About Me
التصنيف
- أسجانها (2)
Translate
المتابعون
ما رأيكم بخيالي .. ؟!
المتواجدون الآن
أجمالي مرات الزيارت
لأني هنا !. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الأكثر مشاهدة
-
لي ذكرى جميلة مع المطر ذكرى من كتاب حياتي المعتق ذكرى قديمة .. كنتُ أجلس تحت المطر أرى صفحات الحياة تمر و تمر ! أرى دمعاتي تسقط أر...
-
صديقتي ها قد سقط المطر .. تعالي نقف تحته كما كنا من قبل سوية ! ننظر إلى السماء عينانا تمتلأ بالأمطار .. صديقتي ما بك واقفة ؟ تعالي ...
-
متقبلة المزاج منهارة الأعصاب .. يكاد حتى الدفء في البرد يزعجني ! أسير بلا انقطاع و أضيع بين أعاصير .. و أمواج بحر تأخذني ! يكاد ينته...
-
في حجرة أحزاني بكيت .. وانطويت ! حملت دفتر أشجاني .. وانثنيت ! نظرت حولي .. نزل دمعي .. لا أرى إلا الظلام .. ورائحة أثاث قديم ! وكر...
-
رحلتُ ولم يبقى سوى أثري على الشطآنِ على البحرِ أطفأت الأنوار خلفي تركت لهم النيران .. نيران تجري .. علها عن ذاك المسمى بالفؤاد تحكي ل...
-
إلى متى سأنتظر ؟! وأرى الحلم يطفو فوق السحاب .. إلى متى سأبتسم ؟! وخلف ظهري طعنات الذئاب .. إلى متى ؟! لا .. لن أنتظر أكثر لن أتحطم...
-
احترت جداً بت لا أعرف أحد .. تبدلت كل الصور كل الأحاسيس ! ضحكتي بالأمس تغيرت و ظننت أنها تغيرت من قبل .. لا لم تتغير أو ربما تغيرت ...
-
سأتنفس لحين لا يصبح لتنفسي أي داعي .. فقل لي ! ما هي أنفاسي من دونك وما هي من بعد غيابك و رحيلك ! تعال و أنظر إلي انظر لي .. انظر لي...
-
في الليل هذا و في البرد هذا أبكي .. لعل دموعي التي تنهمر تخفف عني فيا حزن العالم تعال ،، أناديك أنا اجلب الأحزان كلها .. أعطني إياها ...
-
لم أكن أعلم بأن الحياة ستمضي ستمر الأيام .. سيأتي الفجر بعد الليل و سيأتي الصباح .. ستمضي ! أنا حية مازلت على قيد الحياة .. أتنفس الأ...
Blog Archive
-
◄
2014
(92)
- ◄ نوفمبر 16 - نوفمبر 23 (45)
- ◄ مارس 16 - مارس 23 (13)
- ◄ مارس 2 - مارس 9 (16)
- ◄ فبراير 23 - مارس 2 (18)
-
▼
2011
(115)
- ◄ يوليو 17 - يوليو 24 (1)
- ◄ يوليو 3 - يوليو 10 (1)
- ◄ يونيو 12 - يونيو 19 (1)
- ◄ مايو 22 - مايو 29 (1)
- ◄ مايو 8 - مايو 15 (1)
- ◄ مارس 27 - أبريل 3 (27)
- ◄ مارس 20 - مارس 27 (9)
- ◄ فبراير 27 - مارس 6 (4)
- ◄ فبراير 20 - فبراير 27 (27)
- ◄ فبراير 13 - فبراير 20 (13)
- ◄ فبراير 6 - فبراير 13 (13)
- ◄ يناير 16 - يناير 23 (6)
- ◄ يناير 9 - يناير 16 (2)
- ◄ يناير 2 - يناير 9 (7)
-
◄
2010
(3)
- ◄ ديسمبر 26 - يناير 2 (2)
الجمعة، فبراير 04، 2011
بعد المطر نفس عميق
كنت دائماً أتي تحت هذه الشجرة ..
أستلقي على الحشائش الخضراء، أنظر إلى السماء الزرقاء ..
أشتم رائحة الزهور، و أستمتع بتغريد الطيور ..
كنت كما كنت دوماً، لم يهم أن يصيبني ضرر أو ضيق ..
أتنفس الحياة نفساً بعد نفس، تمتلئ رئتاي بالهواء .
لم أجد سبب يعكر لي مزاج، إلا وحدة أصبحت قاتلة !، بدأت تتسلل إلى مساحات عمري ..
حتى ضاق بي المكان ..
**
ما هذه الدنيا تبدلت ألوانها ؟!، أصبح كل شيء كأنه مصبوغ بالرماد ..
غبار عناكب، نسجت خيوطها معلنة الهجوم !، و منتظرة مني استسلام ..
ملكت بيتي، أخذت كل شيء، حاصرتني بداري ..
حتى على فراشي، لا أشعر باستقرار ..
ما الذي تحول ؟
و ما الذي لم يتحول ؟!
نسيت كيف هو الشعور بالحياة ..
**
اليوم علمت بأن المطر سيزورني ..
علمت بأنه سيأتي !
ترقبته، أخذتني أشواقي إلى الخارج، هناك بين الحدائق ..
وقفت تحت شجرتي القديمة منتظرة، مرت الدقائق الساعات و أنا منتظرة ..
لم يأتي لم يأتي المطر !، عدت خائبة إلى بيتي ..
