ينزف حبري منذ زمن على صفحاتي .. ، يرسم من كلماتي ألف قصة ، و يحكي حكاياتي .. ، سأرى ما الذي سيؤول إليه حالي .. ما الذي ستنطق به أحرفي ؟! ، كنت مرة هنا و هناك .. ، هنا في عالمي و هناك في خيالي .. ، كنت هنا جسداً و عقل ، و هناك قلباً و روح .. ، و لا أدري أبداً في أي قاع سأكون ؟ ، أو لأي سماء سأطير ؟! .. \ قد تعود الأيام قد تعود ! ، أتظنون ذلك إذاً شكراً لمروركم بعالمي ....

About Me


أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال ! فحيث الخيال أكون .. !
عرض الوضع الكامل الخاص بي

أقسام المدونة

التصنيف

Translate

المتابعون

ما رأيكم بخيالي .. ؟!

المتواجدون الآن

أجمالي مرات الزيارت

لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر مشاهدة

الجمعة، مارس 25، 2011

أأصبحت خيال


يا نجوم اليوم ..
يا نجوم هذه الليلة
و هذه الساعة ..
أشعر بأن لا نور يكفي
و لا قمر يضوي يعيد ما كان ..
يا مقولة الأمس ..
وحيدة أنا اليوم
توقف الزمان ..
أما عدتُ هنا
أأصبحت خيال ؟!
لست أدري
لكنني من قبل كنتُ أدري !
أعلم ما العالم
و ما يكون ..
أعلم ما خلف السحاب
و ما خلف الغيوم ..
أعلم أني إن ذهبت إلى المجهول سأعود !
و إن عدت بلا حقيقة حاملة سراباً
أعلم بأني سأعود ..

مجرد حلم


حلمت به بالأمس كشخص ملامحه مألوفة
و لو أني لم أراها من قبل ..
واقفاً يناديني " تعالي " !
لم أكن أعلم من يكون ..
أردت الهرب بعيداً
لكن عيناه قالت لي بأن أبقى !
شعرت بأن لديه الكثير ليبوح به ..
علمت بعدها من يكون على الرغم من صمته !
لكن هكذا هي الأحلام
لا تدري كيف تشعر بكل تلك الأحاسيس
لا تدري كيف تضفي على روحك غربة و غموض ..
فقدته مرات و اختفى من أمامي مرات
لكني وجدته بعدها أمام البحر ..
لكنه لم يكن البحر الذي اعتدته !
السماء ملبدة بالغيوم
مظهرها يوحي بالشروق لكن شمسها كانت تحكي غروب ..
رأيته هناك مع بضعة أشخاص مجهولين بالنسبة لي !
مرتدين ملابس بيضاء واقفين بالبحر ..
يجرون الأمواج برغبة على الرغم من هدوءها !
كنت أراقب لست مستغربة ولا مذهولة
فقط أراقب ..
حتى ذهب معهم راحلاً عني ..
و عندما لامست المياه قدميه انتهى الحلم !

حلقة النور و النار


وقفت هناك
بين حلقة النار والنور ..
أترقب
أترقب صوتاً يناديني ..
لكن لا أحد !
لست أشعر سوى باللهيب الحار
أنظر إلى الألوان الصفراء الحمراء ..

جلست استمع لأصوات الليل الساكنة
و احتراق الحطب ..
أمسك بقطعة من الرماد
أكتب على لوح من خشب ..

قصة وحدتي
ذكرى غربتي !
انعزالي
عن نفسي !

وردتي الحزينة


يا وردة إذهبي
لا اريد أن تموتي بيدي ..
لكن كيف؟
إن ذهبتي سأموت
و أحترق ..
فأنتي ذكرى من يومي الحزين
يوم مفارقتي لمن أحببته وظل بقلبي للأبد ..
يا وردتي التعيسة
يا أجمل وردة ..
خذيني إلى من قال لي بأني ملح حياته
خذيني إلى من ذهب و اخذ مني جزء من قلبي
و لن يرجع ..
اشتقت له مرت ثلاثة اعوام
و شوقي يريد رؤيته ..
و الحزن بقلبي
يزيد بغيابه ..
يا وردة
اتستطيعين تركي ؟!
لا أريد رؤيتك تتكسرين أمامي
حتى إن كنت أنا من ستتكسر بعدك !

لعبة مع القمر


في لون سماء الليل شيء يجذبني إلى النجوم ..
هناك في اللون الرمادي
هناك في ألوان السواد الوردية البعيدة
هناك أجد نفسي !
لكن كم كنت أتمنى أن أجد الضياء ..
لقد اختفى النور
اختفى و ضاع بين الأمور ..
لكن السماء متى أرادت أن تأسرنا ستفعل
كما كانت في الماضي القريب ..
حينما كنت صغيرة أنظر إلى السماء
و أرى القمر يلاحقني كل حين ..
يساراً أم يمين ..
كأنه لعبة من لعب الطفولة التي لم ننسها
مهما كنا صغاراً أم كبار ..
و مهما كبرت فينا العقول و الأفكار ..
سنظل نشتاق لرؤيته لنلعب لعبة أخرى !

