ينزف حبري منذ زمن على صفحاتي .. ، يرسم من كلماتي ألف قصة ، و يحكي حكاياتي .. ، سأرى ما الذي سيؤول إليه حالي .. ما الذي ستنطق به أحرفي ؟! ، كنت مرة هنا و هناك .. ، هنا في عالمي و هناك في خيالي .. ، كنت هنا جسداً و عقل ، و هناك قلباً و روح .. ، و لا أدري أبداً في أي قاع سأكون ؟ ، أو لأي سماء سأطير ؟! .. \ قد تعود الأيام قد تعود ! ، أتظنون ذلك إذاً شكراً لمروركم بعالمي ....

About Me


أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال ! فحيث الخيال أكون .. !
عرض الوضع الكامل الخاص بي

أقسام المدونة

التصنيف

Translate

المتابعون

ما رأيكم بخيالي .. ؟!

المتواجدون الآن

أجمالي مرات الزيارت

لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر مشاهدة

Blog Archive

الأربعاء، يوليو 20، 2011

من أرشيف الحزن .. أنا لا أريد يا حزن


في الليل هذا
و في البرد هذا أبكي ..
لعل دموعي التي تنهمر تخفف عني
فيا حزن العالم تعال ،،
أناديك أنا
اجلب الأحزان كلها ..
أعطني إياها ، أريدها ..
فأطرافي مثلجة
يداي
قدماي ..
قطعة جليد ،،
تشبه تلك التي توضع على الآلآم
فتزيدها أوجاع ..
أنا باردة أحتاج إلى الدفء !
يا حزن ابقى معي
لا تتركني ..
اجلب الأشجان كلها
أريد أن أبكي أكثر ..
أريد أن أبكي أكثر و أكثر !
فلا تترك شخص حزين إلا وتجلب
حزنه
لا تخف!
فلا شيء سيحدث لي سوى البكاء ..
فقط سأجهش بالبكاء !
أو على الاغلب ستمتلأ وجنتاي
بالدموع !
لا تخف !
فبت لا أشعر إن كانت عيناي امتلأت
بالدمعات
وحتى أني دوماً أتسائل بيني و بين
نفسي
لما البكاء ؟؟
أ هذه الدموع حقيقة ؟
أم أنها المشاعر التي تجرفني ..
هل أنا مرهفة الإحساس إلى هذه
الدرجة ؟
وما الذي يعنيه إحساسي ؟
هل بكائي له معنى ؟
إن كان ذرفي للدموع يرافقني بكل
مناسبة .. حتى بالأحلام ،،
بين صراخي الذي يتعالى
و أنفاسي التي تتباطأ
ودقاتي التي تتنازع ..
بت أجرح نفسي بالقول
بكائي لا معنى له!
وحتى الدمعة التي سقطت الآن على
ماذا تبكي ؟
هل على هذه الكلمات ؟
متى متى يكون بكائي له معنى
على وسادتي
بين أحضان أمي
على كفاي أو وجنتاي ؟
اليوم أم غداً أو بعد غد !
بالأمس أم بالمستقبل !
و إن كان !
كيف سأعلم بأنه بمعنى ؟!
أنا لا أريد يا حزن سوى الدموع الآن
و إن كانت بلا معنى
فلا يهمني أبداً ،،
إن كانت حياتي لا تفرق بين الألون ..
أنا لا أريد يا حزن سوى دمعات
تشفي غليلي
و لست أدري ما غليلي
أيهم أعظم همي !
أنا لا أريد يا حزن سوى قطرات
قطرات تسيل على خدي
تمسح آثار الدمعات القديمة
و تبقي الجديدة !
أنا لا يهمني يا حزن سوى الحرارة
التي ستلفني ..
فلربما
فلربما
الدموع الحارقة بعضاً من الشيء
ستدفئني !

من أرشيف الحزن
26\11\2010
السبت، يوليو 09، 2011

كم كنت مغيبة


أتَمَسَّكُ بالنَجْمِ فِي لَيلٍ ....... غَادَرَ فيهِ الْقَمَرْ
وَ تَرَكَ الليلُ يَنْتَحِبْ .. عَلى نُورِ لمْ يَبْقَى لهُ أثَرْ
أتَشَبَثُ ............................ بنِهايَة ليلِ السَحَرْ
رَاجية " خُذني مَعَكْ ............ مَللتُ مِنَ الْضَجَرْ "
،،
لكِنَهُ الْفَجْرَ بَعْدَ حِينٍ ......................... أبَى
أنْ أصّبحَ لِذلِكَ الليلِ ....................... سَبَى
نَادَني هَاتِفاً " يَا فتاة انظري ...... النُورُ حَبَى "
" يَا فتاة رَاقِبي الزَهْرَ ................... كَيّفَ رَبَى ؟"
،،
فتلاشى عَنّي ................. كُلَ ضِيقْ
و بَانَ أني .... كُنتُ فِي وَاديٍ سَحِيقْ
لَمْ أرَ سِحْرَ هَذا الكَونُ ......... مُسَيَبَ
كَمْ كُنْتُ ............................... مُغَيَبَة !
الاثنين، يونيو 13، 2011

الرسالة الثالثة{لعاصفة أرقتني}


المرسل إليه : إلى عاصفة أرقتني


بين بقايا قارب محطم ، تتلاعب به الأمواج ..
صارعت روحي كي تجد قطعة يابسة تناديها ..
الأرواح ظلت يا عاصفتي عن تلك الخارطة التي رسمناها !
الحبر انمحى ..
و غرقت الأوراق في قعر ذلك الدجى !
بالأمس حلمت حلماً
أني سأجد جنتي التي بحثت عنها
سأجد واحتي الغناء
و أرضي التي كل ما فيها يتراقص من السعادة ..
سأجد عقدي المنثور ..
و قلبٍ مسرور ..
و أبدية لا تزول ،،
لكن الآن أظنني سأغرق يا عاصفتي ..
و إن لم تكني غادرة أنقذيني !

التوقيع : روح ،،

اليوم : الأربعاء
التاريخ : 18-5-2011
التوقيت : السابعة إلا الربع مساءاً

الاثنين، مايو 23، 2011

إِنّي أَغِيبْ


أتَيْتُ مِنْ غَيَاهِبِ اْلظَلامْ ..
أَسْتَجّدِي حُلْمَاً ضَاعَ مِنّي
... حَزِينَةْ ...

أُنَاظِرُ اْلقَمَرَ اْلبَعِيدْ
أَصْرُخُ بِنَجْمٍ لَيْلٍ وَحِيدْ ..
يَا مَنْ يُعْطِينِي سَكِينَةْ ... ؟

أَسّتَغْرُقُ اْللَحَظَاتْ فِي هَذَا اْلدُجَى ..
أَسّتَشّعِرُ اْلأَصْفَادْ !
أَنَا طَيّرٌ بَيّنَ أَسْوَارِ اْلحَدِيدِ سَجِينَةْ ...

وَ مَنْ مِثّلِي مُقَيّدْ باْللُّوى
رُوحِي تُوَادِعْ ..
تَخْتَفِي بَيّنَ اْلتُرَابْ
إِنّي رَهِينَةْ ...

مَاذَا جَرَى ؟
إِنّي أَغِيبْ ..
مَتَى اْلسَرَى ؟
مَتَى اْلسَرَى ؟!

الأحد، مايو 08، 2011

غربة


لذات المكان الذي ولدت فيه ..
لذات الروح التي رافقتني
لذات الضوء الذي تمسكت به ..
لذات العرش
لذات البهجة
لتلك الوردة التي شممت عطرها ..
و لتلك السنابل
و لتلك الأمجاد التي خبئتها ..
لقلب دافئ ..
لسحر هادئ
لألم لن ينتهي و لن يزول ..
لحلم سكبته و ما زلت أرتشف منه لحد الارتواء ..
لزمان قديم
لجنون لم ينتهي و لن ينتهي ..
،،

أحس بغربة
غربة الابتعاد ، غربة النسيان ..
غربة الهجرة !
هجرني أحبابي و راحوا ..
أطفأوا الأنوار و ذهبوا ..
تركوني ألملم الذكرى
أريد أن تعودوا و لكن هل ستعود الاحلام التي سرقتموها ؟
أريد كل اللحظات و البهجات ..
أريد وفاءاً ..
أريد أياديكم
ألم أعطكم يدي يوماً ؟
نزلت من عيني دمعة !
من سيقابلني على دمعي .. ؟

الجمعة، أبريل 01، 2011

ليس حباَ / ليس عشقاَ


يَا
رِيَاحْ ..
أَتَتْ لِتَعْصُفْ بِي
وَ مَدِينَتِي !

لِمَاذَا اْلبُطّءْ فِيمَا تَفْعَلِينْ ؟
انْهِينِي بِسُرْعَةٍ عَلَكِ تَرْحَمِينْ

تَرْحَمِينِي !

مِنْ
جِرَاحْ ..
جَعَلَتْنِي سَبِي
هَدّدَتْنِي بِسَرِيرَتِي !

"غَدَاً سَتَعْتَرِفِينْ
أَنَكِ تُحِبِينْ اْلحُزْنَ ..
لا تَكْذِبِينْ !"

آهْ سَتَحْرُقِينِي !


لَمْ يَكُنْ سِرَاً
افْهَمِي !
لِمَاذَا لا تَفْهَمِينْ ؟!
لَمْ يَكُنْ حُبَاً
لَمْ يَكُنْ عِشقَاً ..
لِمَاذَا لا تُصَدِقِينْ ؟!

أَرْجُوكِ صَدِّقِينِي ..

إِنَهُ فَقَطْ شُعُورَاً يُخَالِجُنِي
أَلَمَاً يَعْتَصِرُنِي ..
آهَاتْ تَعْتَرِينِي
أَلا تَمِلينْ وَ تَتْعَبِينْ ؟!

اذْهَبِي وَ اتْرُكِينِي !

الخميس، مارس 31، 2011

و لا نفس عميق / نسي الحنان


كَمْ مُؤْلِمْ أَنْ تُجْرَحْ مَرَّتَيّنْ

مَنْ ذَاتِ اْلَمكَانْ ..

أَنْ تُقْتَلْ مَرَّتَيّنْ ..

وَ تُخْنَقْ مَرَّتَيّنْ ..

وَ تُصْلَبْ مَرَّتَيّنْ !

فِي نَفْسِ اْلمَكَانْ ..



كَمْ قَاسِي أَنْ يُغْتَالَ عُمْرُك فِي سُكُونْ

وَ اْلكَونُ يَجْتَاحَ اْلجِنَانْ ..

تُحْرَقْ فِي جُنُونْ ..

تُسْرَقْ فِي جُنُونْ ..

تُزْهَقْ فِي جُنُونْ !

مَا عَادَتْ جِنَانْ ..




وَ اْلحُلُمَ حِينَ يَجِيء مُعْتَزِمَاً رَحِيلْ

مَقْتَلِعَ اْلحَنَانْ ..

لَمْ يَبْقَى جَمِيلْ ..

مَا عَادَ يُزِيلْ

شَجَناً أَوْ لَيلٍ أَلِيلْ ..

نَسِي اْلحَنَانْ !



كَمْ مُؤْلِمْ أَنْ تُجْرَحْ مَرَّتَيّنْ

مَنْ ذَاتِ اْلَمكَانْ ..