**
لقد جفت أوراقي، و حان موعد انكسارها !، تنتظر الرياح ..
تلك الرياح التي تأخذها بعيداً للسماء، و يا حبذا لو تحمل معها القليل من الغيوم ..
تلك الغيوم الماطرة، لربما حينها سأرتوي !
يا ترى أفي تلك السحابات الرمادية شيئاً من الأمل ؟
يا ترى أسيأتي المطر ؟
أخاف بُعده أخاف، قد يبست الأشجار و جنتي الخضراء أصبحت صفراء !
**
أشعر بأني كبرت أعواماً، الشيب بدأ يغزو مملكتي السوداء !
عيناي افتقدتا حلقة النور، أصبحتا مثقلتين ..
هاجرت الأزهار من شفتاي، و أخذت معها الرحيق ..
ملمس وجنتاي أصبح يفتقد البهاء !
جسدي أعلن الاستسلام ..
ماذا حصل ؟
أنفاسي تطلب مني استئذان !
**
أين أنت أين أنت ؟!
مازلت أبحث عنك ..
أين أجدك أين أجدك؟!
مازلت أسأل عنك ..
اختفيت، لم تترك وراءك آثار !
ماذا تنتظر موتي ؟!
ألا تعتقد بأن بعدك قاسي ..
أني إن بقيت وحيدة سيتسلل شبح التدمير لذاتي !
ماذا تعتقد ؟!
**
سمعت اليوم خبراً على التلفاز ..
لم يكن عاجلاً و لم يكن بنشرة المساء، لم يكن يروي قصة تملؤها دماء ..
و لا حرية مسلوبة تنتظر الرجوع لأصحابها، ولا فلذات أكباد منزوعة، و لا أحلام ..
ليست عن خبر اطمئنان، أو خوف سيدوم أو سيأتي ..
لا لم تكن عن ذلك ..
كانت عن مطر سيهطل غداً في الصباح ..
و الآن لا أدري ؟
هل أصدق بأنه سيأتي ؟!
تبقى أمل قليل عندي ..
**
كنت مستيقظة لم أرد النوم ..
لم أرد الغوص في سبات عميق !
كنت أنتظر حلول الصباح ..
أنتظر رؤية المطر، لعله يأتي سريعاً ..
أريد رؤيته، فقد فقدت كل شيء كل شيء !
**
على الرغم من أني صارعت النوم ، إلا أنه صرعني !
نمت من شدة إرهاقي ..
و فجأة استيقظت على صوت الرعد ..
أليس يأتي المطر معه ؟
ذهبت مسرعة للنافذة ، فتحتها ..
حينها قذفني شيئٌ ما مرمية على الأرض !
كان غصن صلب، جعلني أنزف الدماء من رأسي، و لطخ ملابسي البيضاء بالألوان الحمراء .
عانيت لكي أقف فقد شعرت بدوار شديد ..
ذهبت للنافذة مرة أخرى لكن بخوف شديد ..
ما رأيته كان مرعباً جداً، شجيرات مقتلعة من جذورها، أعمدة إنارة محطمة ..
الأبواب مخلوعة، الطرقات مغرقة بقطرات الأمطار ..
كانت السماء سوداء ، الشمس اختفت ..
كنت متلهفة لأقف تحت المطر، لكن الرعب تملكني ..
فضلت مد يدي من النافذة لأشعر به ..
كنت خائفة و لأول مرة أخاف !
مِن مَن ؟
من المطر !
**
استيقظت من سباتي، وضعت يدي على رأسي، لا توجد دماء ..
النافذة مغلقة، و لا أغصان تملأ الحجرة !
ما مررت به كان مناماً، كابوساً بالأحرى ..
لكني أسمع أصوات الحياة بالخارج ..
أشعر بأن المطر عاد ..
أسرعت و فتحت النافذة ..
ما أجمله من منظر !
ما أجمله من منظر !
مطر يتساقط بعذوبة زخاتاً و زخاتاً، يتساقط على تلك المنزل يكسبها صفاءً، يملؤها سعادة .
يتساقط على تلك الأشجار، يكسبها لونها النظر بعدما امتلأت بالغبار ..
أرى الجميع يقفون تحته، أرى انعكاساتهم ..
انتظرني يا مطر سآتي ..
**
واقفة رافعة يداي ..
أعانق الأمطار، أدور و أدور !
أنظر للسماء، بالرغم من إغماضي عيناي ..
شعرت بأني عدت للحياة، ولدت من جديد ..
يآه ..
لا أجد كلمات تصف شعوري، هناك من هو قربي، سيستجيب دعائي !
**
جميلة لحظاتي مع المطر ..
كانت هكذا أنتظرها بترقب، شهوراً و شهور !
و لو أني لطالما فقدتها، لكني أشعر بنفس الإحساس دوماً ..
إحساس يذكرني بالجمال حولي، يذكرني بالأمل، يجعلني سعيدة، يجعلني أبكي معه !
يا مطري ..
لا تغب عني طويلاً ، فبعدك يؤلمني !
عد سريعاً، عد سريعاً ..
فأنفاسي تصرخ تناديك، يا مطر أريد تنفسك معانقتك ..
أريدك أن تأتي إلي، تجلب معك الفرح !
متى ستأتي ؟
فها أنا أنتظر عودتك مرة أخرى ..
لعلي أجد بعد مطرك نفس عميق، و قوس قزح يأخذني بعيداً !
انتهت
التسميات:
مذكراتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات: