ينزف حبري منذ زمن على صفحاتي .. ، يرسم من كلماتي ألف قصة ، و يحكي حكاياتي .. ، سأرى ما الذي سيؤول إليه حالي .. ما الذي ستنطق به أحرفي ؟! ، كنت مرة هنا و هناك .. ، هنا في عالمي و هناك في خيالي .. ، كنت هنا جسداً و عقل ، و هناك قلباً و روح .. ، و لا أدري أبداً في أي قاع سأكون ؟ ، أو لأي سماء سأطير ؟! .. \ قد تعود الأيام قد تعود ! ، أتظنون ذلك إذاً شكراً لمروركم بعالمي ....

About Me


أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال ! فحيث الخيال أكون .. !
عرض الوضع الكامل الخاص بي

أقسام المدونة

التصنيف

Translate

المتابعون

ما رأيكم بخيالي .. ؟!

المتواجدون الآن

أجمالي مرات الزيارت

لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر مشاهدة

Blog Archive

السبت، مارس 01، 2014

أينَ الشعورِ الأبدي المُنفعل ..
فالنجومُ في بقايا الليلِ يشكو مِنها القمر ...
ما ظلّ أحدٌ هُنا ..
وحدي أسير فوقَ الدُجى ...
راسمةً وجوهاً يملأوها السهادُ والسَهر ...
لن أُحدِّق غاضبة ..
حاولتُ تمزيقَ وردةٍ حمراء ..
مَنَحتها لي الأيام ...
لكني تَركتُ نَفسي أتشردُ بالظلام ...
مُتسائلة ... كيف أرّخَت ظِلالُنا عَبثاً ..
ومازلنا نعزفُ موسيقى وردٍ ورحيلٍ منسجمان ...
 
قل لي ،،
هل شفيت وطاب جسدك من الوجع ..
هل عدت وتبدل الأسى ..
هل طويت الأمس أم انتسى ..
هل ما عدت تشتاق أم اشتد الولع ..
قل لي ،،
ما زلت أسمعك من بعيد ..
ما زلت أقطع شوطاً في ذاك الطريق ..
أهناك أمل وكل ما حولي مريق ..
دمي حياتي مهدرة ..
أخاف حتى الموت ..
أن نفترق ..
أخاف أن أخسرك ..
وأعود في يأسي وبأسي ..
أخاف اللاوداع .. دعنا نستغرق في خيالنا بدون وداع ..
دعنا نعود و نحلم حلماً لا يكلف الكثير ..
دعنا نعود حيث كنا ..
حيث كنا نبتسم ونرضى بالقليل
 
لو خططت أحرفك ، سيسيل الحبر دوماً.. سينهمر الدمع يوماً واثنان وأبداً ..
لكنه رغم هذا مرسومٌ هناك.. على راحتيّا مكتوبٌ هناك..
أسيجف يوماً ؟
 
على مقعدٍ خشبي ،،
جلست على مضض ..
تتراقص الحكاية أمامها وتحتل مخيلتها موسيقاها ..
لم تدري لأين ستصل ،،
أو حتى متى ستنتهي ..
لكن نبضاً مازال يعانقها ،،
مازال يخبرها ،،
بأنها قصة ستبقى ..
وإن لم تبقى فقد كانت ..
 
ولأني اخترتها فل أتحمل .. لن تنتهي الحكاية هكذا أريد أن أتأمل .. سيأتي المغيب والليل يتسلل .. سيتوجع قلبي لكن سأتحمل ..
 
سأكتب عن الليل حين يأتي ويحل محل النهار ،،
حاملاً معه السواد ..
ويحتل الظلام المساحات الشاسعة.. ويصبحَ القمر هو المزار ،،
ويعتلي السكون أصوات الضجيج
لا صراخ ولا شجار ،،
وتمر الدقائق ببطءٍ عنيد ..
وعقارب الساعات تنحرف عن المسار ،،
رغم هذا لا يزال الكونَ مستمراً في المدار ،،
 
