ينزف حبري منذ زمن على صفحاتي .. ، يرسم من كلماتي ألف قصة ، و يحكي حكاياتي .. ، سأرى ما الذي سيؤول إليه حالي .. ما الذي ستنطق به أحرفي ؟! ، كنت مرة هنا و هناك .. ، هنا في عالمي و هناك في خيالي .. ، كنت هنا جسداً و عقل ، و هناك قلباً و روح .. ، و لا أدري أبداً في أي قاع سأكون ؟ ، أو لأي سماء سأطير ؟! .. \ قد تعود الأيام قد تعود ! ، أتظنون ذلك إذاً شكراً لمروركم بعالمي ....

About Me


أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال ! فحيث الخيال أكون .. !
عرض الوضع الكامل الخاص بي

أقسام المدونة

التصنيف

Translate

المتابعون

ما رأيكم بخيالي .. ؟!

المتواجدون الآن

أجمالي مرات الزيارت

لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر مشاهدة

Blog Archive

الجمعة، أبريل 01، 2011

ليس حباَ / ليس عشقاَ


يَا
رِيَاحْ ..
أَتَتْ لِتَعْصُفْ بِي
وَ مَدِينَتِي !

لِمَاذَا اْلبُطّءْ فِيمَا تَفْعَلِينْ ؟
انْهِينِي بِسُرْعَةٍ عَلَكِ تَرْحَمِينْ

تَرْحَمِينِي !

مِنْ
جِرَاحْ ..
جَعَلَتْنِي سَبِي
هَدّدَتْنِي بِسَرِيرَتِي !

"غَدَاً سَتَعْتَرِفِينْ
أَنَكِ تُحِبِينْ اْلحُزْنَ ..
لا تَكْذِبِينْ !"

آهْ سَتَحْرُقِينِي !


لَمْ يَكُنْ سِرَاً
افْهَمِي !
لِمَاذَا لا تَفْهَمِينْ ؟!
لَمْ يَكُنْ حُبَاً
لَمْ يَكُنْ عِشقَاً ..
لِمَاذَا لا تُصَدِقِينْ ؟!

أَرْجُوكِ صَدِّقِينِي ..

إِنَهُ فَقَطْ شُعُورَاً يُخَالِجُنِي
أَلَمَاً يَعْتَصِرُنِي ..
آهَاتْ تَعْتَرِينِي
أَلا تَمِلينْ وَ تَتْعَبِينْ ؟!

اذْهَبِي وَ اتْرُكِينِي !

الخميس، مارس 31، 2011

و لا نفس عميق / نسي الحنان


كَمْ مُؤْلِمْ أَنْ تُجْرَحْ مَرَّتَيّنْ

مَنْ ذَاتِ اْلَمكَانْ ..

أَنْ تُقْتَلْ مَرَّتَيّنْ ..

وَ تُخْنَقْ مَرَّتَيّنْ ..

وَ تُصْلَبْ مَرَّتَيّنْ !

فِي نَفْسِ اْلمَكَانْ ..



كَمْ قَاسِي أَنْ يُغْتَالَ عُمْرُك فِي سُكُونْ

وَ اْلكَونُ يَجْتَاحَ اْلجِنَانْ ..

تُحْرَقْ فِي جُنُونْ ..

تُسْرَقْ فِي جُنُونْ ..

تُزْهَقْ فِي جُنُونْ !

مَا عَادَتْ جِنَانْ ..




وَ اْلحُلُمَ حِينَ يَجِيء مُعْتَزِمَاً رَحِيلْ

مَقْتَلِعَ اْلحَنَانْ ..

لَمْ يَبْقَى جَمِيلْ ..

مَا عَادَ يُزِيلْ

شَجَناً أَوْ لَيلٍ أَلِيلْ ..

نَسِي اْلحَنَانْ !



كَمْ مُؤْلِمْ أَنْ تُجْرَحْ مَرَّتَيّنْ

مَنْ ذَاتِ اْلَمكَانْ ..

كَمْ قَاسِي أَنْ يُغْتَالَ عُمْرُك فِي سُكُونْ

وَ اْلكَونُ يَجْتَاحَ اْلجِنَانْ ..

وَ اْلحُلُمَ حِينَ يَجِيء مُعْتَزِمَاً رَحِيلْ

مَقْتَلِعَ اْلحَنَانْ

وَ لا نَفَسٌ عَمِيقْ ..

وَ لا عَينٌ تَفِيقْ ..

