ينزف حبري منذ زمن على صفحاتي .. ، يرسم من كلماتي ألف قصة ، و يحكي حكاياتي .. ، سأرى ما الذي سيؤول إليه حالي .. ما الذي ستنطق به أحرفي ؟! ، كنت مرة هنا و هناك .. ، هنا في عالمي و هناك في خيالي .. ، كنت هنا جسداً و عقل ، و هناك قلباً و روح .. ، و لا أدري أبداً في أي قاع سأكون ؟ ، أو لأي سماء سأطير ؟! .. \ قد تعود الأيام قد تعود ! ، أتظنون ذلك إذاً شكراً لمروركم بعالمي ....

About Me


أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال ! فحيث الخيال أكون .. !
عرض الوضع الكامل الخاص بي

أقسام المدونة

التصنيف

Translate

المتابعون

ما رأيكم بخيالي .. ؟!

المتواجدون الآن

أجمالي مرات الزيارت

لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر مشاهدة

الثلاثاء، أكتوبر 09، 2012

بائعة الورد


(1)


في بستان أخضر
مستلقية تحت قرص الشمس ..
أنا و فستاني الأحمر
نداعب زهور عباد الشمس ..

اتخذت الحشائش حولي
فراشاً وثيراً لي ...
و الزهور وسادتي الناعمة ..
وأنا إلى أبدٍ و إلى حين نائمة ...

،،

تجيء أنوار الصباح لي ..
تتنظرني عند النافذة ..
تنادي الطيور لتقرعها بتغاريدها
وأنا مستغرقة في حلم أبدي ..
تناديني أصوات العربات استيقظي !
لكني أأبى ..
فالحلم لم ينتهي
و لا أريده أن ينتهي !
حتى تسلل بعضاً من الأشعة ..
من فتحة النور الصغيرة ..
و أخذ طريقه إلى عيناي ..
فاستسلمت له بانقياد ...
شيئاً فشيئاً
وفتحت عيناي له مرتين
مرة في منامي
ومرة في أحلامي !

9\9\2011


(2)


انسدلت حينها الستائر
و لاحت الخفايا و المخابئ ..
فوجدت طريقي بين الصخور و الشجائر
أخذت أجري حتى وصلت
إلى منزل فاقتربت منه أحاذر ...
طرقت الأبواب .. قرعت الأجراس
أعلنت وجودي .. " من يستقبل زائر ؟"
لكن لم أجد غير أصوات الطيور
و عصافير وقطط تغدو بين الحظائر ..
" يا ترى أين هم ؟ "
من يجيب على سؤالي الحائر !

،،،،،،،،،،

استيقظت بكامل أهبتي ..
فالطقس جميل ..
و الناس فرحين
عله هذا اليوم يكون مثمراً ..
عل ورودي تتراقص
بأجمل الألحان
تزدان بأيدي المحبين ..
تكوّن شعلة نارٍ و جمراً ..
و عصافير حلمي
ليتها اليوم تغرد ..
" لحظاتك اليوم ستحين "
" لا تخافي ..
لا تخافي ..
إن غرقتي في ظلام الأمس
فالحلم لا ينتهي
اسمعي و اسمعي .. اصغي للهمس ! "
 
23\9\2011





مسرحيتي


هو دفء أنتظره ~
شيئاً يمحي من الذاكرة صور الصدمات ..

فلا تسألوني عن الدموع التي بللت وجنتاي ..
أريد أن أمحي أثاراً تركها الزمن!

هو دفء أنتظره ~
فلما حجبت الغيوم السوداء ضوء الشمس ؟
أنا لازلت أسير بطريق طويل ..
فلما أظلمت بوجهي السبل ؟!

يا غيوم أزيحي الظلام عن الطريق ..
ارفعي ما اسدلتيه من ستائر سوداء ..
أرسلي لي نوراً أكاد أتوه؟!

لكنها السماء أجابتني .. ،أمطرتني بقسوتها
و رحل الجميع ..
رحل الجميع ..

شعرت بالبرد الشديد ..
و ليس لي سوى جسدي أضمه بيدي !


~النهاية~

12\4\2012

رحلت ولم يبقى سوى أثري


رحلتُ ولم يبقى سوى أثري
على الشطآنِ على البحرِ
أطفأت الأنوار خلفي
تركت لهم النيران .. نيران تجري ..
علها عن ذاك المسمى بالفؤاد
تحكي لهم قصصاً تقشعر الأبدان
تعاتبهم بذكراها !