أريدُ أن أنم، أحلمُ بأن أكون على شطِ موجٍ ..
 تحت شعاع شمسٍ ،،
متماسكة اليدان،،
 وعلى الطين أغرس آثاري ..
 بأني مررت من هناك يوماً ،،
 خطوتُ بجانبِ أقداري ..
أريدُ أن أحلُم ..
 بأنّ أكون حيث أردت وحيث شاءت أهوائي ..
 وبأنّ لحظاتي تدوم بدون أن أشقى بأحزاني ..
لست أنا حين يأتي الليل وتترائى لي اللحظات الماضيات.
 لست أنا حين أنزوي بنفسي وأمد يداي للخيال وللضعف والوهن.
لست أنا حين أبكي على شيءٍ بلا معنى ،
 شيءٌ تعلق بذاكرتي وأراد أن يحقق المستحيلَ.
 لست أنا من أتحطم في الظلام ويطوفني الطريق
وأؤشر للسراب قف لي وأرجعني فقد تعبت المسير.
ونفس اللحظات تعود لترسم على طريقي الحدود وأنا أعود من جديد لقبل عام لبعد عام لذكرى لموعد لمأمل لشوق لنفسي أعود وأرى السنين تطوف فهل من مجيب؟
 
نسيرُ خلفَ بعضنا،
نتذكر أحداثاً حصلت.
نتجاهل ظلاً يحيطُ بنا.
وأنا أنظر إلى السماء،
أنظر إلى السحاب،
وصلت إلى هناك.
لا أدري كيف .
ولا أدري كيفَ أصبحتم هناك،
بعيدينَ عني .
أخذتكم الظِلالَ. وأختفيتمْ بلحظة .
تمنيت لو أعود،
لكنّ المسافات أصبحت بعيدة .
تمنيت لو أعود،
لأطرُدَ تلك الظِلالْ. أخفيها بيداي ،
حتى تموت.
ولا تعودْ .. ولا تعودْ .
 
سألوني عن الرحيل.. فقلت هو ترابٌ و وداع.. صلاةٌ و دعاء.. و وردٌ و ماءٌ وغياب...
وخيالاً لازال في داخلي يتكلم.. يغلبني فأتوهم.. وللآن أصدقه!
 
وصباحاً من جديد.. ولازال عصفوري يغرد '' تنتظركِ الشمسَ لا تُبطئي ''
وأنا في مكاني لا أريد.. أن ألتقي بالشمس
لا لا عن قراري لن أحيد.. ماذا أقولُ لكَ يا صغير ؟
وجدتُ قلبي لم يعد مثل الأمس
ماعاد لي قلبٌ يشتاق للحظاتٍ كالشروق..
بل بات يهوى شيئاً كالمغيب.. ماذا أقولُ لكَ يا صغير
وجدتني أسير بدرب كالضرير!
 
اشتقت إلى شيءٍ بعيد.. كان كظلي.. شيءٌ بعيد
اشتقت إلى همسٍ ذهب... وترك ليلي وحيد.. اشتقت إلى ماضي ولو كان يقتلني.. ومازال وجعي ممتد من الوريد إلى الوريد ...
 
هلمو..... سيأتي الشتاء... توعدوني بدفء أكواب قهوة بنكهة البكاء...
 
ليس هنالك ما يحرق القلب اكثر من ان لا تستطيع ان تمنح من تحب ما يستحقون
فتترك نفسك للانكسار !

خربشة

على شيء من سراب أقف أتهادى
لأجل حلم مازلت أتمادى

أحببته ولم أعرفه .. حلمت به ولم ألتقيه (مذكرات في مكان ما)



(1)


قد أكون على هذا الدرب مثلما يطلق على البعض "سائحة".
أو قد أكون جزءاً من هذه المدينة.
وربما أكون جزءاً من أحلام أكدت لي أنني أنتمي لمكان موجود هو فيه ..
لطريق سار عليه ..
لمدينة أوته واحتضنته ..
وربى وكبر ومازال فيها ..
أنا ربما منه ؟
*** الهواء عنيف ..
ولأني عنيدة أقف دوماً في مهب الريح.
لازلت صامدة ..
والناس حولي منحنون ، منكسرون ويبكون.
أخرجت ورقة وكتبت عليها ميثاقي ..
أنا منك ومنك ومنك.
***
ليل وشتاء مجتمعان ..
يعني مزاج كئيب.
أن يتسلل الكسل من نافذتي ويصل إلى فراشي ويخنقني.
لذا لا أريد النهوض ولا رفع رأسي من على الوسادة ..
سأنام وأستغرق في حلم أبدي.