كَمْ قَاسِي أَنْ يُغْتَالَ عُمْرُك فِي سُكُونْ

وَ اْلكَونُ يَجْتَاحَ اْلجِنَانْ ..

وَ اْلحُلُمَ حِينَ يَجِيء مُعْتَزِمَاً رَحِيلْ

مَقْتَلِعَ اْلحَنَانْ

وَ لا نَفَسٌ عَمِيقْ ..

وَ لا عَينٌ تَفِيقْ ..

فَقَطْ قَلْبٌ يَضِيقْ !

أسيرة مهجورة


يا ظلام الليل أعطني قليلاً من ظلامك
فروحي قاربت الانكسار ..
يا دموع الشمس
لطالما اختفيتي دوماً ..
أريدها دموعي أن تكون مثلك
أريد الاختفاء !
أريد أن أكون وحيدة !
أريد لحياتي أن تتوقف !
أريد أن أكون مكبلة بجزيرة بعيدة !
أسيرة مهجورة لزمن لا نهاية له
مقيدة بقلبي المكسور ..

أسيرة الحزن


كنت كقصة دوماً
حزينة تارة و أحياناً سعيدة ..
لكني وجدت نفسي انجذب لأكون رواية حزينة
مأساوية ..
لا أدري لماذا ؟
هل الحزن تملكني و أصبحت ملكه الابدي ؟
هل عدت كما كنت
أسيرة الحزن والأشجان ؟
كما أسميت نفسي
عندما مسكت قلمي لأول مرة ..
عندما كانت الكلمات تخرج من قلبي بألم ..
ألم مزقني !
بين العوالم شردني !
نعم أسيرة الحزن أنا ..


أوراق حياتي


مازالت الحياة بأوراقها
تنثر علي اللحظات ..
تسقطها ببطء يكاد يقتلني !
لكنها كما عرفتها
مثل تلك الأشجار ..
سيأتي اليوم الذي تزهر فيه
و ستخطف الأبصار !

أنا طفلة


أريد أن أصرخ الآن
أريد أن يسمع صوتي ..
أنا طفلة
طفلة تريد الأمان ..
أخذت الحياة منها سنين
ولم تعطها أبدا حنان !

الفراق


الفراق
تلك اللحظة التي تأتي ..
لكنك لم تتوقع زيارتها يوماً !
تأتي تلم ورود سعادتك
تغرس بدلاً منها أشواك التعاسة والألم ...
لا حل له سوى أن نتمسك بذكرياتنا !
الفراق
طريق صعب ..
طريق مجهول لا تعلم ماذا ستكون نهايته
لا تعلم ابداً ..
يا من فارقتكم اليوم !

الثلاثاء، مارس 29، 2011

و أضيع


و أضيع بين أعاصيرك ..
متى ستفهمين يا حياتي ؟!
أني لن أقبلَ تدميرك

أترقب


أترقب الخطى أنتظر
و الورد حولي ينتثر ..
متى سيعود
متى سيعود ؟

سئمته


كرهت عودة لا تريد أن تأتي ..
سئمت انتظاراً سيطول !
فإلى متى ؟
كم أرهقتني هذه الأيام العنيدة ..

تدمع عيناي


لماذا تدمع عيناي الآن ؟
ألهذه الدرجة مشتاقة ..
لم يمضي على الفراق سوى ساعات
فلما العجلة !
أرتاحي يا عيناي
ارتاحي ..
ألم تملي البكاء ؟!
لماذا فقدته بهذه السرعة ..
لماذا فقدته !

كفي


كفي عن تذكيري

بأن الأرض ما عادت تدور حولي ..

آه يا قطيراتي

دعيني أنسى !

سأتنفس فقط ..


سأتنفس لحين لا يصبح لتنفسي أي داعي ..
فقل لي !
ما هي أنفاسي من دونك
وما هي من بعد غيابك و رحيلك !
تعال و أنظر إلي
انظر لي ..
انظر لي !
انظر لقلبي بتلك الغرفة الدافئة
التي بعد دفئها اشتعلت ناراً ..
فكل ما كان ورداً يحيط بي
أصبح حطباً وقوداً ..
يريدني رماداً !
تعال و انظر إلى قطعة الجليد التي ذابت ..
تريد أن تغرقني بالدموع ..
فلا تطل الغياب !
فلربما لن أكون هنا ..

و سنة جديدة تمضي


و سنة جديدة تمضي
و يمر عام جديد بحياتي ..
و الحلم يبقى حلم !
و الأماني تلو الأماني تبقى حبيسة الأدراج ..
متى و إلى متى ؟
سؤلان مختلفان جداً
لكني أكيدة أنهما عني أنا !
عني أنا بيوم سأعيشه مرة في هذه السنة ..

أكاد أتوه


أكاد أتوه و أغرق بمشاعري و تساؤلاتي
هل أنا صعبة الإرضاء ؟
أم أن وطني لا يريد أن يرضيني .. !
الاثنين، مارس 28، 2011

قلبي يقول / يقول قلبي


قلبي يقول !
يقول قلبي !
لا تبكي لو تحولت رماداً بعد فراقك
و سكبت جراحي بكأسي وشربته مراً..
لا تبكي إن وجدت ذاتي ضائعة ..
لا تتكدر إن كانت سمائي ستصمت بلحظة وداعك
و بعدها تصرخ رعداً وتهلع برقاً !
لا تتفاجئ إن كنت هادئة جداً
فلا يعني هدوئي شيئاُ سوى أني صامتة ..
لعلي لا أجد كلمات
لعلي سأنسى
لعلي لا أعلم ما الذي سيحصل ..
لا أدري ولكن لا تبكي
فأنا من ستبكي !
**
قلبه يقول !
يا خيالاً لماذا أتيتِ ؟!
كنتي لي حلماً بعيداً ..
لا أعلم لماذا وجدت بقلبك فرحاً لي جديداً ..
وجدتكِ شيئاً لا أعلم إن كان سراباً !
لماذا أتيتِ ؟!
**
قلبي يقول !
ربما كنت خيالاً ..
ربما كل ما حصل لا وجود له !
نعم أنا الخيال و أنا آلامه ..
لا أدري لماذا أتيت و كنت هنا
فبالكاد أستطيع التخيل !
لا أريد أن أبدل عالمك
لا أريد حتى خيالك أو أحلامك ..
كن سعيداً هناك و أنا سأكون هنا
في عالمي هذا ..
لا أعلم حقاً كل شيء أصبح خيال ..
و يا كلمات قلبي كفاكِ خيال
فحتى خيالي أصبح حزين !
**
خربشات خيالية !
مني أنا لهم هم من في خيالي !

بين المجرات


أتعرفون ذاك الشعور
بالتحليق بعيداُ ..
الدوران حول الكواكب
و لمس النجوم بالأيادي ..
هذا شعوري !
شعور الروح المتأملة ..
الروح الواقفة على أبواب المجرات ..
هذا شعوري
هذه أنا
قصتي هذه أيضاً ..
سأتمسك بخيوط الشهب
سأجلس على النيزك الذهبي
سيأخذني إلى المجهول الجميل ..
أين سأذهب ؟
لا أعلم ..
لأي بقعة من الفضاء سأسير ؟
أيضاً لا أعلم !
لكني أعلم بأني سعيدة جداً ..
أحب هذه المناظر الساحرة الخيالية ..
أحب صورة إنعكاسي على القمر ..
صورة قلبي مجسدة على الأرض ..
و الشمس صديقتي
تمدني بالحنان بالدفء
بالنور بالحب الحقيقي ..
و ماذا أريد بعد ؟!
يكفيني أن أكون كبلوتو صغير ..
وجدوه سيفنى و لن يبقى أثر على وجوده ..
لكن ذكراه بقت معلقة فالقلوب
بقى صامداً ..
مازلنا نعرفه و سنظل !

مطري


لي ذكرى جميلة مع المطر
ذكرى من كتاب حياتي المعتق
ذكرى قديمة ..
كنتُ أجلس تحت المطر
أرى صفحات الحياة تمر
و تمر !
أرى دمعاتي تسقط
أرى السماء تبكي ..
كأنها تقول لي ..
لست الوحيدة من تكلم أشجاناً في هذه الدنيا ..
أنا معك أنا معك !
آه كم أحسست بتلك اللحظة
بأن هناك من معي
يمسح دمعتي عني ..
يعانقني !
من أبيح له بهمومي
من يسمع صوتي الذي تلاشى في هذا الكون ..
مشتاقة للمطر
مشتاقة لك !
غبت عني طويلاً
أحزاني تراكمت ..
ليت هناك من أحكي له
من أبوح له بآلامي
ليت هناك من غيرك يسمع حكاياتي
وأسراري !
لكن ليس هناك من غيرك ..
فمتى تعود ؟
حزينة أنا
متألمة جداً ..
أحتاج لك
اشتقت لوجوك ..
ارجع !
ارجع !
أريدك بأسرع وقت ..
ارجع يا مطري !


صديقتي تحت المطر


صديقتي
ها قد سقط المطر ..
تعالي نقف تحته كما كنا من قبل سوية !
ننظر إلى السماء
عينانا تمتلأ بالأمطار ..
صديقتي ما بك واقفة ؟
تعالي ألم تفرحي بقدومه !
لا ..
لماذا لا ؟
ألستي كنتي تنتظرينه دوماً ألستي تحبينه ؟!
إذا لماذا ؟
خائفة لماذا خائفة ؟!
تعالي إلي انظري
ما أجمل الماء تحتي ..
حتى أني أرى لمحات وجهي به !
تعالي هيا تعالي
ما من شيء مخيف هنا ..
لطالما لعبنا تحت المطر ؟!
تريدين الإمساك بيدي ؟
سآتي إليكِ ..
**
حينها سمعت صوت الرعد
ملأني مع الأمطار رعباً ..
ثم رأيت صورة صديقتي تختفي أمامي ..
**
فتحت عيناي ..
كان حلماً عن شوقي و حنيني !
|مهداة الى ذكرى صديقاتي البعيدات|

الحياة تمضي / أنا سأمضي


لم أكن أعلم بأن الحياة ستمضي
ستمر الأيام ..
سيأتي الفجر بعد الليل
و سيأتي الصباح ..
ستمضي !
أنا حية مازلت على قيد الحياة ..
أتنفس الأمس القريب
حين كنت ممدة على فراشي ..
أخبئ دمعتي اللامعة
كنجم حان الوقت ليخفت نوره إلى الأبد ..
أخبئ قلبي الأسير
المقيد بالقضبان الصدئة ..
و الآن أما قد حان لدمعي أن يرى الشمس
و يجف سريعاً ؟!
و أما قد حان لقلبي أن يترك الأوهام بعيداً ؟!
بلى قد حان ..
فما دامت الحياة ستمضي
فلما لا ؟
لما لا ..
نعم سأظل أبكي بكاء طفل
خرج للتو إلى الحياة ..
رأى العالم غريباً
تنفس هواءاً غريباً ..
سيظل يبكي إلى أن يشعر بالأمان ..
و الآن ماذا أريد ؟
فقط فرصة تبقى ولا تمضي !