فَقَطْ قَلْبٌ يَضِيقْ !

أسيرة مهجورة


يا ظلام الليل أعطني قليلاً من ظلامك
فروحي قاربت الانكسار ..
يا دموع الشمس
لطالما اختفيتي دوماً ..
أريدها دموعي أن تكون مثلك
أريد الاختفاء !
أريد أن أكون وحيدة !
أريد لحياتي أن تتوقف !
أريد أن أكون مكبلة بجزيرة بعيدة !
أسيرة مهجورة لزمن لا نهاية له
مقيدة بقلبي المكسور ..

أسيرة الحزن


كنت كقصة دوماً
حزينة تارة و أحياناً سعيدة ..
لكني وجدت نفسي انجذب لأكون رواية حزينة
مأساوية ..
لا أدري لماذا ؟
هل الحزن تملكني و أصبحت ملكه الابدي ؟
هل عدت كما كنت
أسيرة الحزن والأشجان ؟
كما أسميت نفسي
عندما مسكت قلمي لأول مرة ..
عندما كانت الكلمات تخرج من قلبي بألم ..
ألم مزقني !
بين العوالم شردني !
نعم أسيرة الحزن أنا ..


أوراق حياتي


مازالت الحياة بأوراقها
تنثر علي اللحظات ..
تسقطها ببطء يكاد يقتلني !
لكنها كما عرفتها
مثل تلك الأشجار ..
سيأتي اليوم الذي تزهر فيه
و ستخطف الأبصار !

أنا طفلة


أريد أن أصرخ الآن
أريد أن يسمع صوتي ..
أنا طفلة
طفلة تريد الأمان ..
أخذت الحياة منها سنين
ولم تعطها أبدا حنان !

الفراق


الفراق
تلك اللحظة التي تأتي ..
لكنك لم تتوقع زيارتها يوماً !
تأتي تلم ورود سعادتك
تغرس بدلاً منها أشواك التعاسة والألم ...
لا حل له سوى أن نتمسك بذكرياتنا !
الفراق
طريق صعب ..
طريق مجهول لا تعلم ماذا ستكون نهايته
لا تعلم ابداً ..
يا من فارقتكم اليوم !

الثلاثاء، مارس 29، 2011

و أضيع


و أضيع بين أعاصيرك ..
متى ستفهمين يا حياتي ؟!
أني لن أقبلَ تدميرك

أترقب


أترقب الخطى أنتظر
و الورد حولي ينتثر ..
متى سيعود
متى سيعود ؟

سئمته


كرهت عودة لا تريد أن تأتي ..
سئمت انتظاراً سيطول !
فإلى متى ؟
كم أرهقتني هذه الأيام العنيدة ..

تدمع عيناي


لماذا تدمع عيناي الآن ؟
ألهذه الدرجة مشتاقة ..
لم يمضي على الفراق سوى ساعات
فلما العجلة !
أرتاحي يا عيناي
ارتاحي ..
ألم تملي البكاء ؟!
لماذا فقدته بهذه السرعة ..
لماذا فقدته !

كفي


كفي عن تذكيري

بأن الأرض ما عادت تدور حولي ..

آه يا قطيراتي

دعيني أنسى !

سأتنفس فقط ..


سأتنفس لحين لا يصبح لتنفسي أي داعي ..
فقل لي !
ما هي أنفاسي من دونك
وما هي من بعد غيابك و رحيلك !
تعال و أنظر إلي
انظر لي ..
انظر لي !
انظر لقلبي بتلك الغرفة الدافئة
التي بعد دفئها اشتعلت ناراً ..
فكل ما كان ورداً يحيط بي
أصبح حطباً وقوداً ..
يريدني رماداً !
تعال و انظر إلى قطعة الجليد التي ذابت ..
تريد أن تغرقني بالدموع ..
فلا تطل الغياب !
فلربما لن أكون هنا ..

و سنة جديدة تمضي


و سنة جديدة تمضي
و يمر عام جديد بحياتي ..
و الحلم يبقى حلم !
و الأماني تلو الأماني تبقى حبيسة الأدراج ..
متى و إلى متى ؟
سؤلان مختلفان جداً
لكني أكيدة أنهما عني أنا !
عني أنا بيوم سأعيشه مرة في هذه السنة ..