(2)


على نهر ..
رأيتُ انعكاساً شديد النور .
استغربتُ قليلًا فالظل يحاوطني من كل ناحية.
رسمت دوائر على الماء ..
ومازال النور ثابتاً في مكانه.
"هممم ماذا يجري ؟ "
تجاهلتُ هذا الأمر ..
لكنَّ النور ظلَّ يكبر ويكبر ويكبر ..
وقفتُ والتفتُ حولي ..
رأيتُ شخصاً خلفي وبيننا فقط بضعة أقدام
صرخت ! من أين أتى فجأة .. "" اهدأي "" هو قال .
" ماذا تفعل هنا ؟؟ " أنا قلت .
"" ماهذا السؤال ؟ هل هذه أرضك أم أرض الجميع ؟ "".
" أرض الجميع لكن لم أعتد أن أرى زوار لهذا المكان! ".
""لست بزائر بل أنتمى لهذا المكان منذ وقتٍ طويل. من قبل أن تجديه حتى. لكن كنتُ هائماً في الأرجاء إلى أن يحينَ وقتي "".
" وهل تخطط للمكوثِ هنا طويلاً ؟ "
"" لست أدري. ربما سأمكُث للحظة ، لأيام ، لأشهر أو حتى لسنين "".
" لكن هذا يزعجني ".
"" لماذا ؟ هل فعلت أمرا ًيضايقك ؟ "".
"لا ... لكن ....".
"" أعدك بأن لا أزعجك. من فضلك دعيني أكون هنا بسلام "". لم أقدر على طرده وتركته ...


(3)


على ضفاف ذاك النهر .
مازلت أجلس .. ومازال هو يأتي كل يوم ..
وكما وعدني لم يضايقني وتركته بسلام ..
أعتدت قبلها أن أغني وأرقص
أشدو وألعب ..
كانت أيامي سعيدة وحالمة وملونة ..
وهذه العادات لم تتغير حتى وإن كان هناك شخص غريب يراقبني..
مرت سنين ..
وأنا على نفس النهر ..
وهو مازال على الجانب الآخر .
كنا بعالمين منفصلين .
لم يؤثر وجود أحدنا في طريق الآخر على مجريات الأحداث.
فالنهار ظل نهار والليل ظل ليل.
والدفء ظل دفء والبرد كعادته ازداد قسوة.
لكن أتى يوم اختلفت الأمور من بعده.
التحقت بقطار الحياة .


(4)


استيقظت من نومي
والصباح كان قد أتى .
ظللت أحدق في السقف
لم أستوعب الحكاية ..
لم أستوعب الحلم .
حتى وجدتني أسرع وألبس معطفي .
أخذت أمشي بخطوات متسارعة على جانب الطريق .
والجو شديد البرودة .
والمطر قد بدأ للتو بالهطول ..
لكني رغم هذا أكملت المسير ..
لم يكن المطر ليزعجني أكثر من فكرة أن أعود أدراجي ولا أكمل الطريق ..
المطر ازداد ويبدو أني اقتربت ..
كنت ارتجف وخائفة في نفس الوقت .
خائفة من أن حلمي انتهى بدون نهاية .
ركبت القطار وانتهت كل الحكاية .
من يكون ؟
مرت سنين هناك .
سنين من الصمت ..
والآن ماذا سيحصل ؟
هل سأجده على هذا النهر .
وصلت للنهر وخطواتي أصبحت أبطأ ..
كنت أدفع نفسي .
لا أعلم لماذا تثاقلت خطواتي .
اقتربت من النهر وصدمني ما رأيت ..