و حان الرحيل


و حان الرحيل ..
وها أنا واقفة هناك في نهاية الطريق الطويل
ذلك الطريق الأصفر !
و لطالما تساءلت ..
لماذا هو أصفر ؟
و علمت الجواب ..
الرحيل دوماً يكون وقت الغروب
و ما أجمله من رحيل ..
و قد حان الرحيل ..
و أنا الآن ممسكة بيدي وردة حمراء
تعبر عن مشاعر حبي لكم !
و حان الرحيل ..
سأذهب
و ربما أعود من نفس الطريق ..
لكن سأقف بمنتصفه
أنتظر ترحيبكم بعودتي ..
أنتظر
و أنتظر ..
لنعود معاً
نرجع لبدايته معاً
نرفع رايتنا معاً ..
سنعود و سنبقى !

قررت الرحيلا


أردت الفجر يأتيني فأتاني
لكن النوم جافاني ..
لم يعد هناك أحلام
لم تعد لدي الرغبة ..
فيكفي ما لدي الآن !
لا أريد أن أذوب كشمعة
فيمتلأ كأسي بدموعي
ويفوت الآوان !
حاولت التجاهل لكن لا
القلب ينادي والإحساس واحد ..
حاولت الرحيل مرة
لكني وجدت من يستحق وجودي ..
كثيرين ..
لكن كثيرين غيرهم أيضاً رحلوا !
عشت معهم لحظاتي
قاسمتهم حزني وأملي ..
ضحكي و إعجابي وبوحي !
أردت أن أرحل و لدي معنى لرحيلي ..
أردت أن أذهب وهناك من يستحق توديعي !

سأنسى أو أتناسى


يكاد يكون نادراً أو مستحيلاً
أن أطلب السماح من أحد ..
نعم نادراً وربما لم أفعلها من قبل !
فكل من يعرفني يشهد لي بأني أطيب إنسانة عرفوها ..
حتى تصل بهم الدرجة ليتمنوا عدم معرفتي !
من يعرفي يعرف قلبي ..
يعلم بأن حتى لو تعرضت للخيانة أو للجرح
فإني أسامح و لا أحمل ثقلاً بداخلي ..
يعلم بأني لن أنسى قلباً أحبني
لن أتجاهل أبداً من يطلب عوناً مني !
**
لا أدري من أين أبتدأ
فالإحساس بالألم يكاد ينهيني ..
لا يهم إن قلبي تحطم
إن كانت دموعي ترافقني بالثواني
إن مرضت و من على فراشي لا أستطيع النهوض
لا يهم فمن أنا ؟!
ليتكسر قلبي الزجاجي لقطع و ينثر في البحار
لتحمله الأمواج و تأخذه بعيداً ..
فمن أنا ؟!
لا يهم إن بكيت و سالت دموعي دما !
إن كانت روحي تشتاق حتى أغلقت بوجهها الباب و أوصدته ..
فمن أنا ؟!
أكاد أختنق فلا أدري حقاً
أتراهم يستحقون حزني وبكائي
يستحقون قلبي و إحساسي ؟!
أتذكر كلمتي أعلم
و لكن حتى لو كنت واثقة من إحساسي
و إن شعرت بالحياة توقفت من حولي لحظات
فلماذا لا تتوقف فمن أنا ؟!
أريد فقط نسيان كل شيء
و إن كان نسياني صعباً أريد أن أتناسى
أفتح صفحة جديدة من حياتي
أترك الندم خلفي ووراءي ..
بين فجر و فجر تبدلت أحوالي
لكنه قراري الذي اتخذته ..
فقدت جزءاً من قلبي وقتها
لكن لعل لجرحي هذا أن يلتئم يوماً ..
أتمنى هذا
أسفة جداً!

كفي يا حالمة


احترت جداً
بت لا أعرف أحد ..
تبدلت كل الصور
كل الأحاسيس !
ضحكتي بالأمس تغيرت
و ظننت أنها تغيرت من قبل ..
لا لم تتغير
أو ربما تغيرت الآن أكثر !
لا أدري إن كان حدسي قد ينبئني باقتراب العواصف ؟!
الرياح ..
كفي عن هذا يا حالمة !
فيكفي حلماً
لا مرجوحة تريد أن تقاسي اليوم ..
فلماذا ستذهبين
و تلعبين ..
و مصيرك بعيداً في السماء ؟!

الخيال معي


كلما وجدت نفسي بعيدة مثل شمسي و النجوم
أو حتى البعد بين قلبي و روحي ..
تأخذني الأشواق
تجرفني معها كما السيول و تجعلني أقترب ..
اقترب يا خيال !
فلا شيء تلاشى أنا هنا ..
لم أضع حولي سوى زجاج
لا أدري إن كنت أشف منه أو أنقى لذلك لا تراني ..
ابقى معي !
فمازلت كما أنا لم يغيرني شيء ..
فلا أنا نسيتك و لا نسيته
لكني أردتك معي سعيداً لا حزيناً !
**
كلما وجدت نفسي قريبة كأنفاسي و الغيوم
أو حتى القرب بين خيالي ونفسي ..
و ريثما يأخذني الحنين
حتى أتذكر بأني لن أبقى معه !
تطير بي الفراشات و أظل أعاني من بعده ..
ابتعد يا خيال !
و لكن بماذا سيفيد بعدك فقد أخذت قلبي ..
و هل سيعود لي ؟
لا أنا أهديتك !
إذهب عني !
فروحي تقول بأنها لا تستطيع وداعك
لا تريد فراقك
لا تحتمل بعد هذا رحيلا !

طعم الغرق




تحت الماء ..
أحلق كطير في السماء ..
أرتفع فوق الأسماك
و فقاعات الهواء كأنها السحب !
كم هي حلوة أشعة الشمس ..
إني أقترب منها ببطء ..
لكنه البطء الصعب
آه لو يمر بسرعة ..
أخاف التجمد قبل أن أصل !
لكن أين اختفت الشمس ؟
لماذا خبأتها الغيوم ؟!
أخاف أن أظل !
عد أيها النور ..
فالقاع أصبح في ظلمة
و لأسفل أصبحت أعود ..
أبداً لن أرتفع !
و الآن الآن أصبح كل شيء بعتمة ..
لكني لم أخف أبداً لم أشعر بطعم الغرق !

عذابي


يا عذابي
ماذا تريد الآن ؟
أخذت مني كل شيء ..
يا عذابي
لا أريد أن أكون هنا بلا أحباب ..
قد طال الأمل
طال الانتظار ..
يا عذابي
سكنت أنا في الظلام ..
لا أرى النور
قد اختفى !
و بقيت أنا
بلا جدران ..
يا عذابي
لا أرى الشمس
ضاعت بين الغيوم السوداء ..
لا أجد المطر

حتى الشتاء ذهب ..
و بقيت أنا أسيرة المكان
بين قيود العذاب !

الجمعة، مارس 25، 2011

أأصبحت خيال


يا نجوم اليوم ..
يا نجوم هذه الليلة
و هذه الساعة ..
أشعر بأن لا نور يكفي
و لا قمر يضوي يعيد ما كان ..
يا مقولة الأمس ..
وحيدة أنا اليوم
توقف الزمان ..
أما عدتُ هنا
أأصبحت خيال ؟!
لست أدري
لكنني من قبل كنتُ أدري !
أعلم ما العالم
و ما يكون ..
أعلم ما خلف السحاب
و ما خلف الغيوم ..
أعلم أني إن ذهبت إلى المجهول سأعود !
و إن عدت بلا حقيقة حاملة سراباً
أعلم بأني سأعود ..

مجرد حلم


حلمت به بالأمس كشخص ملامحه مألوفة
و لو أني لم أراها من قبل ..
واقفاً يناديني " تعالي " !
لم أكن أعلم من يكون ..
أردت الهرب بعيداً
لكن عيناه قالت لي بأن أبقى !
شعرت بأن لديه الكثير ليبوح به ..
علمت بعدها من يكون على الرغم من صمته !
لكن هكذا هي الأحلام
لا تدري كيف تشعر بكل تلك الأحاسيس
لا تدري كيف تضفي على روحك غربة و غموض ..
فقدته مرات و اختفى من أمامي مرات
لكني وجدته بعدها أمام البحر ..
لكنه لم يكن البحر الذي اعتدته !
السماء ملبدة بالغيوم
مظهرها يوحي بالشروق لكن شمسها كانت تحكي غروب ..
رأيته هناك مع بضعة أشخاص مجهولين بالنسبة لي !
مرتدين ملابس بيضاء واقفين بالبحر ..
يجرون الأمواج برغبة على الرغم من هدوءها !
كنت أراقب لست مستغربة ولا مذهولة
فقط أراقب ..
حتى ذهب معهم راحلاً عني ..
و عندما لامست المياه قدميه انتهى الحلم !

حلقة النور و النار


وقفت هناك
بين حلقة النار والنور ..
أترقب
أترقب صوتاً يناديني ..
لكن لا أحد !
لست أشعر سوى باللهيب الحار
أنظر إلى الألوان الصفراء الحمراء ..

جلست استمع لأصوات الليل الساكنة
و احتراق الحطب ..
أمسك بقطعة من الرماد
أكتب على لوح من خشب ..

قصة وحدتي
ذكرى غربتي !
انعزالي
عن نفسي !

وردتي الحزينة


يا وردة إذهبي
لا اريد أن تموتي بيدي ..
لكن كيف؟
إن ذهبتي سأموت
و أحترق ..
فأنتي ذكرى من يومي الحزين
يوم مفارقتي لمن أحببته وظل بقلبي للأبد ..
يا وردتي التعيسة
يا أجمل وردة ..
خذيني إلى من قال لي بأني ملح حياته
خذيني إلى من ذهب و اخذ مني جزء من قلبي
و لن يرجع ..
اشتقت له مرت ثلاثة اعوام
و شوقي يريد رؤيته ..
و الحزن بقلبي
يزيد بغيابه ..
يا وردة
اتستطيعين تركي ؟!
لا أريد رؤيتك تتكسرين أمامي
حتى إن كنت أنا من ستتكسر بعدك !

لعبة مع القمر


في لون سماء الليل شيء يجذبني إلى النجوم ..
هناك في اللون الرمادي
هناك في ألوان السواد الوردية البعيدة
هناك أجد نفسي !
لكن كم كنت أتمنى أن أجد الضياء ..
لقد اختفى النور
اختفى و ضاع بين الأمور ..
لكن السماء متى أرادت أن تأسرنا ستفعل
كما كانت في الماضي القريب ..
حينما كنت صغيرة أنظر إلى السماء
و أرى القمر يلاحقني كل حين ..
يساراً أم يمين ..
كأنه لعبة من لعب الطفولة التي لم ننسها
مهما كنا صغاراً أم كبار ..
و مهما كبرت فينا العقول و الأفكار ..
سنظل نشتاق لرؤيته لنلعب لعبة أخرى !

ألحان وجدي


ما أقساها لحظاتي الآن
لم يعد هناك ألحان ..
لا أرى السماء
كأن الشمس لا تريد أن تأتي
كأن القمر يريد أن يختبئ مني !
لما أقاسي أنا ؟!
و حتى الوجود
من كل شيء شجر أو ورود
ينزف معي !
يكسر الأوراق التي جفت
يبكي معي !
أخاف يوماً أن أعود
و أسمع مرة أخرى تلك الرعود ..
تقرع في وجدي الشجن
تمحي كل الوعود ..
و أبقى وحيدة بلا ألوان !