ألم يدروا؟ ألم يدروا؟ بما في داخل القلبِ
أ ِمن أحدٍ يجيب أنا أدري!
أيا قمري؟
لما هذا السؤال لازال في داخلي يسري؟
 
رحلت لنجوم تناديني
تعالي واتركِ خلفك
أياديٍ قد تعاديك ..
تعالي .. هنا كوكب سحري
لأجلك قد صنعناه
و من الأحلام بنيناه
رحلت عن الدنيا وسافرت لعالم أكبر
عالمي السري

26\4\2012

لي حلم وقلب وشعور


’’ لي شُعورٌ مُتغلغلٌ في وَجَدي
على عمقٍ سحيقْ
شُعورٌ صغيرْ
كمِثْلِ فراشة تأملْ أنْ تطيرْ
أنْ تهتدي إلى زهرة
وتغتالَ الرَّحيقْ ،،
***
’’ و لي حُلمٌ أردَتهُ دَوْماً
أنْ يكون كبيرْ
لَكِنَّ حُلمي مِنْ قبلِ أنْ يولدْ
صارَ غريقْ
تلاشى في ذلكَ البَحْرُ السَحيقْ
في ذلكَ المَأوَى العَميقْ
صارَ غريقْ ،،
***
’’ لي قلبٌ ضلَّ عنِ الطَريقْ
لازالَ في المَتاهاتِ يَسيرْ
يَسيرْ ... و يَسيرْ... و يَسيرْ
يَبتغي نُوراً وَبَريقْ
عَلهُ يَجدُ الطَريق ،،
***
’’ لي حُلمٌ و قلبٌ و شُعورْ
جَعلوني كَطِفلٍ غَريرْ
لازال يَبكي دمعاً غَزيرْ
وَلازالَ صَمْتي كئيب
وَلازالَ صَمْتي كئيب،،


4\5\2012

سرقتني


يا قمراً لم يرمِ عنه ردائه القديم متى يحين وقت الابتسام
متى تحرك الشطآن
متى تثير أمواجي النائمة
فلا زال الوقت باكراً على انتهاء أحلامي

انظر إلى ردائي الأبيض و آثار السهام
انظر إلى ما فعلته لحظات و ثواني
أرادت أن تُبكي سمائي الغائمة
ألم يكفني جرح و أحزان متى تكُف عن إيلامي

تحطمت قواربي ، سفني .. ودعت السلام
أ هذه روحي التي غرقت أمامي ؟
أ هذه بقايا ورودي .. ؟ تلك العائمة ؟
لماذا بقرب العاصفة أبيت إعلامي !!!!!!؟؟

لماذا سرقتني ؟
لماذا سرقتني ؟


08-13-2011

ساكن الليل


ساكن الليل (1) 02-09-2011

يناديني ضياء ..

،،،

متى تأتين ؟
لازال الوقت واقفاً عندي
لازالت الأمكنة و الأزمنة
و العوالم متمكنة
متمكنة مني !
انظري لليل
انظري لليل انظري ..
أ نسيتيه ...
أ نسيتي ما حل بك ..
أ نسيتي !؟

،،،

اتركني على جناح الأحلام أغفو
اتركني في عتمة الليل أرنو
اتركني لزحمة الأشواق أشكو
كفّ يا ضياء ! ..
كفّ يا ضياء ! ..


ساكن الليل (2) 03-09-2011

ضياء ،،

الدموع تشتاق ..
هل أجد بعضاً من الحنان لديك ما يكفيني ..

ضياء ،،

ما زلت سائرة في ذاك الطريق الطويل ..
في ذلك السرمد ..

ضياء ،،

تناسيت المشاعر
تغاضيت عنها
قلت لها " انسيني "

،،

يا حروف الماضي ..
يا سكون الليل
بضعة من وحدة أبت أن ترويني
سأبقى
سأبقى
سأبقى

أبداً إن طال الدهر فيني

أتمنى
أتمنى
أتمنى

غيثاً من السماء و لو لمرة يأتيني

أحتاجه يا ضياء ،،


ساكن الليل (3) 04-09-2011

سألتني ظلمة الليل عنه ..
سألتني عن وجوده
لكنها الكلمات خرست
سكتت
صمتت !

،،

يا نجمة في وادٍ ضعت فيه
دليني لدرب أهتدي
دليني ..
أ شمالاً أسير
أم جنوباً أذهب ؟!
أ لقلبي أسير
أم لعقلي أذهب ؟!
دليني !

،،

ضياء كنت اليوم غائب !


ساكن الليل (4) 10-09-2011

ضياء ..

ما بالك اليوم ؟!
أراك وحيداً تناجي الخيال
تناجي ظلالك ..

متى تتحرر من قيودك الوهمية ..
متى تكسرها !
متى تسكن عالماً آخر غير الليل ؟؟

قل لي متى ؟!

أ تريد السكون ؟
أعطيك سكوني ..

أ تريد الحنان ؟
أعطيك حناني ..

أ تريد الرفقة ..
أكون لك رفيقة ..

لك أرجوك يا ضياء ..

لا تكن وحيداً !

،،


أتقصدينني أنا ؟!
أأنا الوحيد أم أنتي ؟!
الليل هو العالم الوحيد الذي سأسكنه ..إنه ملاذي !
و من شكى لكِ الحال ؟!
الحنان ، السكون ، الرفقة
أجدهم جميعهم في الليل !
لكن أنتِ التي من تشعر بالوحدة ..
رجاءاً كفي عن التظاهر !

،،

لست أتظاهر يا ضياء !!
لا تقسى عليّ أرجوك !!
فماذا تعني قطرات الندى التي طبعت على جفنيك ؟
وما الذي تعنيه خصل الليل التي تناثرت على وجهك ؟
قل لي يا ضياء !
قل لي !