(5)


انعكاسي لن ينطبع بعد الآن على الماء.
حطمني ما رأيت.
النهر كان قد جف ..
وتلك الجنة التي كانت تضج بالحياة في أحلامي .. باتت الآن .. تعزفُ أسوأ الألحان ..
وكأن المكان ..
سكنه اليأس منذُ وقتٍ طويل.
أتت الرياح ونزعت كل الورود الجميلة.
أتت الرياح واقتلعت كل الخميلة .
والعصافير يبدو أنها هاجرت منذ زمن.
أين رحلت التغاريد .
حزنت ..
لماذا تبدلت كل الصور.
أين ذاك الشخص لماذا لم ألقه بعد.
تمنيت أن أجده هنا.
لماذا حلمت به ولم ألتقيه ..
لماذا زارني في أحلامي وجعلني أتعلق به. بسره وصمته ..
لم أقدر على الوقوف فجلست على الأرض .
لم أتحمل فكرة أن المكان الذي شغفت به في أحلامي قد تدمر ! .
بكيت بحرقة .
والمطر ازداد هطولًا ..
مرت دقائق طويلة ..
وأنا مازلت في حالة صدمة .
محتضنة وجهي بكفاي .
أتجرع ألم الخيبة.
لكن شيء من نور .. قاطع ألمي .
تسلل إلى عيناي.. من فتحات أصابعي ..
أبعدت كفاي ببطء ..
رأيت أمامي ماء قد تجمع من هطل المطر.
و انعكاساً شديد النور عليه .. وسمعته من جديد يهتف. "أنا ما زلت هنا"


(6)


مد يده لي. ومددت له يدي أنا الأخرى.
"سأنتشلك من ما أنتِ فيه.
ستعودين ترقصين .. تغنين وتلعبين ..
ستعود أيامك ملونة .. ستفرحين"

انتشلني من الأرض.
رفعني للسماء ..
طرت معه ولم يهمني كيف وصلت للسحاب.
وهناك دار حديثٌ بيننا .. 'من تكون ؟ ' أنا قلت . "لم تعرفي حتى الآن من أكون ؟ " هو قال . 'لا .. لست أعرف سوى حقيقة أنني أحببتك.
رغم جهلي بك .. لذا أخبرني من فضلك' "أنا روحكِ الهائمة في هذه الأرض ..
أنا نفسكِ المتعطشة للأمل ..
أنا جانبكِ الذي تركتيه للصمت ولم تفهميه هل سألتِ نفسكِ يوماً عن سر وجودي
هل سألتِ عن أسباب صمتي ..
كنتُ موجوداً لسنين بجانبك ..
حتى قررتِ في يوم أن تغادري والتحقتِ بالحياة ..
أعلم بأنكِ كنتِ صغيرة .. لم تفهمي معنى الروح جيداً ..
ربما جهلتيه وربما لم تهتمي بذلك كثيراً ..
ومضيتِ في حياتك .. ومضت أيامك ..
حتى اشتقتِ وأتيتُ لكِ في الحلم ..
وعندما عدتِ لتسألي ..
وجدتِ جنتك صارت رمادية ..
أريد أن أقول لكِ بأنه ما زال هناك أمل لتعود جنتك كما كانت ..
والآن بعد أن أحببتيني "أنا روحك" ..
وتيقنتي من وجودي ..
وأني انتظرتكِ دوماً ..
مازال بإمكانك تحقيق كل ما تريدين ..
لكن انتبهي الفرص لا تتكرر ..
اذا لم تغتنميها لن تعود ..
وقد نختفي معاً ..
رددتِ يوماً بأنك مني وها أنا هنا لكي نكون معاً روح وجسد لنعود نَفّس ..
مازالت الحياة تنتظرنا في كل مدينة ..
فهل نعود هناك وأنا منكِ وأنتِ مني ؟ "

عدنا إلى الأرض ..
وبالتحديد إلى جنتي ..
ووجدتُ المطر قد ملأ النهر بأكمله ..
لم أنتبه أن جنتي قد غسلتها الأمطار ..
وعادت نقية صافية مثلما كانت.
وأنا وروحي الهائمة الآن نسير في أرجاءها كل يوم معاً .. يا الله ما أجمل أن افهم لماذا وهبتني روحاً.
انتهت ..