شمس و قمر


الساعات تمر
ليل يليه فجر ثم نهار
و مشاعر الشوق تجتاحني كأنهار ..
حتى كدت أن أنهار !
أترقب
أرى لمحة منك أكاد أجزم بأنها حقيقة ..
لكني أصدق أني رأيتك
فكل شيء أصبح سواء
و عالميّ امتزجا !
بت لا أفرق بين سراب و سراب ..
أشعر بالبرد يا شمسي
فأنا و إن كنت قمراً
أحتاج من يدفئني ..
أفتقد نوري
أفتقده جداً ..
أين أنت يا شمسي ؟
غرقت بالظلماء !
الثلاثاء، مارس 22، 2011

الرسالة الثانية{لبحاري}


المرسل إليه : لبحاري ..

أتعلمين لم تنتابتني مثل هذه الأحاسيس قط ..
أحاسيس لا أدري ما هيتها ؟!
لماذا الآن أشعر بها ؟!
تشبه شوق ، تشبه أمواجك في ليلة ساكنة ..
بعيداَ عن صخب النيازك و الشهب !
أتعلمين أني أفتقدك يا حضناً آواني ..
أتراكِ مازلتِ تذكريني ؟
أني كنت جزءاً منك ، جزءاً من قاعك ..
أثمن ما قد يكون بداخلك !
لكنهم أخذوني دمروا جدراني
أزعجوا سكينتي ..
لم يتركوني لأحلم ، قتلوا الحلم !
أن أرى يوماً شاطئ ..
يأخذني مدٌ و جزرٌ
تعانقني رمال دافئة ذهبية ..
أبقى هناك ، و يأتي صباح ، و يأتي مساء ..
تلاشى كل هذا !
و أصبحت سجينة
بين أسوار قلعة حصينة ..
لا بحر هنا ، فقط صور !



التوقيع : ذات يوم كنت في جوف محارة ..

اليوم : السبت
التاريخ : 19-3-2011
التوقيت : التاسعة و النصف مساءاً

الأحد، مارس 20، 2011

الرسالة الأولى{الحب الكبير}


كلمات قبل كل شيء :

أحببت أن أهدي رسالتي الأولى لأحبائي المقربين ،،
الذين احتلو مكانة سامية على عرش قلبي ..
لمن صادفتهم يوماً
و قد تركوا الأثر العميق على نفسي ،،
و على روحي ..
حتى من ذهب أو اختفى و رحل و غاب ،،
ذكراهم مازالت تسكن بداخلي ..
و مازالت الصور و الحركات حية !
فلم تذبل ورودهم لحظة ،،
فها أنا أشتم عبقها كل يوم ..
لكل من أكننت له بمشاعر صادقة ،،
بحبٍ ..
حبي و إن توقف فإنه لن ينتهي !


--------------------

المرسل إليه : الحب الكبير

قبل أن أبدأ بسرد المشاعر التي تعتريني الآن
عن غصات تملكت قلبي ، لا تريده بعدها أن يسعد ..
و بعد أن اجتاحني من العواصف
التي لم تترك لي جزءاً من جسد إلا و سببت له الأذى ..
تأكدت بأني لست سوى غصن ضعيف ، رمته الأشجار بعيداً !
قبل أن أحكي كل هذا
أردت يا حبي الكبير أن أوبخك ، ليس فقط لأنك انتهيت ..
و أردت أن أعنفك ، ليس فقط لأنك هجرتني
أو تركتني !
لا بل لأنك سببت لي الألم ، و لم تعلم مدى حزني ..
حجم الأسى الذي أحسست به !
اختفيت و ذهبت لتسكن مكاناً آخر
و لماذا لم تخبرني عنه ؟
ألست ترغب بمجيئي إليك ؟!
أردت إخبارك بأني من بعدك
أصبحت أجول الطرقات باحثة عنك !
سائلة كل شخص يصادفني فيها
لكن الجميع يجيب بنفس الكلمات ..
لم يروك !
لم يروك !
مستاءة منك مستاءة ، بعد وعدك لي بعدم تركي
و ها أنت تركتني ..
مستاءة لأنك أخبرتني بأني أستحقك
أستحق كل لحظة منك لي معي ..
و ماذا تركت لي يا حبي من لحظات ؟
تجعلني أتندم على ما مضى
على ما كنت أعيشه ، و ما كان لي أن أعيشه للأبد
لكنه بعد الآن لن يكون للأبد !
فالأيام تمر ببطء ، و لم يتبقى لي سوى ذكريات تحزنني ..
تقتات مني !
فقل لي أين أنت عني ؟!

التوقيع : ربما الكون ..

اليوم : السبت
التاريخ : 19-3-2011
التوقيت : الثامنة إلا ربع صباحاً
الثلاثاء، مارس 01، 2011

منهارة


متقبلة المزاج
منهارة الأعصاب ..
يكاد حتى الدفء في البرد يزعجني !
أسير بلا انقطاع
و أضيع بين أعاصير ..
و أمواج بحر تأخذني !
يكاد ينتهي كل شيء
فدمعي أبى إلا أن يثلجني !

فقدت الأمس


أترقب الأمس
كيف كنت سعيدة معه ..
لكني لا أذكر أي أمس كان هو,,
فالأيام تخالطت من أشواك و ورود ..
فقدت الأمس
فقدته !

أنا بعيدة


لا داعي لتأخذني بعيداً
أنا بعيدة !
كبعد السماء
حتى الفضاء ..
لا داعي لتأخذني بعيداً
فلا لا أحد يضمني عند البكاء
و يجمع ما ظل فيني من أشلاء ..
أنا بعيدة !

وحدي


وحدي أنا وحدي ..
لا زالت الآهات مهدي ..
وحدي أنا وحدي !

الثلاثاء، فبراير 22، 2011

يوم تزورني الرياح


ربما يوم تزورني الرياح
سيخفق قلبي عالياً ..
على مرجوحتي سيطير
سيذهب للبعيد ..




يا الحياة


يا الحياة ..
إلى متى ستعذبيني ؟
فمازلت طفلة صغيرة
متى ستداعبيني و تفرحيني ؟
ألا يكفيني !
يا الحياة ..
إلى متى شعوري بأني مسلوبة من كل شيء ؟
إلى متى سأجابه ؟!
اتركيني و ارحميني !
دعيني أبلغ عنان السماء
دعيني !

هناك


بين السماء و الأرض
أجد نفسي ..
بين الغيوم كفراشة أطير !
أحلق مع شعوري
وترفعني الأحاسيس ..
هناك أجد نفسي !


هل سأعود


أجد نفسي أبتعد
لكن سرعان ما أعود
و أعود !
مازالت كما كنت ..
إيه كم قاسيت
و عانيت ..
حتى أصبحت ذكراي تلاحقني
وألواني تشتاق لي ..
أريد أن أبتعد
لكن هل سأعود ؟!

نور قلبي


يا نور قلبي أحتاجك
لا تتركني ..
أخشى تلك الظلمة الموحشة
كن معي ..
لم يعد ينفع البكاء و الكلمات لا تكفي
لم يبقى سوى الصمت !
يا نور قلبي لا تبتعد ..
فكيف ستكون دقاتي بعدك
كيف سأرى الكون حولي ..
أخاف تلك العتمة !

نقش على الخيال


مازالت الكلمات تأخذني بعيداً
ترسمني كما أريد ..
تارة في فضائي
و تارة تأخذني لأعماق بحاري ..
نجومي مازالت تلمع
و قمري يناديني ..
أمواجي إلى الآن تتلاطم
و بحري يعاديني !
أنا من أنا ؟
نقش على الخيال ..
كنت منذ زمن و مازلت !

نهر مشاعري


أكاد مرات أن أنجرف
وراء أنهار المشاعر التي تجتاحني ..
لكني لم أغرق أبداً
وجدت مشاعري نبيلة جداً ..
لدرجة أني سأكتمها بداخلي..
لعل وعسى يجف نهرها يوماً !

نقش حبر طُبع


لا أعلم إن كان لمصير قلبي أن يطوى بين كتاب
و أن ينسى ..
فقدت وجدت تلك الأوراق تعصره
تطبع حبرها على جداره
تنقش آهاتها !
لا أعلم إن كان لقلبي أن يتحمل تجاهلها
ربما يوماً ستمحى !

مرجوحة


ربما الأحاسيس ما تحكمني ..
فاليوم أردت مرجوحة
و غداً لا أعلم ما الذي سأريد !

رمادية


كل من يراني يقول عني بأني رمادية
لا أدري ما سر تلك التسمية ..
أيريدون أن يتلطفوا بحالي
وعدم وصفي بالسوداوية !
لكني لست متشائمة أبداً ..
إنها فقط حياتي التي انتزعت منها الألوان
ولم يبقى سوى الرماد الذي تناثر حولي !

تقتلنا


ليس له نهاية و لا بداية
فهكذا أحوال تجري لتقتلنا !






لست أدري


لست أدري
مجهول ما أريد !
لست أدري
غريب ما أريد !
لست أدري
ضياع ما وجدت !
لست أدري
جنون ما لقيت !
لست أدري ..
لست أدري أين سأرحل وأين سأبقى !
لست أدري
لكني أعلم أني لست أدري !

لماذا


لماذا سمحت لنفسي بهذا ؟
عرّضت نفسي للرياح مجدداً ..
لا أستطيع أن أقف أمامها
لا أقوى على مجابهتها ..
كم مرة قلت
و كم مرة قلت
و كم مرة..
و أعيدها مجدداً !
لن أكررها أبداً و ضعتها في كتابي ..

لديك الغد


اطمأن يا قلب
لديك غداً
اطمأن !
فمادامت الأرض تدور
و الظلماء بعد الفجر تزول ..
اطمأن !

لا أحد


كم هو مؤلم أن تحب أشخاصاً حد الجنون
لكنك لا تجدهم ..
تتمنى منهم وفاءاً
قرباً ..
ابتعدوا و تركوك !
أردتهم بجانبك
لكنهم رحلوا ذهبوا ..
تتمنى أن يأخذوك إلى السماء
لكن لا أحد !

كن معي حتى بالخيال


يريدك قلبي معي
حتى لو بالخيال ..
حتى لو أخذتني بعيداً
و ذهبت بي إلى أرض الأحلام !
يريدك قلبي
تحتضنه
تحن إليه و تبقى معه ..
لذا كن معه بداخلي
لا ترحل !

كفى



لا أحتمل
فكفى ألاماً ..
الضيق يخنقني
صرخاتي تريد الخروج !
كفى !
كفى !
كفى !
لا أحتمل كفى !








قصة لم تكتمل


 في ذكرياتي قصصاً بعيدة
تروي لي أياماً سعيدة ..
أستعود الأيام
و تجلب معها الأحلام ؟
لم تكتمل القصة
فمازالت الأحداث مبهمة
و الراوية ملت مني و من حزني ..
مازلت حائرة !

قلمي


قلمي كنت دوماً ملجأي
عندما تضيق بي الدروب ..
عندما تحتبس بعيوني الدموع
عندما يصرخ قلبي ..
قلمي كنت أنيسي
سلاحي
وسيلتي لأنسى آلامي ..
كنت طريقي بعدما انقطعت كل الطرق
كنت سعادتي بين الشجن ..
قلمي أنت صديقي
أنت من سأختارك إن أجبرت على ترك الاخرين ...