أكاد أتوه


أكاد أتوه و أغرق بمشاعري و تساؤلاتي
هل أنا صعبة الإرضاء ؟
أم أن وطني لا يريد أن يرضيني .. !
الاثنين، مارس 28، 2011

قلبي يقول / يقول قلبي


قلبي يقول !
يقول قلبي !
لا تبكي لو تحولت رماداً بعد فراقك
و سكبت جراحي بكأسي وشربته مراً..
لا تبكي إن وجدت ذاتي ضائعة ..
لا تتكدر إن كانت سمائي ستصمت بلحظة وداعك
و بعدها تصرخ رعداً وتهلع برقاً !
لا تتفاجئ إن كنت هادئة جداً
فلا يعني هدوئي شيئاُ سوى أني صامتة ..
لعلي لا أجد كلمات
لعلي سأنسى
لعلي لا أعلم ما الذي سيحصل ..
لا أدري ولكن لا تبكي
فأنا من ستبكي !
**
قلبه يقول !
يا خيالاً لماذا أتيتِ ؟!
كنتي لي حلماً بعيداً ..
لا أعلم لماذا وجدت بقلبك فرحاً لي جديداً ..
وجدتكِ شيئاً لا أعلم إن كان سراباً !
لماذا أتيتِ ؟!
**
قلبي يقول !
ربما كنت خيالاً ..
ربما كل ما حصل لا وجود له !
نعم أنا الخيال و أنا آلامه ..
لا أدري لماذا أتيت و كنت هنا
فبالكاد أستطيع التخيل !
لا أريد أن أبدل عالمك
لا أريد حتى خيالك أو أحلامك ..
كن سعيداً هناك و أنا سأكون هنا
في عالمي هذا ..
لا أعلم حقاً كل شيء أصبح خيال ..
و يا كلمات قلبي كفاكِ خيال
فحتى خيالي أصبح حزين !
**
خربشات خيالية !
مني أنا لهم هم من في خيالي !

بين المجرات


أتعرفون ذاك الشعور
بالتحليق بعيداُ ..
الدوران حول الكواكب
و لمس النجوم بالأيادي ..
هذا شعوري !
شعور الروح المتأملة ..
الروح الواقفة على أبواب المجرات ..
هذا شعوري
هذه أنا
قصتي هذه أيضاً ..
سأتمسك بخيوط الشهب
سأجلس على النيزك الذهبي
سيأخذني إلى المجهول الجميل ..
أين سأذهب ؟
لا أعلم ..
لأي بقعة من الفضاء سأسير ؟
أيضاً لا أعلم !
لكني أعلم بأني سعيدة جداً ..
أحب هذه المناظر الساحرة الخيالية ..
أحب صورة إنعكاسي على القمر ..
صورة قلبي مجسدة على الأرض ..
و الشمس صديقتي
تمدني بالحنان بالدفء
بالنور بالحب الحقيقي ..
و ماذا أريد بعد ؟!
يكفيني أن أكون كبلوتو صغير ..
وجدوه سيفنى و لن يبقى أثر على وجوده ..
لكن ذكراه بقت معلقة فالقلوب
بقى صامداً ..
مازلنا نعرفه و سنظل !

مطري


لي ذكرى جميلة مع المطر
ذكرى من كتاب حياتي المعتق
ذكرى قديمة ..
كنتُ أجلس تحت المطر
أرى صفحات الحياة تمر
و تمر !
أرى دمعاتي تسقط
أرى السماء تبكي ..
كأنها تقول لي ..
لست الوحيدة من تكلم أشجاناً في هذه الدنيا ..
أنا معك أنا معك !
آه كم أحسست بتلك اللحظة
بأن هناك من معي
يمسح دمعتي عني ..
يعانقني !
من أبيح له بهمومي
من يسمع صوتي الذي تلاشى في هذا الكون ..
مشتاقة للمطر
مشتاقة لك !
غبت عني طويلاً
أحزاني تراكمت ..
ليت هناك من أحكي له
من أبوح له بآلامي
ليت هناك من غيرك يسمع حكاياتي
وأسراري !
لكن ليس هناك من غيرك ..
فمتى تعود ؟
حزينة أنا
متألمة جداً ..
أحتاج لك
اشتقت لوجوك ..
ارجع !
ارجع !
أريدك بأسرع وقت ..
ارجع يا مطري !