ألحان وجدي


ما أقساها لحظاتي الآن
لم يعد هناك ألحان ..
لا أرى السماء
كأن الشمس لا تريد أن تأتي
كأن القمر يريد أن يختبئ مني !
لما أقاسي أنا ؟!
و حتى الوجود
من كل شيء شجر أو ورود
ينزف معي !
يكسر الأوراق التي جفت
يبكي معي !
أخاف يوماً أن أعود
و أسمع مرة أخرى تلك الرعود ..
تقرع في وجدي الشجن
تمحي كل الوعود ..
و أبقى وحيدة بلا ألوان !

شمس و قمر


الساعات تمر
ليل يليه فجر ثم نهار
و مشاعر الشوق تجتاحني كأنهار ..
حتى كدت أن أنهار !
أترقب
أرى لمحة منك أكاد أجزم بأنها حقيقة ..
لكني أصدق أني رأيتك
فكل شيء أصبح سواء
و عالميّ امتزجا !
بت لا أفرق بين سراب و سراب ..
أشعر بالبرد يا شمسي
فأنا و إن كنت قمراً
أحتاج من يدفئني ..
أفتقد نوري
أفتقده جداً ..
أين أنت يا شمسي ؟
غرقت بالظلماء !
الثلاثاء، مارس 22، 2011

الرسالة الثانية{لبحاري}


المرسل إليه : لبحاري ..

أتعلمين لم تنتابتني مثل هذه الأحاسيس قط ..
أحاسيس لا أدري ما هيتها ؟!
لماذا الآن أشعر بها ؟!
تشبه شوق ، تشبه أمواجك في ليلة ساكنة ..
بعيداَ عن صخب النيازك و الشهب !
أتعلمين أني أفتقدك يا حضناً آواني ..
أتراكِ مازلتِ تذكريني ؟
أني كنت جزءاً منك ، جزءاً من قاعك ..
أثمن ما قد يكون بداخلك !
لكنهم أخذوني دمروا جدراني
أزعجوا سكينتي ..
لم يتركوني لأحلم ، قتلوا الحلم !
أن أرى يوماً شاطئ ..
يأخذني مدٌ و جزرٌ
تعانقني رمال دافئة ذهبية ..
أبقى هناك ، و يأتي صباح ، و يأتي مساء ..
تلاشى كل هذا !
و أصبحت سجينة
بين أسوار قلعة حصينة ..
لا بحر هنا ، فقط صور !



التوقيع : ذات يوم كنت في جوف محارة ..

اليوم : السبت
التاريخ : 19-3-2011
التوقيت : التاسعة و النصف مساءاً

الأحد، مارس 20، 2011

الرسالة الأولى{الحب الكبير}


كلمات قبل كل شيء :

أحببت أن أهدي رسالتي الأولى لأحبائي المقربين ،،
الذين احتلو مكانة سامية على عرش قلبي ..
لمن صادفتهم يوماً
و قد تركوا الأثر العميق على نفسي ،،
و على روحي ..
حتى من ذهب أو اختفى و رحل و غاب ،،
ذكراهم مازالت تسكن بداخلي ..
و مازالت الصور و الحركات حية !
فلم تذبل ورودهم لحظة ،،
فها أنا أشتم عبقها كل يوم ..
لكل من أكننت له بمشاعر صادقة ،،
بحبٍ ..
حبي و إن توقف فإنه لن ينتهي !


--------------------

المرسل إليه : الحب الكبير

قبل أن أبدأ بسرد المشاعر التي تعتريني الآن
عن غصات تملكت قلبي ، لا تريده بعدها أن يسعد ..
و بعد أن اجتاحني من العواصف
التي لم تترك لي جزءاً من جسد إلا و سببت له الأذى ..
تأكدت بأني لست سوى غصن ضعيف ، رمته الأشجار بعيداً !
قبل أن أحكي كل هذا
أردت يا حبي الكبير أن أوبخك ، ليس فقط لأنك انتهيت ..
و أردت أن أعنفك ، ليس فقط لأنك هجرتني
أو تركتني !
لا بل لأنك سببت لي الألم ، و لم تعلم مدى حزني ..
حجم الأسى الذي أحسست به !
اختفيت و ذهبت لتسكن مكاناً آخر
و لماذا لم تخبرني عنه ؟
ألست ترغب بمجيئي إليك ؟!
أردت إخبارك بأني من بعدك
أصبحت أجول الطرقات باحثة عنك !
سائلة كل شخص يصادفني فيها
لكن الجميع يجيب بنفس الكلمات ..
لم يروك !
لم يروك !
مستاءة منك مستاءة ، بعد وعدك لي بعدم تركي
و ها أنت تركتني ..
مستاءة لأنك أخبرتني بأني أستحقك
أستحق كل لحظة منك لي معي ..
و ماذا تركت لي يا حبي من لحظات ؟
تجعلني أتندم على ما مضى
على ما كنت أعيشه ، و ما كان لي أن أعيشه للأبد
لكنه بعد الآن لن يكون للأبد !
فالأيام تمر ببطء ، و لم يتبقى لي سوى ذكريات تحزنني ..
تقتات مني !
فقل لي أين أنت عني ؟!

التوقيع : ربما الكون ..

اليوم : السبت
التاريخ : 19-3-2011
التوقيت : الثامنة إلا ربع صباحاً