قسوة مغروسة


أيا نبضي الحزين
أيا روحي التي مازالت الأيام تقسو عليها
أيا نفسي الوحيدة ..
لأجلي سأمضي !
فإلى متى سأتحمل تلك القسوة
إلى متى سأبكي بيني و بين نفسي
إلى متى ستغرس الطعنات بقلبي ؟!
آه ..
كم أصبحت الأيام عنيدة
و أنا وحدي فقط هكذا وحيدة !

غريب قلبي


غريب قلبي
لم يحتمل حرارة الصيف فذاب ..
يتحسف على ساعات أمضاها تحت الشمس
و يحن إلى ليل يجد فيه القمر !

غربة أحاسيس


أحاسيس الوحدة تدنو مني
غربة خوف مجهول !
حولي الجميع
لكن لا أشعر بأحد ..
كأني أعيش بعالم آخر
كأني في بقعة لم تكتشف أبداً ..
و حدي و الألم !

غرابة


الغرابة تعني أن ينتابك شيء لم تتوقعه
أمر عجيب ..
شعرت بهذا الشعور اليوم
شعرت بأني ذهبت إلى عالم آخر ..
حلقت بعيداً كما الفراشات و لكن ليس حول الورود !
ربما كنت طيراً لأني لمست السحاب
أو ربما كنت أنا نفسي لأني وصلت للنجوم ..
غريبٌ كان فقد شعرت بروحي !

عقبات


لقد زادت همومي
فنهاية الطريق اقتربت ..
لكن تملأها العقبات !
كم أتمنى لو تفرش بالورود
لأصل إليها محملة بالورود ..
لأقدمها لمن زادني أملاً في يوم من الأيام
بث في قلبي حب الحياة
من ساندني !
لكن وردة سأخذها لي
سأحفظها في كتابي ..
لأتذكر و أقول قد مررت من هنا يوماً ..

عالية


لا يزال أملي عالياً بأن أفارق الأرض
أن أترك المجهول بعيداً عني ..
و لا أريد أبداً أن أكون مثلما لا أريد أن أكون !
و حتى إن كان بعيداً
فلا أريد أكثر ..
أنا عالية
لن أسمح لنفسي بالانكسار أبداً !
روحي ثمينة
و حياتي لا تستحق أبداً من يقتلها !
سأتذكر هذا ..

شاطئ الأمل


شاطئ الأمل
بحثت عنك كثيراً ..
أما زلت فاتحاً لي يديك ؟
اشتدت العاصفة
الأمواج تريدني
خذني إليك ..
يا شاطئ الامل
لا أخاف الغرق
دلني عليك ..
بحثت حتى علمت بأني لن أفقد أمل أن آتي إليك
شاطئ الأمل
انتظرني
سأتي و أبقى للأبد ..

ألا يكفي


ألا يكفي الرحيل
إن رحلتُ وابتعدتُ و ذهبتُ ..
ألا يكفي النسيان لتتركني ؟!
إذا ماذا ؟
قررتُ السفر
الولوج لعالمي ..
قررتُ الإكتفاء بالنظر
فربما بالبعد سأهجر ألمي !

الأربعاء، فبراير 16، 2011

سلام


سلام يا من كانت الدمعات تحكيه
تناديه ..
أين ذهب
و أين رحل ؟





حياة تافهة


حياة تافهة
لا يستحق أحد أن يعيشها ..
كم تمنيت الموت فلا شيء يعجبني
هموم تحيط بي من كل جهة ..
لا أحتمل أن أرى من هم حولي يعانون
فأنا أشعر بكل ما بداخلهم
أتأثر بتأثرهم ..
لماذا لم أخلق عديمة الاحساس ؟!
قلبي لا يحتمل
مللت من البكاء
لا أريد أن أكمل
لا أريد أن أبقى هكذا للأبد ..
كم تمنيت لو أكون متحجرة القلب
لا يهمني أحد
لا يهمني سوى نفسي ..
كم تمنيت لو كانت لدي القدرة على الطيران
أن أعيش وحيدة بالفضاء
أن أموت وحدي !
لا أريد أحد
لا أريد أحد بقربي
لا أحتمل فقداني لشخص آخر !

سعادة


حلمت دوماً بسعادة بأمان
شعور يتملكني يجعلني أطير من الفرح ..
كنت أعلم بأني سأعيش قصة ليست كقصة أعرفها
قصتي أنا
أعيشها بين فصولها و أحداثها ..
حتى و إن كانت تختلف عن الواقع
أو لا تمس للواقع بصلة !
إنها بعيدة عن هذا العالم
بعيدة عن السماء
بعيدة عن الخيال ..
بعيدة عن البحار و الأنهار و الأشجار
بعيدة عن النجوم و النيازك و الشهب ..
بعيدة جداً ..

ربما أنت


يا شيئاً من الحزن
يا بعضاً من السعادة ..
تهت
و حيرت ..
من أحبه أكثر
أنت أو أنت ..
حقاً لا أعلم !
ربما أنت يا شيئاً من الحزن ..

حلمي البعيد


أشياء تحيرني منذ زمن بعيد
يا ترى ما هو مستقبلي ؟
أستتحقق طموحاتي
هل سأصبح كما حلمت دوماً ..
هل سأرى الدروب تقصر
و تفرش لي طرقاً من الورود ؟
هذه أشياء تكاد تقتلني عندما أفكر فيها
فأحلامي ستظل موضوعة بذلك الصندوق الذهبي ..
هناك خلف السحاب
بعيدة عني جداً ..
و لا أعلم إن كنت سأصل إليها يوماً
فسلمي مازال مكسوراً !
حائرة أنا و دمعتي ليست على خدي
ولكن صمتاً بقلبي ..

تحمل قلبي


لا أدري إن كانت تلك الشعلة الخافتة
ستنطفئ ..
لا أدري !
قلبي تحمل ما جنته يداك ..

بكاء بعد شتاء


أشعر بالبرد يلتحفني
كأن الشتاء عاد ..
و قلبي لا يكاد ينبض
حتى تبدأ بالبكاء عيناي ..
لماذا؟!

بؤرة صمت


لطالما كان الصمت تلك البؤرة التي أجمعتني ..
تلك الزاوية الساكنة التي ألتجأ إليها
أحتمي بها ..
أحاول إخفاء جانبي الميؤوس
فلربما ستحيط بي هالة من الغموض !
تنقذني من واقعي قليلاً
تتركني لأسبح في مخيلتي
تأخذني إلى عالم آخر ..
تنسيني الحياة أو ربما تجعلني أتشبث بها !

الاثنين، فبراير 14، 2011

عاجزة


للحظات أجد نفسي عاجزة
نعم عاجزة ..
لا أجد كلمات لا أدري لماذا ؟!
فأنا لم أكن هكذا أبداً !
تغيرت كثيراً
بت أجهل أي فتاة أصبحت ..
فأنا بالأمس القريب
الأمس الذي شعاع شمسه مازال يلوح لي ..
لم أهتم كثيراً !
لماذا ؟
فقد اكتفيت من كل شيء لا أعلم ما أريد !

طير كسير


أريد أن انظر إلى السماء
لكن قلبي كطير كسير !
سيزداد ألماً
سيزيد وجعه !
عندما يرى الجميع يطيرون فوقه ..
قلبي ما زال جريح !
سأنظر إلى الأسفل و أسير
أغرق بدموعي ..
فلا جناحان لدي
و لم أعد فراشة أحلق إلى من أريد ..
قلبي طير كسير !

شاطئ الحزن


على شاطئ الحزن
أتيت مسرعة لأرسم قلبي ..
مع صوت الأمواج
على التراب لتكتمل لوحتي ..
لكن قبل الذهاب
تذكرت أن أضع لمستي الاخيرة ..
أن أغرس ورود السعادة وسط قلبي !

شمعة


بين شمعاتي
أرى ألواناً غريبة ..
تارة تنطفئ
و تارة أخرى تشتعل ..
أطفئتها دموعي
و أشعلتها نيران قلبي !

شوق عيون


استيقظت باكراً جداً
بشوق غريب ..
كم كان الجو بارداً كالثلج
كأنه مشاعر باردة !
ها هو الشتاء اقترب
و الأمطار تنتظر السقوط من العيون !
الخميس، فبراير 10، 2011

الفراغ


عندما يلاحقني الفراغ
أجد نفسي عاجزة عن التصدي له ..
يريد أن يملكني غصباً
يحتل من عمري المساحات ..
و أنا لا أقوى على فعل شيء !

ألحان الحزن


لا أعلم لماذا ألحان الحزن تستهويني
لا أنا أعلم !
لكني أقول بأني لا أدري
و لكني أدري ..
ربما لأني أخاف
أخاف جداً أن أغرق ببحر من الأشجان ..
أخاف أن ترافقني تلك التسمية
أسيرة الحزن القديمة ..
أخاف يوماً أن لا أجد سوى الحزن
و العالم يصبح حولي صدى للآهات ..
ألا تكفي آهاتي الآن ؟!
ربما لا
ربما لا ..

الآن في هذه اللحظات


و الآن في هذه اللحظات
السكون يملأ المكان ..
أشعر بأن الزمن واقف !
لكن هناك شيء جميل رائع ..
ربما شعوري.
لا أدري ..
لكنني أريد أن أتكلم قليلاً
لعل الطيف الذي كان معي يعود ..

الثلاثاء، فبراير 08، 2011

أفارقك


أفارقك و لا أدري ما الذي سأحمل بعد هذا ..
أهي حقائب الحزن ؟
أهي غصات الحنين التي تعانق قلبي ؟
أهي دموعي التي حلت مكان المطر ؟!
سأفارقك
و ستنطفئ شمعاتي !
و لن يبقى سوى آثارها ..
أنها أشعلت يوماً
و لن تشتعل بعدها !
فقد بكت الفراق و انتهت ..

إطلالة و قلبي


ترقبتها إطلالة بعد إطلالة
حولي تحوم
كما النجوم ..
وجدتها لحظة أسرتني
تغنت بي
ملكتني ..
قلبي ماذا تريد ؟
بعدي عنك أم قربي ..
أراك تريد هجري
نسياني ..
أني حملتك بداخلي !
و لو أني أرى صورتك
المجسدة الآن أمامي ..
ليست سوى طيف
رحل و لم يبقى !

الاثنين، فبراير 07، 2011

اشتقت لحلمي


أتأمل السماء كيف كانت
و كيف أصبحت ..
آراها باسقة أكثر !
ءأستطيع الوصول إلى السحاب مرة أخرى ؟
اشتقت لحلمي ..

قصة زهرة


بيضاء نقية ..
لا أعلم ما سر تلك الراحة التي تنتابني عندما أراها !
أتمنى لو تبقى معي للأبد
ملاصقة لروحي ..
هالة النور تلك و رحيقها ذاك
لا أملُ منهما ..
مرات أراها أنا في كل شيء
لا ليس مرات دوماً أراها ..
و أيضاً بقلبي لها وجود
فقربي منها ليس له حدود ..
كم آلمني يوماً عندما نزف على وريقاتها دماً
أن تعاني ألماً !
فلا تستحق ذلك أبداً ..
لكنها علمتني أن تلك الحياة و ما أقساها الحياة !

أسير الحزن


يا أسير ..
أما حانت لحظة الابتسام ؟
يا أمير ..
أليست لديك مملكة ؟
لماذا لا تطير ؟ !
كف عن البكاء اذهب للطيور
حلق معهم إلى أمكان بعيدة ...
و لا تنسى أن تسير
فوق السحاب ..
أن تفعل المستحيل
تلمس البرق الكبير ...
لا تنسى !
إذهب ابتسم لحظة
و عد لحزنك من جديد ..
يا أسير الحزن !

أريد التذكر


أيام مرت كلحظات
نعم كلحظات و انتهت..
وبقى الحنين!
يا ورود الأمس عودي
عودي و لا تنسي الرحيق..
فقد اشتقت
اشتقت جداً..
عودي !
فلا اللحظات بقت لحظات
و لا الضحكات كانت كضحكات ..
يا زهور الماضي تعالي
انثري في حاضري البسمة ..
اجلبي العطر
أريد تذكر الأنفاس !

إحساس شجي


ينتابني إحساس شجي غريب
يؤلمني كثيراً ..
لكني لا أبكي معه !
يجعلني أتأمل
أميل إلى الوحدة و السكون ..
في ساعات تتوقف الحياة فيها
لكن بعد هروب مني أبكي !

أثلجني


شتاء
زارني اليوم الشتاء ..
أثلجني !
على الرغم من العواصف الهوجاء ..

اتركيني


حائرة أنا ليس من مستقبلي
لكن من لحظتي هذه ..
يا أحرف الألوان
يا ألوان كلماتي ..
ماذا أفعل ؟
هل أستطيع أن أتناسى ؟
فهذا شيء عظيم
سينهي مصيري ..
هل أتجاهل و أكمل مسيري ؟
كفى كفى
يا مشاعر اتركيني ..

ابتسمت


شعرت فقط بالرغبة في الابتسام ..
أتت إلي البسمة تجري
و لا أدري لماذا ..
بالرغم من وجود جرح عميق بقلبي ..
لكني ابتسمت
ابتسامة كبيرة ..
ابتسمت كثيراً ..
كثيراً
كثيراً !
الجمعة، فبراير 04، 2011

بعد المطر نفس عميق


كنت دائماً أتي تحت هذه الشجرة ..
أستلقي على الحشائش الخضراء، أنظر إلى السماء الزرقاء ..
أشتم رائحة الزهور، و أستمتع بتغريد الطيور ..
كنت كما كنت دوماً، لم يهم أن يصيبني ضرر أو ضيق ..
أتنفس الحياة نفساً بعد نفس، تمتلئ رئتاي بالهواء .
لم أجد سبب يعكر لي مزاج، إلا وحدة أصبحت قاتلة !، بدأت تتسلل إلى مساحات عمري ..
حتى ضاق بي المكان ..


**


ما هذه الدنيا تبدلت ألوانها ؟!، أصبح كل شيء كأنه مصبوغ بالرماد ..
غبار عناكب، نسجت خيوطها معلنة الهجوم !، و منتظرة مني استسلام ..
ملكت بيتي، أخذت كل شيء، حاصرتني بداري ..
حتى على فراشي، لا أشعر باستقرار ..
ما الذي تحول ؟
و ما الذي لم يتحول ؟!
نسيت كيف هو الشعور بالحياة ..


**


اليوم علمت بأن المطر سيزورني ..
علمت بأنه سيأتي !
ترقبته، أخذتني أشواقي إلى الخارج، هناك بين الحدائق ..
وقفت تحت شجرتي القديمة منتظرة، مرت الدقائق الساعات و أنا منتظرة ..
لم يأتي لم يأتي المطر !، عدت خائبة إلى بيتي ..


**


لقد جفت أوراقي، و حان موعد انكسارها !، تنتظر الرياح ..
تلك الرياح التي تأخذها بعيداً للسماء، و يا حبذا لو تحمل معها القليل من الغيوم ..
تلك الغيوم الماطرة، لربما حينها سأرتوي !
يا ترى أفي تلك السحابات الرمادية شيئاً من الأمل ؟
يا ترى أسيأتي المطر ؟
أخاف بُعده أخاف، قد يبست الأشجار و جنتي الخضراء أصبحت صفراء !


**


أشعر بأني كبرت أعواماً، الشيب بدأ يغزو مملكتي السوداء !
عيناي افتقدتا حلقة النور، أصبحتا مثقلتين ..
هاجرت الأزهار من شفتاي، و أخذت معها الرحيق ..
ملمس وجنتاي أصبح يفتقد البهاء !
جسدي أعلن الاستسلام ..
ماذا حصل ؟
أنفاسي تطلب مني استئذان !


**


أين أنت أين أنت ؟!
مازلت أبحث عنك ..
أين أجدك أين أجدك؟!
مازلت أسأل عنك ..
اختفيت، لم تترك وراءك آثار !
ماذا تنتظر موتي ؟!
ألا تعتقد بأن بعدك قاسي ..
أني إن بقيت وحيدة سيتسلل شبح التدمير لذاتي !
ماذا تعتقد ؟!


**


سمعت اليوم خبراً على التلفاز ..
لم يكن عاجلاً و لم يكن بنشرة المساء، لم يكن يروي قصة تملؤها دماء ..
و لا حرية مسلوبة تنتظر الرجوع لأصحابها، ولا فلذات أكباد منزوعة، و لا أحلام ..
ليست عن خبر اطمئنان، أو خوف سيدوم أو سيأتي ..
لا لم تكن عن ذلك ..
كانت عن مطر سيهطل غداً في الصباح ..
و الآن لا أدري ؟
هل أصدق بأنه سيأتي ؟!
تبقى أمل قليل عندي ..


**


كنت مستيقظة لم أرد النوم ..
لم أرد الغوص في سبات عميق !
كنت أنتظر حلول الصباح ..
أنتظر رؤية المطر، لعله يأتي سريعاً ..
أريد رؤيته، فقد فقدت كل شيء كل شيء !


**


على الرغم من أني صارعت النوم ، إلا أنه صرعني !
نمت من شدة إرهاقي ..
و فجأة استيقظت على صوت الرعد ..
أليس يأتي المطر معه ؟
ذهبت مسرعة للنافذة ، فتحتها ..
حينها قذفني شيئٌ ما مرمية على الأرض !
كان غصن صلب، جعلني أنزف الدماء من رأسي، و لطخ ملابسي البيضاء بالألوان الحمراء .
عانيت لكي أقف فقد شعرت بدوار شديد ..
ذهبت للنافذة مرة أخرى لكن بخوف شديد ..
ما رأيته كان مرعباً جداً، شجيرات مقتلعة من جذورها، أعمدة إنارة محطمة ..
الأبواب مخلوعة، الطرقات مغرقة بقطرات الأمطار ..
كانت السماء سوداء ، الشمس اختفت ..
كنت متلهفة لأقف تحت المطر، لكن الرعب تملكني ..
فضلت مد يدي من النافذة لأشعر به ..
كنت خائفة و لأول مرة أخاف !
مِن مَن ؟
من المطر !


**


استيقظت من سباتي، وضعت يدي على رأسي، لا توجد دماء ..
النافذة مغلقة، و لا أغصان تملأ الحجرة !
ما مررت به كان مناماً، كابوساً بالأحرى ..
لكني أسمع أصوات الحياة بالخارج ..
أشعر بأن المطر عاد ..
أسرعت و فتحت النافذة ..
ما أجمله من منظر !
ما أجمله من منظر !
مطر يتساقط بعذوبة زخاتاً و زخاتاً، يتساقط على تلك المنزل يكسبها صفاءً، يملؤها سعادة .
يتساقط على تلك الأشجار، يكسبها لونها النظر بعدما امتلأت بالغبار ..
أرى الجميع يقفون تحته، أرى انعكاساتهم ..
انتظرني يا مطر سآتي ..


**


واقفة رافعة يداي ..
أعانق الأمطار، أدور و أدور !
أنظر للسماء، بالرغم من إغماضي عيناي ..
شعرت بأني عدت للحياة، ولدت من جديد ..
يآه ..
لا أجد كلمات تصف شعوري، هناك من هو قربي، سيستجيب دعائي !


**


جميلة لحظاتي مع المطر ..
كانت هكذا أنتظرها بترقب، شهوراً و شهور !
و لو أني لطالما فقدتها، لكني أشعر بنفس الإحساس دوماً ..
إحساس يذكرني بالجمال حولي، يذكرني بالأمل، يجعلني سعيدة، يجعلني أبكي معه !
يا مطري ..
لا تغب عني طويلاً ، فبعدك يؤلمني !
عد سريعاً، عد سريعاً ..
فأنفاسي تصرخ تناديك، يا مطر أريد تنفسك معانقتك ..
أريدك أن تأتي إلي، تجلب معك الفرح !
متى ستأتي ؟
فها أنا أنتظر عودتك مرة أخرى ..
لعلي أجد بعد مطرك نفس عميق، و قوس قزح يأخذني بعيداً !


انتهت

الخميس، فبراير 03، 2011

فوق السحاب


1


لقد أعطيت عهداً بأني سآتي ..
، وعداً قطعته على نفسي منذ كنت طفلة ..
، و أنا الآن في الطريق، أفكر " يا ترى أغيرنا الزمان .. ؟
، مازلت أذكر ذلك السحر وتلك اليدان، التي لطالما دفعتني إلى الأمام .."
وصلت وكلي شوق وحنين إلى المكان حيث تواعدنا ..
، نظرت يميناً و يسار، لكن لم ألمح أحداً !
، لا أرى سوى مقاعد خشبية، بضعة أوراق مرمية، أشجار بنفسجية، وزهور بيضاء مسيجة بسياج أبيض ..

2

انتظرت طويلاً ..
، حينها أتى من واعدته، مازال جميلاً كما تركته ..
، لم يكن هنالك من هو مثله، مميز جداً، لي أنا فقط، ساحراً، كلمة رائع قليلة بحقه ..
، يضاهي جمال الورود، أعذب من الأنهار، أرقى من الأشجار ..
عانقته..
، قلت له: " اشتقت إليك كثيراً ،كنت أفكر بك دوماً ..
، لم تغب صورتك عن مخيلتي أبداً ..
، على مر السنين كنت معي، في قلبي، في طريقي، في حياتي روحي وخيالي ..
، أنت حياتي بأكملها واجهت صعاباً لأصل إليك، كم من أيام بكيت ! ، كم من ليالي سهرت، كم من لحظات تعبت و اكتأبت !
، سرت على النار لأجلك، صبرت على آلامي، حتى أني تخليت عن حزني لكي أجدك أنت الآن أمامي ..
حينها أمسك يداي برقة ..

و قال : " أتيتي، لم تخذليني، لم تتأخري كثيراً، نعم أقر بأني انتظرتك كل يوم، كل لحظة، في كل ثانية ! ، لكنني لم أسمح بفكرة تخليكِ عني بالتسلل إلى تفكيري، كنت دوماً هنا وسأظل دوماً، حتى تقولي تعال معي .. "
قلت : " يا أجمل مستقبل لي، يا غدي المنتظر، مجبرة على الذهاب ! ، قد يطول بعدي، لكني سأعود وأجلب طوقاً من نجوم تلك التي اقتلعتها من السماء لكي تذكرني بك، سأعود ! "
قال: " أرجوكِ لا تتأخري بالعودة، فقد مللت من بقائي وحيداً فوق السحاب، أريد أن أطير، أذهب للفضاء، أريد أن أكون حقيقة، سئمت من بقائي خلف أسوار الخيال، أريد تحقيقك لي، عدم تركي هنا طويلاً ! "
قلت: " أتيتك زائرة اليوم ..