صديقتي تحت المطر


صديقتي
ها قد سقط المطر ..
تعالي نقف تحته كما كنا من قبل سوية !
ننظر إلى السماء
عينانا تمتلأ بالأمطار ..
صديقتي ما بك واقفة ؟
تعالي ألم تفرحي بقدومه !
لا ..
لماذا لا ؟
ألستي كنتي تنتظرينه دوماً ألستي تحبينه ؟!
إذا لماذا ؟
خائفة لماذا خائفة ؟!
تعالي إلي انظري
ما أجمل الماء تحتي ..
حتى أني أرى لمحات وجهي به !
تعالي هيا تعالي
ما من شيء مخيف هنا ..
لطالما لعبنا تحت المطر ؟!
تريدين الإمساك بيدي ؟
سآتي إليكِ ..
**
حينها سمعت صوت الرعد
ملأني مع الأمطار رعباً ..
ثم رأيت صورة صديقتي تختفي أمامي ..
**
فتحت عيناي ..
كان حلماً عن شوقي و حنيني !
|مهداة الى ذكرى صديقاتي البعيدات|

الحياة تمضي / أنا سأمضي


لم أكن أعلم بأن الحياة ستمضي
ستمر الأيام ..
سيأتي الفجر بعد الليل
و سيأتي الصباح ..
ستمضي !
أنا حية مازلت على قيد الحياة ..
أتنفس الأمس القريب
حين كنت ممدة على فراشي ..
أخبئ دمعتي اللامعة
كنجم حان الوقت ليخفت نوره إلى الأبد ..
أخبئ قلبي الأسير
المقيد بالقضبان الصدئة ..
و الآن أما قد حان لدمعي أن يرى الشمس
و يجف سريعاً ؟!
و أما قد حان لقلبي أن يترك الأوهام بعيداً ؟!
بلى قد حان ..
فما دامت الحياة ستمضي
فلما لا ؟
لما لا ..
نعم سأظل أبكي بكاء طفل
خرج للتو إلى الحياة ..
رأى العالم غريباً
تنفس هواءاً غريباً ..
سيظل يبكي إلى أن يشعر بالأمان ..
و الآن ماذا أريد ؟
فقط فرصة تبقى ولا تمضي !

و حان الرحيل


و حان الرحيل ..
وها أنا واقفة هناك في نهاية الطريق الطويل
ذلك الطريق الأصفر !
و لطالما تساءلت ..
لماذا هو أصفر ؟
و علمت الجواب ..
الرحيل دوماً يكون وقت الغروب
و ما أجمله من رحيل ..
و قد حان الرحيل ..
و أنا الآن ممسكة بيدي وردة حمراء
تعبر عن مشاعر حبي لكم !
و حان الرحيل ..
سأذهب
و ربما أعود من نفس الطريق ..
لكن سأقف بمنتصفه
أنتظر ترحيبكم بعودتي ..
أنتظر
و أنتظر ..
لنعود معاً
نرجع لبدايته معاً
نرفع رايتنا معاً ..
سنعود و سنبقى !

قررت الرحيلا


أردت الفجر يأتيني فأتاني
لكن النوم جافاني ..
لم يعد هناك أحلام
لم تعد لدي الرغبة ..
فيكفي ما لدي الآن !
لا أريد أن أذوب كشمعة
فيمتلأ كأسي بدموعي
ويفوت الآوان !
حاولت التجاهل لكن لا
القلب ينادي والإحساس واحد ..
حاولت الرحيل مرة
لكني وجدت من يستحق وجودي ..
كثيرين ..
لكن كثيرين غيرهم أيضاً رحلوا !
عشت معهم لحظاتي
قاسمتهم حزني وأملي ..
ضحكي و إعجابي وبوحي !
أردت أن أرحل و لدي معنى لرحيلي ..
أردت أن أذهب وهناك من يستحق توديعي !

