إنقاذ زهرة وحيدة
بقيت بين الزهور الميتة ..
لكن هناك أشياء أخذت تقيدني
تمنعني !
وبينما حل المساء
رأيت الزهرة تموت أمامي ..
أصبحت في ظلماء
ظلماء كئيبة موحشة ..
حينها انفكت قيودي بينما كنت أغطي عيناي من الهلع ..
شممت رائحة جميلة
نظرت ..
رأيت الزهور تحيط بي
وبالسماء تخيلت وجوه باسمة و أحرف مكتوبة ..
كأنها تعني انتهت القصة !

إلى متى ؟


إلى متى سأنتظر ؟!
وأرى الحلم يطفو فوق السحاب ..
إلى متى سأبتسم ؟!
وخلف ظهري طعنات الذئاب ..
إلى متى ؟!
لا ..
لن أنتظر أكثر
لن أتحطم أكثر
لن أسير على الزجاج
وأراه أمامي يتكسر ..
سأحمله و أجعله نافذتي
فهذه روحي نقية شفافة صافية
أعبر عن ما في داخلي بصدق ..
لا أعرف الكذب
لا أعرف الخداع !
لا ..
لن أبتسم أكثر
لمن هجرني
لمن تخلى عني و لم يعرفني حقاً !
فقلبي وديع
وروحي طير بديع ..
سأبتسم لمن يحبني أكثر !
إلى متى ؟!
سأظل هكذا دوماً ؟