، لكن لا تقلق، ستأتي اللحظة التي انتظرناها من بين كل اللحظات، أريد أن أسر إليك بسر، ارتحت كثيرا عندما وجدتك هنا، فلطالما خذلتني الحياة، كم من المرات لم تنتظرني ! ، لكن الآن شعرت بالأمل يغرد لي ! "

3

سيأتي اليوم الذي تصبح فيه حقيقة، ستأتي اللحظة التي لطالما حلمنا بها، التي لطالما تخيلناها ..
، نحن معاً على أدراج السعادة، نحن معاً في الأعالي، سأحققك يا حلم، سأحققك، سأجعل العالم بأسره يعلم من أنت ومن تكون، أنت يا حلم، يا حلمي الجميل، إلى اللقاء ..



انتهت!

الجمعة، يناير 21، 2011

على ذاك القطار على ذاك الطريق


1

على ذاك القطار تلاقينا، بدأت قصة حبنا الخيالي ..
، على ذاك القطار تلاشت مخاوفنا، لمعت نظرات أعيننا، تبدد حزننا، انقطع حبل همنا ..
، على ذاك القطار، وجدنا نصف قلبينا و روحينا ..
، على ذاك القطار، زرعت ورود عشقنا، تفجرت أنهار غرامنا ..
، كنت أنا محبة للحياة، لطالما جذبني الخيال ..
، كنت أنت مزهواً بنفسك، عاشقاً لها، لكن كطيبة قلبك لم أجد، و اندفاع تصرفاتك لطالما قتلني، فارق أعتا رياح و أمواج البحار الصغيرة، الصغيرة لأنك لم تكن عنيداً جداً ..
، نرجع إلى على ذاك القطار تلاقينا، تناسينا هموم حياتنا، تلونت صور سعادتنا ..
، على ذاك القطار مع الثواني التي تمر، تزداد دقات قلوبنا بشدة وبسرعة تضاهي سرعة القطار ..
، على نفس القطار وجدنا أنفسنا ننظر دوماً إلى النافذة، نتفادى تلاقي النظرات، تلك النظرات الحائرة ..
، على ذاك القطار وجدنا مقصورتنا تنفصل عن الجميع، بقينا وحدنا بطريق بعيد، لأيام طويلة صامتة ..
، على ذاك الطريق سرنا، حتى أصبحت هنالك أمتار قليلة تفصلنا عن الوصول، أمتار بين قلبينا، واجهنا جميع الفصول، صيف شتاء ربيع و خريف، حتى وصلنا ..
، لكن رحلتنا أوشكت على الانتهاء، على نفس القطار الذي تلاقينا به، سيكون فراقنا الأبدي !
، على ذاك القطار كتمت دمعي، وكلمات أردتها أن تخرج من فمي ..
، على ذاك القطار تلقيت كلمات وداع على مسمعي ..
، أعيني تكاد تخترق النافذة، لأرى آخر أرسمي و نظراتي، حتى الظلال المبتعدة مازلت أذكرها ..
، على ذاك القطار بكيت اختنقت، أردت التنفس بسرعة لكني لم أستطع، ذهبت أخذت معك آخر أنفاسي ..
، لم أقل لكَ وداعاً، لم أودعك !

2

انتظرتك أياماً على نفس القطار، و الأيام أصبحت أشهر، و الأشهر أصبحت سنين ..
، ها أنا أركبه كل يوم، حتى أصبح ملاذي لأتمسك بذكرياتي، أكتب كلماتي، أسطر مشاعري، أتخيل ضحكاتي ..
، أنتظر لعلي أراك مرة أخرى، كما كنت دوماً، ألقاك منتظراً، تعد الساعات، تنتظر قدوم القطار، تسير بين المقاعد ..
، تجلس بالقرب من النافذة، تتنبه أني موجودة، تبتسم، تلقي علي التحيا، أقابلك بنظرة مبتسمة، أغوص في الأعماق ..
، وعندما أخرج رأسي لأتنفس من جديد ، أجدك ذهبت ، وأعود أنا لبحري ..
، هذه عادتي حتى تسلل اليأس لقلبي، أردت أن أرمي نفسي أمام القطار و أنتهي، هذه عادتي ..
، لكن فجأة، في لحظة ما، انفصلت مقطورتي عن الجميع، وجدتها تتراجع بسرعة حتى ارتعبت، توقفت على نفس الطريق القديم ..
، على ذاك الطريق وجدتك مرة أخرى، أردت أن أناديك أصرخ، لكن حبذا لو أستطيع !
، فمشاعري تريد الخروج، لكن خرساء أنا، كلماتي مدفونة في باطن قلبي البعيد، كيف استطيع !

3

رأيتك تبتعد، أريد أن أصل إليك لكنك تبتعد ..
، على ذاك الطريق، على ذاك الطريق، صارعت لتخرج مني الكلمات ..
، خرج حرف الألف مني بصعوبة، حاولت أن يخرج حرف الحاء، لكن لم أستطع !
، لكني نطقته، بداخلي نطقته ..
، على ذاك الطريق خرجت مني كلمة أحبك لكنك لم تتوقف أبداً، أخذت تسير حتى كدت أن أفقدك !
، جريت إليك مسرعة، دفعت كتفك، نظرت بعينيك لثواني لدقائق، خرجت مني أحبك بألم شديد ..
، ابتسمت ، رسمت قلباً بيديك ..
قلت لي: " لم أسمع ما قلتي بإذني ، لكني بحثت عنه ، وجدته بعينيكي ..
انتظرتك هنا على هذا الطريق، أردت مجيئك إلي، تنادينني بمشاعرك، فلست أسمع، أنا أفهم فقط .. "
على الطريق ذاك تأملت وجهك، أنت تتكلم وأنا أسمع فقط !
، أنت تحكي وأنا أنظر فقط ..
، قلت لي: " أحبك، تلك الكلمة التي لا أدري ما بها ..
، لماذا نجبر على قولها كي تبدأ رحلتنا، ألا يكفي وجودنا ألا يكفي إحساسنا بها ؟! "
، كان هذا تساؤلك، أم أقول تساؤلي، خيالاتي التي حملتني إلى البعيد ..
، التي ضيعتني من طريق لطريق !
، ماذا أحكي أو أبوح فقطاري لم يمل من السفر، أو حتى روحي لم تكل من النظر إلى مستقبل أو مصير ..
، لست أدري هل يا قطار ستبقى للأبد ؟!
، فقد رأيت من اندثر، لم يعد يعجبهم المكان، وانتظاراً يجعل القلب حجر ..
، لم يريدوا أن يبقوا مثلي على الرصيف، أنتظر ساعات ربما أيام أو سنين أو حتى للأبد !
، لكني سأبقى لم أفقد أمل رجوع قريب، فما دمت هنا فرجوعك غداً، أو ربما غداً يعتبر لي قريب ..
، مازال صوت القطار يناديني، مازلت أجلس قرب تلك النافذة، حتى الظلال لم تتغير هذا مكانها، هناك بين جموع الذاهبين يا ظلي البعيد ..



انتهت!
الأحد، يناير 16، 2011

الفراق المر/الصعب


قلبي يحتضر
لا أعلم لماذا ؟!
روحي تنتظر
تترقب آخر لحظاتها ..
أنفاسي تكاد أن تتوقف !
تقول
اذهب يا قدر اذهب ..
ففراقاً لا أريده
ففراقاً لا أريده !
أخاف الغرق ..
أخاف !
لا أجد قارباً قربي
لا أجد أرضاً تضمني ..
لا أجد
لا أجد !
قلبي يحتضر
يصارع لحظات الوداع
يصارع ذهابنا كل في طريق ..
قلبي يصارع تشتتنا
فقدنا مكاناً يأوينا ..
يا لحظات الفراق
لماذا أتيتي ..
يا ذكريات السنين
حان الوقت لتقتلي ..
يا دموع الحزن
دموع قلبي ..
أتيتي !
أتيتي !
اتركيني قليلاً
أريد أن أحظى بلحظة أخرى ..
أريد أن أنظر إلى قلوبي
أريد تذكر أصواتهم
ضحكاتهم ..
يا دموع الشوق
ستكرهيني ..
ستقولين لماذا لم تتركيني
ستملين مني ..
أرجوك يا الحياة لماذا تعذبيني
لماذا عن من أحبهم ستبعديني
لماذا ؟!
أخاف الغرق
لا أجد طريقاً يرشدني ..
أين سأذهب لمن سألتجأ
أين أجد ضحكات نابعة من قلبي ..
يا حياة إلى أن ستأخذيني ؟!
يا حياة لمن ؟!
يا حياة لماذا تعذبيني ؟!
عن قلبي لا تبعديني ..
أرجوك يا حياة ..
أرجوك !
أرجوك !
عن قلبي لا تبعديني ..
أرجوك في مستقبلي
عن توأمي لا تبعديني ..
إلى متى سأكون في دنياي خائفة ؟!
إلى متى حياتنا أحلامنا ضائعة ؟!
إلى متى حبنا صداقتنا ستظل تعذبنا ؟!
إلى متى لهيب الشوق سيحرقني ؟!
أرجوك يا قلبي اصبر
اصبر !

سامحني يا حزن


لا أدري هل هذه السعادة زائفة؟
لا أدري
أشعر بأني غرقت بالأوهام ..
أصبح كل شيء كذبة كبيرة
أشعر بأني لا أشعر بأي شيء ..
وكيف هذا ؟!
وكيف هذا؟!
لكني رغم هذا سعيدة فرحة ..
بالرغم من شعوري بالفراغ بداخلي
شيء أفتقده ..
شيء لازمني لوقت طويل
شيء أشعر بأني خائنة لأني تركته ..
سامحني يا حزن !
سيصبح لكل منا طريق ..
ربما سألاقيك عند مفترق الطرق
لكن سيكون لكل منا وجهة مختلفة ..
سأودعك يا حزن !
و أرجو أن تذهب لمكان مجهول لا تلاقي فيه أحداً
بين الجبال في صحراء بعيدة ..
إ ذهب يا حزن!
و أختبئ
لا تجعلهم يجدوك ..
اذهب !

عصفوري


خرجت إلى الحياة تصرخ
تنادي وحيداً بين جدران الألم تتألم ..
كم حزن قلبي عليك و أنا أراك تذوب أمامي
و لا يوجد ما أفعله !
لا تقوى على الحراك
وإن غاب صوتك
أراك تصدر بعده آنين يمتد طويلاً وطويلا ً ..
أتذكر عندما كنت تنام
آخذك بحذني أضع رأسك بين يدي ..
تغفو قليلاً و بعدها ينتفض جسمك
فآلامك تتزايد !
وشبح الموت يطاردك في كل حين ..
أتذكر عندما أصبحت كقطعة ثلج باردة موحشة
أخذتك بسرعة و لففتك بوشاحي
و وضعتك بالقرب مني ..
نمت أنت و نمت أنا معك !
لم أكن أعلم بأني وضعتك في كفنك
لم أكن أعلم بأن هذه نهايتك ..
لم أكن أعلم بأن الموت سيمر بجانبي ويأخذك
لم أكن أتخيل ذلك ..
فأنا تعلقت بك
حزنت لألمك
و تبسمت برؤية وجهك ..
عصفوري ..
حبيبي ..
لم أرد أن أتركك !