سأنسى أو أتناسى


يكاد يكون نادراً أو مستحيلاً
أن أطلب السماح من أحد ..
نعم نادراً وربما لم أفعلها من قبل !
فكل من يعرفني يشهد لي بأني أطيب إنسانة عرفوها ..
حتى تصل بهم الدرجة ليتمنوا عدم معرفتي !
من يعرفي يعرف قلبي ..
يعلم بأن حتى لو تعرضت للخيانة أو للجرح
فإني أسامح و لا أحمل ثقلاً بداخلي ..
يعلم بأني لن أنسى قلباً أحبني
لن أتجاهل أبداً من يطلب عوناً مني !
**
لا أدري من أين أبتدأ
فالإحساس بالألم يكاد ينهيني ..
لا يهم إن قلبي تحطم
إن كانت دموعي ترافقني بالثواني
إن مرضت و من على فراشي لا أستطيع النهوض
لا يهم فمن أنا ؟!
ليتكسر قلبي الزجاجي لقطع و ينثر في البحار
لتحمله الأمواج و تأخذه بعيداً ..
فمن أنا ؟!
لا يهم إن بكيت و سالت دموعي دما !
إن كانت روحي تشتاق حتى أغلقت بوجهها الباب و أوصدته ..
فمن أنا ؟!
أكاد أختنق فلا أدري حقاً
أتراهم يستحقون حزني وبكائي
يستحقون قلبي و إحساسي ؟!
أتذكر كلمتي أعلم
و لكن حتى لو كنت واثقة من إحساسي
و إن شعرت بالحياة توقفت من حولي لحظات
فلماذا لا تتوقف فمن أنا ؟!
أريد فقط نسيان كل شيء
و إن كان نسياني صعباً أريد أن أتناسى
أفتح صفحة جديدة من حياتي
أترك الندم خلفي ووراءي ..
بين فجر و فجر تبدلت أحوالي
لكنه قراري الذي اتخذته ..
فقدت جزءاً من قلبي وقتها
لكن لعل لجرحي هذا أن يلتئم يوماً ..
أتمنى هذا
أسفة جداً!

كفي يا حالمة


احترت جداً
بت لا أعرف أحد ..
تبدلت كل الصور
كل الأحاسيس !
ضحكتي بالأمس تغيرت
و ظننت أنها تغيرت من قبل ..
لا لم تتغير
أو ربما تغيرت الآن أكثر !
لا أدري إن كان حدسي قد ينبئني باقتراب العواصف ؟!
الرياح ..
كفي عن هذا يا حالمة !
فيكفي حلماً
لا مرجوحة تريد أن تقاسي اليوم ..
فلماذا ستذهبين
و تلعبين ..
و مصيرك بعيداً في السماء ؟!

الخيال معي


كلما وجدت نفسي بعيدة مثل شمسي و النجوم
أو حتى البعد بين قلبي و روحي ..
تأخذني الأشواق
تجرفني معها كما السيول و تجعلني أقترب ..
اقترب يا خيال !
فلا شيء تلاشى أنا هنا ..
لم أضع حولي سوى زجاج
لا أدري إن كنت أشف منه أو أنقى لذلك لا تراني ..
ابقى معي !
فمازلت كما أنا لم يغيرني شيء ..
فلا أنا نسيتك و لا نسيته
لكني أردتك معي سعيداً لا حزيناً !
**
كلما وجدت نفسي قريبة كأنفاسي و الغيوم
أو حتى القرب بين خيالي ونفسي ..
و ريثما يأخذني الحنين
حتى أتذكر بأني لن أبقى معه !
تطير بي الفراشات و أظل أعاني من بعده ..
ابتعد يا خيال !
و لكن بماذا سيفيد بعدك فقد أخذت قلبي ..
و هل سيعود لي ؟
لا أنا أهديتك !
إذهب عني !
فروحي تقول بأنها لا تستطيع وداعك
لا تريد فراقك
لا تحتمل بعد هذا رحيلا !

طعم الغرق




تحت الماء ..
أحلق كطير في السماء ..
أرتفع فوق الأسماك
و فقاعات الهواء كأنها السحب !
كم هي حلوة أشعة الشمس ..
إني أقترب منها ببطء ..
لكنه البطء الصعب
آه لو يمر بسرعة ..
أخاف التجمد قبل أن أصل !
لكن أين اختفت الشمس ؟
لماذا خبأتها الغيوم ؟!
أخاف أن أظل !
عد أيها النور ..
فالقاع أصبح في ظلمة
و لأسفل أصبحت أعود ..
أبداً لن أرتفع !
و الآن الآن أصبح كل شيء بعتمة ..
لكني لم أخف أبداً لم أشعر بطعم الغرق !

عذابي


يا عذابي
ماذا تريد الآن ؟
أخذت مني كل شيء ..
يا عذابي
لا أريد أن أكون هنا بلا أحباب ..
قد طال الأمل
طال الانتظار ..
يا عذابي
سكنت أنا في الظلام ..
لا أرى النور
قد اختفى !
و بقيت أنا
بلا جدران ..
يا عذابي
لا أرى الشمس
ضاعت بين الغيوم السوداء ..
لا أجد المطر

حتى الشتاء ذهب ..
و بقيت أنا أسيرة المكان
بين قيود العذاب !