اليوم تغيرت حياتي للأبد


لم أكن أتوقع يوماً بأني سأقول
اليوم تغيرت حياتي للأبد ..
نعم
اليوم تغيرت حياتي للأبد ..
تغير جزء مني في الداخل
أصبحت أكثر عمقاً
أصبحت أكثر راحة ..
وجدت نصف ذاتي الضائع
الذي بحثت عنه منذ زمن طويل ولم أجده !
لكني وجدته الآن
تلاشت حيرتي التي أرقتني ..
وجدت ما كنت أبحث عنه
ممحاة للحزن محيت بها بؤسي ..
لا حزن بعد اليوم
حتى الحزن سأجعله فرح ..
تغيرت اليوم
لن يبقى قلبي على حاله ..
سيرجع ملكي أنا
و الآخرون زائرون فقط !
اليوم سأفتح من حياتي كتاب جديد
لن أفتح مجرد صفحات ..
سأمزق ذكريات التعاسة
سأحرق كتب الحزن !
سأنظر لشروق الشمس
بعد غيوم المطر ..
اليوم ..
وجدت أخيراً جواباً لسؤالي
إلى متى سأبقى هكذا ..
إلى الأبد سأكون سعيدة جداً ..

بلى يكفي و أكثر


سألتني وردة
لماذا أنتي حزينة ؟
لم أجبها ..
لماذا الدموع تملأ عينيك ؟
لم أجبها ..
لماذا أرى يأساً بنظراتك ؟
لم أجبها ..
لماذا أشعر بأن قلبك مهشم ؟
لم أجبها ..
لما ضحكتك غائبة ؟
لم أجبها ..
لما شمعتك ذائبة ؟
لم أجبها ..
لماذا أصابك الخرس ؟
لم أجبها ..
لماذا أنتي هكذا ؟
لم أجبها ..
لماذا أشعر بأنكي مجنونة ؟
لم أجبها ..
لماذا تناهيدك تخرج من أعماق صدرك ؟
لم أجبها ..
سألتني ..
ألا يكفي أني مهداة إليك لتفرحي ؟َ
قلت ..
بلا يكفي و أكثر !

السبت، يناير 15، 2011

مصير


يا مصير
لا أريد أن تبكي قبل أن أصير ..
اتركني على حالي الآن !
أريد أن أبتسم
أنثر الأزهار
أنير الطريق ..
لا أريد أن أسجن بالقفص
قد أشتاق للنظر إلى السماء
لطيري في الأعالي !
لأصحابي ..
حتى هجرتي بين الشجر
ورحلة بحثي عن الربيع ..
لا أريد أن تأتي ..
أريد أن أعيش الأيام كأنها أعوام
أريد تذكر كل شيء ..
من نجوم وقمر
رائحة الزهر
وجلوسي تحت المطر ..
وشعوري باللهيب !
أريد أن أشعر بكل شيء ..
بغياب الشمس البعيدة
ببكاء الأشجار الجميلة
والرياح الشديدة ..
أريد أن أعيش كل شيء
كأنه كل شيء !
يا مصير
ستأتي يوماً ..
و أتمنى لو تبدل رأيك
وتصبح لي أجمل مصير !

أين أنت الآن ؟


أين أنت الآن ؟
لم أجدك بينهم ..
مازلت مختبئاً
مازلت مبتعداً ..
ألم تشتاق للمكان ؟
أليس هنالك ما يجعلك ترجع
وتنسى ما كان ..
أين أنت الآن ؟
في أي دولة
في أي بلد أو بلدان ..
ألم تشتاق للكلمات !
ألم تصبح أميرها ؟
وتملكها في هذا الزمان ..
أين أنت ؟
انظر لم أترك الألوان
لطالما أعجبتك ..
أين أنت ؟
فقدت الأمان ..
لا أشعر بأي شيء
توقف كل شيء
حتى الكلام ..
نسيت الحروف والكلمات
نسيت !

الخميس، يناير 06، 2011

يا غائب عنا


يا غائب عنا
اشتقنا لك
افتقدنا مرورك بقربنا ..
يا غائب عنا
مازال طيفك يسير
يطوف حولنا ..
يا غائب عنا
أما آن رجوعك و ضحكك معنا ؟
يا غائب عنا
أما آنت لحظة فرحك و نثر ورودك علينا ؟
يا غائب عنا
ارجع وبدد همنا ببسمة منك !
ارجع اقتل حزننا بكلمة منك !
ارجع يا غائب عنا
ألا يكفي حزننا !
يا غائب عنا
ألا يكفي فرحنا !
تعال اشتقنا
اشتعل لهيبنا ..
طال غيابك ..
ألا ترى حالنا ؟
إن غبت أكثر
لن يكون هناك مانع إن جننا ..
يا غائب عنا
قلت دوماً
أفرحوا
لونوا كلماتكم ..
اتركوا الحزن ورائكم ..
اسطعوا
كونوا ألمع من النجوم ..
كونوا زهرة حالمة
و ضاهوا عبق الورود ..
سنكون هكذا !
لكن نشعر بأن بعدك سيقتلنا
سيمحي بسماتنا بالماء
سيقتلع نجومنا من السماء
سيكسرنا وينثرنا بالأرجاء ..
ونرجع كما كنا !
لأجلك سنخلع ثوب حزننا
سنجعل كلماتنا وردية
يا غائب !

ما الذي أشعر به


ما أشعر به ليس حزناً
لكنه مؤلم جداً !
إحساس يرغمني على البكاء ..
ما الذي أشعر به ؟!
شعور يرغمني على الإنعزال والإنطواء ..
لست حزينة
لكن ما الذي أشعر به ..
كأني تائهة في صحراء وحدي
أسير وحدي
أشعر بالإنتهاء ..
ما الذي أشعر به ؟!
ليس شجناً ..
فهذا ليس حزناً
الحزن أنا أعرفه
أنا أفهمه ..
الحزن أنا خبيرة بآلامه
هذه ليست آلامه ..
ليس حزناً ما أشعر به
يفقدني تركيزي
يشتتني !
أريد أن أفهم
فعقلي يتسآل
و دقات قلبي تتسارع ..
أهو الخوف من المجهول ؟!
حائرة أنا ..

يا ربيع


أيام مضت
زاد معها شوقي ..
و شتاء اقضى
حان معه قطاف ورودي ..
فيا ربيع
خذني إليك ..
احملني مع رحيق أزهارك
شدني إليك ..
انثرني بين أرجائك ..
بين أشعة شمس دافئة
بين جنات ملأت الأرض ألواناً وردية ..
و كلون البرتقال
كما أحببت دوماً !
أرسلني مع رياحك كقبلة حانية
ادفعني في السماء كغيمة صافية ..
شدني إليك
ألبسني خضرة أحلام زاهية
شدني إليك ..
اجعلني قطرات ندى على أوراق دانية
بأجمل باكورات الصباح ..
و بين جناديل المياه
اجعل مشاعري كأنهار جارية ..
و بجيدي علق أجمل طوق من ورود !
و هناك بين البساتين
اتركني على مرجوحتي حتى يحل مسائي !

الأربعاء، يناير 05، 2011

فرصة أخرى


في يوم من أيامها العصيبة أخذت تبتعد
عن الذي صدمها و جعلها مجنونة ..
أخذت تبتعد عن ذلك الذي اهتزت فيه أركانها
و دمر جدرانها وكيانها !
لم تدري أنه في لحظة من اللحظات
سيأتي الذي سيؤلمها للأبد ..
لم تدري أنه سيأتي ما ستندم عليه للأبد !
و في بكاء شديد
و بينما كانت تغطي عيناها
أتاها احساس غريب ..
أخذت تركض و عادت إلى منزلها ..
لقد كان به صوت سعيد
صوت نغمات تفرح !
أخذت تقترب نظرت من النافذة
قابلتها وجوه باسمة ..
بدأت تضحك
فضحكت معهم !
لقد عاد كل شيء كما تمنت
عاد كل شيء ..
و كتبت لها فرصة أخرى !

يا ليل


يا ليل ..
ماذا حل بالنجوم
لماذا اختبئ القمر
واختفى بين الغيوم ؟!
يا ليل ..
لماذا أنت وحيد
لماذا أنت طويل
لماذا أنت اليوم غريب ؟!
يا ليل ..
لماذا الصمت ملكك
لماذا تركوك وحدك
أين الجميع ؟
لماذا مازالوا خائبين
ولأفواههم مقفلين
ولأصواتك متجاهلين ..
غطوا أعينهم بالرماد !
سكبوا جرحك الحالك
وغطوه بتراب بارد ..
يا ليل ..
ها أنا جالسة أنظر إليك
والبحر أمامي ..
مازال المد بعيداً
فقمرك مازال بعيداً
لا أرى سوى أصداف متحجرة ..
قل له ليأتي سريعاً
فبلا قمر ستطول زيارة الجزر !
يا ليل ..
ماذا حل بك ؟!
قل لي فأنا أنت !

قيود السماء


أخذت أنظر إلى السماء
و أنا مستلقية على ظهري ..
بأحد أيام الربيع ..
كنت أتخيل صوراً تحكي
و نغمات الفرح تحيط بي ..
أبتسم
وأبتسم ..
وفي لحظة من اللحظات
انقلبت السماء إلى سواد
واشتدت الرياح ..
و أنا خائفة !
لست أدري ما الذي حل بالمكان ؟!
كانت هنا الطيور
و هناك ينابيع المياه ..
كانت هنا الزهور
وابتسامات الشفاه ..
ولكن الآن !
لا أرى سوى الأسوار المحطمة
و رماد الأشجار المحترقة ..
و أشواك كبيرة
و آبار مليئة بالصدى !
حاولت الهرب
حاولت إنقاذ زهرة وحيدة
بقيت بين الزهور الميتة ..
لكن هناك أشياء أخذت تقيدني
تمنعني !
وبينما حل المساء
رأيت الزهرة تموت أمامي ..
أصبحت في ظلماء
ظلماء كئيبة موحشة ..
حينها انفكت قيودي بينما كنت أغطي عيناي من الهلع ..
شممت رائحة جميلة
نظرت ..
رأيت الزهور تحيط بي
وبالسماء تخيلت وجوه باسمة و أحرف مكتوبة ..
كأنها تعني انتهت القصة !

إلى متى ؟


إلى متى سأنتظر ؟!
وأرى الحلم يطفو فوق السحاب ..
إلى متى سأبتسم ؟!
وخلف ظهري طعنات الذئاب ..
إلى متى ؟!
لا ..
لن أنتظر أكثر
لن أتحطم أكثر
لن أسير على الزجاج
وأراه أمامي يتكسر ..
سأحمله و أجعله نافذتي
فهذه روحي نقية شفافة صافية
أعبر عن ما في داخلي بصدق ..
لا أعرف الكذب
لا أعرف الخداع !
لا ..
لن أبتسم أكثر
لمن هجرني
لمن تخلى عني و لم يعرفني حقاً !
فقلبي وديع
وروحي طير بديع ..
سأبتسم لمن يحبني أكثر !
إلى متى ؟!
سأظل هكذا دوماً ؟